عرض مشاركة واحدة
قديم 16-06-09, 08:15 PM   #8
د.سهيرالبرقوقي
نفع الله بك الأمة
افتراضي

المتن:
<ولكنه قد أظلك زمان نبى ؛ هو مبعوث بدين إبراهيم ؛ يخرج بأرض العرب مهاجرا إلى أرض بين حرتين بينهما نخل ؛ به علامات لاتخفى ؛ يأكل الهدية ولايأكل الصدقة ؛ بين كتفيه خاتم النبوة ؛ فإن استطعت أن تلحق بتلك البلاد فافعل>

التعليق:

"قد أظلك زمان نبى ؛ هو مبعوث بدين إبراهيم "
وهكذا يرتبط ذلك الأسقف ارتباطا وثيقا بمنهاج النبوة ,
ولم تقتصر المعرفة على نبينا –صلى الله عليه وسلم – بل وامتداد ذلك أيضا ...

"هو مبعوث بدين إبراهيم "
- فهذا هو المنهج السديد ؛
- أن يتصل أمره من لدن متبينيه إلى منبعه الأصيل بين رسل وأنبياء ؛
- وبينهما إسناد مشرق وضاء بخير الأتباع والأصحاب .

- هكذا ينبغى أن يكون منهاج الجماعة الأم
- تتسلسل فى طريقة تبنى الإعتقاد والفكر والفهم وسائرالأ مور تسلسلا صحيحا ؛
- فهذا التبنى هو شأن العلماء الصادقين فى هذا العصر ؛

- وهم العاملون المخلصون الصادقون الذين ينهجون نهج النبى –صلى الله عليه وسلم –
- وهذا شأن من قبلهم ومن قبلهم ... حتى نبلغ خير القرون ..

- وحتى نبلغ أصحاب النبى –صلى الله عليه وسلم - ..
- وحتى نبلغ الخلفاء الراشدين –رضى الله عنهم - ..
- وحتى نبلغ الأصل والنبع ؛

- وهو التلقى عن النبى –صلى الله عليه وسلم – وكل ذلك يخرج من مشكاة واحدة ؛
- لأن الكل يتلقى من نبع واحد .

- فإن كان المنهج واحدا لم يختلف فى أى عصر ومصر وإلا تعدد واختلف .
- فعلينا أن نقصر الطريق ونعود إلى المنهج السديد والطريق القويم ؛
- دون أن نتعب أنفسها (1) فى وضع فلسفة لمنهج دعوتنا .!!

- أيكون صنعنا خير من صنع الله .!!
- إن لسان حال الكثير من الناس يقول هذا مع الأسف ؛

- فهلم بنا نقبل على كتاب ربنا –سبحانه وتعالى – وسنة نبينا –صلى الله عليه وسلم –
- على فهم سلفنا ؛ فهذا هو الدواء .

- إن الميزان الضابط فى هذه المور –فيما أراه – أن نسأل أنفسنا :
- هل نذكر سلفنا فى محاضراتنا ودروسنا ومواعظنا ؛
- ونشعر بأننا موافقوهم , وناقلون عنهم !!

- إن هذا السبيل هو سبيل الوحى .
- إنه سبيل الله القويم وصراطه المستقيم .

" ..يخرج بأرض العرب مهاجرا إلى أرض بين حرتين ؛بينهما نخل , به علامات لاتخفى ؛ يأكل الهدية , ولايأكل الصدقة , بين كتفيه خاتم النبوة ؛ فإن استطعت أن تلحق بتلك البلاد فافعل . "

- اعتماد للدليل وذكر للبرهان والحجة ؛
- لقد وصف له تلك الأرض الطيبة كأنه يراها ,
- وبين له علامات بارزة لنبينا –صلى الله عليه وسلم –

- وهكذا ينبغى على المربى دائما ؛ أن يتعامل مع تلاميذه بلغة الدليل والبرهان .
- لقد قطع سلمان شوطا مباركا فى رحلة الإيمان ؛
- وهاهى بشائر الخير قد أطلت مشرقة مضيئة .

المتن:
< ثم مات وغيب فمكثت بعمورية ماشاء الله أن أمكث ؛ ثم مر بى نفر من كلب تجارا فقلت لهم : تحملونى إلى أرض العرب ؛ وأعطيكم بقراتى هذا وغنيمتى هذه ؟ قالوا : نعم ؛ فأعطيتموها وحملونى>

التعليق:

وهكذا يكون للاكتساب أثره فى معرفة الحق والصواب والتقرب إلى الله –عزوجل –
- وما أمس الحاجة إلى استخدام أموال المسلمين – وما أكثرها -
- فى الطاعات والعبادات وتفريج الكربات ؛
- ولا يكون همنا إنفاقها فى الشكليات والمظهريات التى لاتجدى ولا تغنى .

[frame="6 80"]تعليق معلمتي -رحمة الله عليها-[/frame]

@ من كتاب " ذم الدنيا " سمير الزهيرى – من( ص23 إلى ص 31 ) بتصرف وحذف :

1.- عن أُبى ذر قال : " خرجت ذات ليلة فإذا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يمشى وحده ...... فقال لى : "إن المكثرين هم المقلون يوم القيامة ؛ إلا من أعطاه الله خيرا فنفح فيه يمينه وشماله , وبين يديه ووراءه وعمل وعمل فيه خيرا .........." .
– وعنه أيضا عن النبى –صلى الله عليه وسلم- قال : " ما يسرني أن عندى مثل أحد ذهبًا , تمضى علىّ ثلاثة وعندى منه دينار , إلا شيئا أرصده لديّن , إلا أن أقول به فى عباد الله هكذا وهكذا يا عن يمينه , وعن شماله , ومن خلفه , ...ثم قال : إن الأكثرين هم المقلون يوم القيامة , إلا مَن قال : هكذا , وهكذا , وهكذا ؛ عن يمينه , وعن شماله , ومن خلفه , وقليل ما هم " .
(فتح البارى -11 –كتاب الرقاق/81 –باب ما قدم من ما له فهو له/12 –حديث رقم 6443 )

قال الشيخ سمير الزهيرى :

" .... قال الحافظ ابن حجر :

( والمراد الإكثار من المال , والإقلال من ثواب الآخرة ,
وهذا فى حق مَن كان مكثرا , ولم يتصف بما دل عليه الاستثناء بعده من الإنفاق) ...
ويؤخذ منه أن نفى محبة المال مقيدة بعدم الإنفاق ,
فيلزم محبة وجوده مع الإنفاق ,
فما دام الإنفاق مستمرا ؛ لايكره وجود المال ولو كان قدر أحد أو أكثر , مع الإنفاق ,
وإذا انتفى وجود المال والإنفاق ثبتت كراهية وجود المال " .

2. وقال الشيخ سمير الزهيرى :

"....وقد كان مصعب بن عمير يا إخوانى فى ثروة ونعمة , ومن أهل النعيم وهو بمكة , فلما هاجر ؛ صار فى قِلة وفقر ....
قال على بن أبى طالب :
( بينما نحن فى المسجد , إذ دخل علينا مصعب بن عُمير , وما عليه إلا بردة له مرقوعة بفروة , فبكى رسول الله –صلى الله عليه وسلم- لما رآه , للذى كان فيه من النعيم , والذى هو فيه اليوم ) ".


@ من كتاب " وقفات تربوية " – أحمد فريد- هجرة الصحابة إلى المدينة- من( ص142-146 ) بتصرف وحذف :

- " .... كان صهيب بن سنان ذا مال فاتبعته قريش ليقتلوه ويأخذوا ماله ؛ فلما أشرفوا عليه ؛ نظر فيهم ونظروا فيه , قال لهم :
( قد تعلمون إنى من أرماكم رجلاً , ووالله لا تصلون إلىّ أو يموت منكم من شاء الله أن يموت )
قالوا : ( فاترك مالك وانهض )
قال : ( مالى خلفته بمكة ,وأنا أعطيكم أمارة فتأخذونه , فعلموا صدقه وانصرفوا عنه إلى مكة بما أعطاهم من الأمارة فأخذوا ماله , فنزلت فيه :
{ومن الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضات الله والله رءوف بالعباد }
– ".... كانت فتنة أصحاب النبى فتنة الإيذاء والتعذيب وما يرونه من المشركين من ألوان الاستهزاء والسخرية , فلما آذن لهم الرسول بالهجرة أصبحت فتنتهم فى ترك وطنهم وأموالهم ودورهم وأمتعتهم , ولقد كانوا أوفياء لدينهم مخلصين لربهم أمام الفتنة الأولى والثانية ؛ قابلوا المحن والشدائد بصبر ثابت وعزم عنيد حتى إذا أشار لهم الرسول بالهجرة إلى المدينة توجهوا إليها وقد تركوا من ورائهم الوطن ومالهم فيه من مال ومتاع ونسب ...فتركوا كل ذلك فى مكة ليسلم لهم دينهم واستعاضوا عنه بالإخوة الذين ينتظرونهم فى المدينة ليئووهم وينصروهم " .
– " ....ليست الهجرة انتقال موظف من بلد قريب إلى بلد ناء؛ ولا ارتحال طالب قوت من أرض مجدبة إلى أرض مخصبة ؛ إنها إكراه رجل آمن فى بلد سربه ممتد الجذور فى مكانه على إهدار مصالحه وتضحية أمواله والنجاة بشخصه ودينه فحسب , واشعاره وهو يصفى مركزه بأنه مستباح منهوب , قد يهلك فى أوائل الطريق أو نهايتها , وهذه لا يُطيقها إلا مؤمن , وأما الخوار القلق فما يستطيع شيئا من ذلك ."

- " .....إنهم فارقوا قومهم مفضلين ما بلغهم عن الله ورسوله , ومؤثرين الحق مع ما فيه من مرارة , على أعز شىء لديهم من مال وولد وعشيرة ووطن ...." .

[frame="2 80"]استكمال تعليق الشيخ العوايشة[/frame]


- لقد ضحى سلمان بما يملك ؛ ليكون من أهل الصراط المستقيم .

- ولكن غدر الغدرون وخان الخائنون ؛
- فلقد باعوه عبدا بعد أن كان حرا سيدا .

- لابد لمسير الإيمان من مصاعب ومشاق .
- لابد دون الشهد من إبر النحل .

- باعوه عبدا !!

- ليتنا نذكر هذا حين نناقش ونجادل ؛
- فنذل أنفسنا لله تعالى ونقبل الحق ولانرده .
- ليتنا نذكر هذا حين ننصح ؛ فلا تأخذنا العزة بالإثم .


المتن:
< فكنت عنده ورأيت النخل ؛ ورجوت أن تكون البلد الذى وصف لى صاحبى ؛ ولم يحق (2) لى فى نفسى , فبينما أنا عنده؛ قدم عليه ابن عم له من المدينة من بنى قريظة ؛ فابتاعنى منه , واحتملنى إلى المدينة ؛ فوالله ماهو إلا أن رايتها فعرفتها بصفة صاحبى ؛ فأقمت بها>


التعليق:

- تجمل سلمان بالصبر لما أصابه ؛
- ورأى النخل فرجا أن تكون البلد الذى وصفها له صاحب عمورية؛
- وللرجاء أثر طيب فى الصبر والتحمل .
- ثم ابتيع واحتمل إلى المدينة

المتن:

" فوالله ماهو إلا أن رأيتها فعرفتها بصفة صاحبى " .

التعليق:

لقد أفادت الأمارات التى ذكرها له صاحبه ؛
فقد عرفها بالوصف .
هاهو يدنو شيئا فشيئا من عالم الحق والحقيقة والإيمان .

المتن:
< وبعث الله رسوله فأقام بمكة ما أقام ؛لاأسمع له بذكر ؛ مع ما أنا فيه من شغل الرق>

التعليق:

- لقد شغله الرق – وبه يعذر – عن اللقاء برسول الله – صلى الله عليه وسلم - .
- كم صرفت الأشغال عن الله تعالى !!
- وكم صرفت الأعمال عن الدين !!
- وكم ضيعت الدنيا من الإيمان !!
- فليكن انشغالك فى الدنيا بما لابدمنه ؛
- ولا تزيدن فى ذلك ؛ لأنه على حساب الدين والإيمان والثواب .

[frame="6 80"]تعليق معلمتي -رحمة الله عليها-[/frame]

# حدثنا موسى قال : سمعت أبى يقول :
سمعت عمرو بن العاص يخطب الناس بمصر , يقول :
" ما أبعد هديكم من هدى نبيكم , أما هو فكان أزهد الناس فى الدنيا , وأما أنتم فأرغب الناس فيها . "
( الجامع الصحيح – مقبل -4- كتاب الزهد – ص 328 )

# من أشرطة أحداث مثيرة فى حياة الألبانى :
- " من توفيق الله تعالى وفضله علىّ أن وجهنى أول شبابى إلى تعلم هذه المهنة
–إصلاح الساعا ت- ذلك أنها حُرة لا تتعارض مع جهودى فى علم السُنة , فقد أعطيت لها من وقتى ثلاث ساعات زمنية فقط , ماعدا الثلاثاء والخميس , وهذا القدر يمكننى من الحصول على القوت الضرورى لى ولعيالى وأطفالى على طريقة الكفاف طبعا , فإن من دعائه عليه الصلاة والسلام :
{ اللهم اجعل رزق آل محمد قوتًا } فكان رزقهم كفافا لايزيد ولا ينقص ." .
– وكان الشيخ أحيانا يفتح دكانه يومين فقط فى الأسبوع لكسب العيش ,
والباقى فى المكتبة الظاهرية
....رُزق القناعة فى الرزق , وهذه مسألة مهمة ,
فإن عددا من الشباب اليوم لم يُعطوا القناعة فى هذا ,
ولذلك يجرون وراء الدنيا ؛ وإذا جروا وراءها ماذا يبقى للدين والعلم ؟

....فلو صار عندنا قناعة ولا نريد تقليد الآخرين فى التحف التى يضعونها فى بيوتهم ,
والأجازات التى يقضونها فى البلدان ,
والنفقات ونحو ذلك من الجرى واللهاث وراء تقليد ما عند فلان وفلان ,
والتأثر بالزوجات والنساء ,
لو كان عندنا قناعة لبقيت لدينا أوقات لطلب العلم ,
لكن عندما تضيع الأوقات ما بين لهو ولعب وانشغال بالدنيا من جراء عدم القناعة ,
فمتى نُؤتى الوقت للطلب والجد والقراءة وحضور الدروس ؟!
خصص الشيخ يومين فقط لطلب الرزق فى الدكان والباقى فى المكتبة الظاهرية ويضحى بالزبائن , والرجل كان متقنا لتصليح الساعات , ومخلصا ولا يغش ,
والزبائن يقصدونه لأمانته ؛
ومع ذلك يضحى بالزبائن ولا يفتح المحل فى هذه الأوقات الطويلة.
- " والله لقد مضى علىّ أيام ما كان عندى إلا( فرنكين ) أشترى ب ( فرنك ) خُبزة , وب ( فرنك) مرق الجبن"
- ما يستطيع أن يشترى جبنا الجبن ب "فرنكين" ..فرنك خُبزة وفرنك مرق الجبن , مرق الجبن فيه شوية دسم وملح , فيغمس الخبز بمرق الجبن ويأكل , هذا أكله ...هذا الكلام تقريبا 52 ميلادي .

المتن:

< ثم هاجر إلى المدينة ؛ فوالله إنى لفى رأس غدق لسيدى ؛ أعمل فيه بعض العمل ؛ وسيدى جالس إذ أقبل
ابن عم له حتى وقف عليه فقال :
فلان ! قاتل الله بنى قيلة ؛ والله إنهم الآن لمجتمعون بقباء على رجل قدم عليهم من مكة اليوم ؛
يزعمون أنه نبى ؛ قال :
فلما سمعتها أخذتنى العرواء حتى ظننت أنى سأسقط على سيدى .
قال : ونزلت عن النخلة فجعلت أقول لابن عمه ذلك :
ماذا تقول ؟ ماذا تقول ؟ قال :
فغضب سيدى فلكمنى لكمة شديدة ؛ ثم قال :
مالك ولهذا ؟! أقبل على عملك ؛ قال :
قلت : لاشىء إنما أردت أن أستثبت عما قال >


التعليق:

" فلما سمعتها أخذتنى العرواء حتى ظننت أنى سأسقط على سيدى "

- لقد أصابته رعشة الإيمان .
- هبت عليه نفحات الإحسان .
- هاهى شمس الأمانى السعيدة قد أشرقت .
- هاهو قمر الغبطة والسرور قد أضاء وأنار .

- إن هذه الانفعالات الصادقة لم تكن وليدة لحظة إنها ثمرة جهاد طويل متواصل . .
- إنها ثمرة صبر وثبات ..
- ثمرة تربية ومتابعة للنفس

- فليكن هذا جوابا لمن يقول أصلى ولاأخشع .
- أقرأ القرآن ولا أتأثر .
- تقرع مسامعى آيات النار فلا أبكى .

- أهدد بالخسران وسوء المصير ؛ فأ مضى بعدها بدقائق أضحك وألعب .
- أرهب بالخلود فى النار؛ وأعمل بعدها أعمال أهل النار . !!
- تطرق آذانى آيات الجنة فلا يشتعل شوقى ؛

- وتذكر بعض زخارف الدنيا ؛ فيلتهب حنينى لها .
- لم يكن أبو بكر –رضى الله عنه – يسمع الناس القرآن فى الصلاة من البكاء من عبث ؛
- ولم يكن ذلك ليأتى إلا من ثمرة إيمان وتربية للنفس , ومجاهدة وصبر و بذل وعطاء .
- كلنا يدرك أنه لحظة استلام ألاف الدراهم لم يكن مصادفة؛
- وإنما جاءنتيجة عمل جاد من فكر أو جسد ومتابعة لذلك ؛

- أما الإيمان فهذا شىء آخر !!
- والكثير الكثير عند الحث على اكتساب الرزق (الرزق الدنيوي)؛ كريم بتوجيه نصوصها .
- أنهم لاينسون أن يقولوا :
" .... فإن السماء لاتمطر ذهبا ولا فضة "
- وكأن لسان حالهم يقول : " إن السماء تمطر إيمانا وإحسانا " .


يُتْبَعُ



توقيع د.سهيرالبرقوقي
{وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ}
http://www.tvquran.com/


{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}

{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ }


التعديل الأخير تم بواسطة د.سهيرالبرقوقي ; 16-06-09 الساعة 08:27 PM سبب آخر: ضبط المقال
د.سهيرالبرقوقي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس