[المُحبة لكن]

لمزيد توضيح أخواتي الحبيبات وحتى نحصر الفائدة ..
في الموقف الخاص بالزوج والذي تحدثنا عنه وكيفية التعامل معه ..

أن الزوج وإن كان على دين فهذا لا يعني أنه منزه عن الخطأ فلربما غلبته نفسه وشيطان الهوى عظيم
فعندما تقع الزوجة على أمر يجعلها تشعر أن ثمة امرأة في حياته غيرها
ولم تتثبت إن كانت زوجة أو علاقة غير شرعية ..

فلها أن تتخذ أسلوب المواجهة والتي أشارت لها أم العبادلة
إذا ترجح لديها
أنه سيستجيب وسيندم ( ورأيك سديد أم العبادلة مافيه كلام حتى تعلمي )
لمن عرفت في زوجها حب التحاور ولين القلب وحسن الخلق

ولكن عندما تعرف الزوجة أن زوجها وإن كان متديناً ملتزماً ولكنه
لو واجهته لأخذته العزة بالإثم وسيجد له المبرر لتلك المكالمة وربما
تخسر الكثير بسبب المواجهة
وتعلم أنها لو تغافلت وناصحته بطريقة غير مباشرة ستنجح
وستصل للمطلوب .. فلها أن تتخذ طريقة هتون وهي
التغافل والنصح والتلميح مع البحث الجاد في نفسها عن سبب
فعل زوجها ومن ثم تقوم نفسها ..

الخلاصة :
أنك يا أمة الله لا تتعجلي وزني الأمور بفطنة ولو قلت لي أنك لا تملكينها
فأقول لك وأين الدعاء واللجوء لله .. حتى يهديك ويبصرك ..

هل الموقف أخذ حقه أم أن لديكن إضافة هناك موقف آخر أود التحدث فيه
فهل أنتقل ....

أم الفداء بارك المولى بكِ ورفع قدرك وأعانكِ

أخواتى شكرا لقرأتكن الموضوع

همسة من توقيع الأخت صفاء
(... إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ...)

يسّري ولا تعسّري، وبشري ولا تنفري، وحَبِّبِي الناس بخالقهم
وإياك أن تفسدي أذواق المسلمين بتبليغ غير سليم