9-هل يوصف الله عز وجل بالمكر والخداع والكيد؟
اذا كانت الصفات كمالاً من وجه ونقص من وجه مثل ( المكر والخداع والكيد)فلا تثبت لله وتكن ممتنعه على سبيل الاطلاق ولكن يجب التفصيل فنثبتها في حالة الكمال وتكون كمالاً عندما تكون في مقابله مثلها لانها تدل على ان فاعلها غير عاجر من مقابلة عدوة بمثل فعله وتكون نقص في غير ذلك فلا نثبتها لله في حاله النقص
الدليل قوله تعالى( وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَكِرِينَ)
2/( إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا*وَأَكِيدُ كَيْدًا)
3/ ا(إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ)
وفق الله الجميع
|