[المُحبة لكن]

كلماتٌ منتقاة من رسالة الحافظ ابن رجب رحمه الله ؛
" الفرق بين النّصيحة و التّعيير " :
- قال عمر رضي الله عنه : لا تظنّ بكلمةٍ خرجت من أخيك المسلم سوءاً و أنت تجد لها في الخير محملاً .



- قيل لبعض السّلف : أتحبّ أن يخبرك أحدٌ بعيوبك ؟
فقال : إن كان يريد أن يوبّخني فلا .



- و قال الفضيل بن عياض : المؤمن يستر و ينصح ، و الفاجر يهتك و يعيّر .

و هذه من رسالة : " آداب العشرة و ذكر الصّحبة و الأخوّة "
لأبي البركات بدر الدّين الغزّي رحمه الله :
- قال ابن مازن : المؤمن يطلب معاذير إخوانه ، و المنافق يطلب عثراتهم .

- وبالغ حمدون القصّار فقال : إذا زلّ أخ من إخوانك فاطلب له تسعين عذرا ، فإن لم يقبل ذلك فأنت المَعيبُ .

- قال الفضيل : الفتوّة الصّفح عن عثرات الإخوان .

- قال ابن الأعرابي : تناسى مساوئ الإخوان يدم لك ودّهم .

- قال السّقطي : من أجلّ أخلاق الأبرار : سلامة الصّدر للإخوان و النّصيحة لهم .

- قال التّستري : لا يشمّ رائحة الصّدق من داهن نفسه أو غيره .

- قال جعفر الصّادق : عظّموا أقداركم بالتّغافل .

- قال عبد الرّحمن بن مهدي : إذا تأكّد الإخاء سقط الثّناء .

- و مثله عن الحجّي : حبّي لك يمنع مني الثّناء عليك !

كلمات أعجبتني فنقلتها لي ولكم
__________________

نقلته لكم
والدال على الخير كفاعله
ومن استطاع أن ينشر ما ننقله فجزاه الله خيرا
****