الموضوع: كناش الفوائد
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-10-09, 08:59 AM   #4
المُحبة لكن
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 27-06-2009
المشاركات: 163
المُحبة لكن is on a distinguished road
افتراضي

نتابع بفضل الله


صفة نقع فيها دونما شعور فلننتبه


سلامة نفسي أَوْلَى ...
[ يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا.. ] التحريم / آية :6


ألفتُ نفسي محبة حريصة على نجاة من حولي من الناس
أبذل النصح مهما كلفني ذلك من بذل وعنتٍ بإخلاص
وأهمني حالهم كأني على أعمال الخلق مكلفة من الحراس
و تعديت الحد أحصي عليهم أخطاءهم بلا وعي ولا إحساس
يحدوني الأمل في إصلاحهم لعلي أصل بالقوم من المعاصي إلى خلاص
زاعمة ذلك قربة للإله تلازمني تلكم النية تلازم الروح و الأنفاس
وشُغلتُ عن سلامة نفسي بحرصي على نجــاة العصاة من الناس
وزاد نكيري على العصاة من القوم بكل حب لهم و إخلاص
أتوعدهم بعذاب من الإله ليس لهم منه فكاك ولا مناص
وأفرطتُ حتى نفر القوم مني وأصبحتُ رمزًا للقنوط والياس
حتى منّ الله عليّ يوما بفهم حديث رُوِ يناه من عاطر الأنفاس :-

(( كانا رجلان في بني إسرائيل متواخيين ، فكان أحدهما يذنب ، والآخر مجتهد في العبادة . فكان لا يزال المجتهد يرى الآخر على الذنب ، فيقول : أقصر ، فوجده يوما على ذنب فقال له : أقصر فقال : خلني وربي أبعثت علي رقيبا ؟ فقال : والله لا يغفر الله لك أو لا يدخلك الله الجنة . فقبض أرواحهما فاجتمعا عند رب العالمين فقال لهذا المجتهد : أكنت بي عالما أو كنت على ما في يدي قادرا ؟ وقال للمذنب : اذهب فادخل الجنة برحمتي . وقال للآخر : اذهبوا به إلى النار . قال أبو هريرة : والذي نفسي بيده لتكلم بكلمة أوبقت دنياه آخرته . ))
الراوي: أبو هريرة المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 1318
خلاصة الدرجة: حسن

غفر الإله لمن عصاه وأحبط عمل عابد شديد قاس
تألى على الإله فقنّط عبدًا وكان لرحمة الرحمن ناس
فاحذري يا نفس : فما بعثك الرحمن رقيبة على الناس
وكوني عونا ما استطعت تدلي العاص بالحسنى على الخلاص
فإن أطاعكِ فاحمدي الإله ، وإلا فرحمة الله واسعة لكل دانٍ وقاص .






واعظ على الخليفة المأمون ، فقال له إني واعظك فمغلظ لك في القول.

فقال المأمون : مهلا.. فإن الله قد أرسل من هو خير منك إلى من هو شر مني، وقال له(فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى)) .




وانتبهي أختي


مـــن منـــا ســــالم مــن تقصـــــير ؟!

عن أبي هريرة قال : ((يبصر أحدكم القذاة في عين أخيه ، وينسى الجذل - أو الجذع - في عين نفسه ))
صحيح الأدب المفرد / رقم: 460 / صحيح موقوف .


من ذا الذي ما ساء قط ***** ومن له الحسنى فقط








.





بقلم المُعلمة الحبيبة أم هانيئ حفظها الله بتصرف يسير



وهذا يذكرنا بقول بن قدامة – رحمه الله - :"وإياك أن تشتغل بما

يصلح غيرك قبل إصلاح نفسك" وقوله :"فإن مهلك نفسه في طلب صلاح غيره سفيه ، ومَثلُه كمثل من

دخلت العقارب تحت ثيابه وهو يذب الذباب عن غيره" –مختصر منهاج القاصدين

نسأل الله العافية آمين



لا تحرمونا من دعائكم بالصلاح والهدي والجنة لنا ولكم أجمعين






اللهم استر عيوبنا واغفر لنا زللنا و إسرافنا في أمرنا إنك غفور رحيم .




توقيع المُحبة لكن
[CENTER][SIZE=4][FONT=Arial Black][COLOR=darkred]ما اتقى الله من أحب الشهرة، وقال: لا تعمل لتذكر، اكتم الحسنة كما تكتم السيئة[/COLOR] [/FONT][/SIZE][/CENTER]
[CENTER][FONT=Arial Black][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/CENTER]
[CENTER][FONT=Arial Black][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/CENTER]
[CENTER][FONT=Arial Black][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/CENTER]
[CENTER][SIZE=4][FONT=Arial Black][COLOR=red][U]قال الفضيل ///[/U][/COLOR][COLOR=red][U]إن استطعت ألا تعرف فافعل[/U][/COLOR] [/FONT][/SIZE][/CENTER]
[CENTER][FONT=Arial Black][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/CENTER]
[CENTER][FONT=Arial Black][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][FONT=Arial Black][SIZE=4]مـــن منـــا ســــالم مــن تقصـــــير ؟!
عن أبي هريرة قال : [COLOR=red][U]((يبصر أحدكم القذاة في عين أخيه ، وينسى الجذل - أو الجذع - في عين نفسه ))[/U][/COLOR]
صحيح الأدب المفرد / رقم: 460 / صحيح[/SIZE][/FONT] موقوف [/SIZE][/FONT][/CENTER]
المُحبة لكن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس