عرض مشاركة واحدة
قديم 17-11-09, 10:28 AM   #2
أحلام المسلمة
|نتعلم لنعمل|
a



3.المسألة الثانية : مشروعية تحزيب القرآن

1- حديث عـبـد الله بن عمرو ، وهو حديث طويل مشهور ، رواه جمعٌ من الأئمة بينهم الأئـمـة الـسـتة. ولفظه عند مسلم :(كنت أصوم الدهر ، وأقرأ القرآن كل ليلة ، قال: فإما ذكرت لرسـول الله -صلى الله عليه وسلم- ، وإما أرسل لي ، فأتيته ، فقال : "ألم أُخبر أنك تصوم الدهر وتقرأ القرآن كل لـيـلـة ؟" فقلت: بلى يا نبي الله؛ ولم أرد إلا الخـيـر، قال:" فـإن بحـسـبك أن تصوم من كل شهر ثلاثة أيام... ، ثم قال : "واقرأ القرآن في كل شهر" ، قال: قلت: يا نبي الله: إني أطيق أفضل من ذلك ، قال :"فاقرأه في سـبـع، ولا تـزد عـلــى ذلك ، فإن لزوجك عليك حقاً ، ولزورك عليك حقاً ، ولجسدك عليك حقاً"، قال : فشددت ؛ فشدد علي ، قال: وقال لي النبي-صلى الله عليه وسلم- :"لعلك يطول بك العـمــر" ، فصرتُ إلى الذي قال لي النبي-صلى الله عليه وسلم- ، فلما كبرت وددت أني قبلت رخصة النبي-صلى الله عليه وسلم-.

2- عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من نــام عن حزبه أو عن شيء منه ؛ فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر: كتب له كأنما قرأه من الليل".
أخرجه مسلم (747) ، وأبو داود (1313)، والنسائي (1790) ، والترمذي (581) ، وابن ماجه (1343) ، ومالك في "الموطأ "(1/ 200) ، وأبو عـبـيد في "فضائل القرآن" (285)، وعبد الرزاق في "مصنفه" (4747)، وابـن حـبـــان فـي "صحيحه" كما في الإحسان (2634).


4.المسألة الثالثة: هدي السلف في تحزيب القرآن

ذكر من روي عنه الختم في سبع، من الثلاث إلى السبع و هناك من ختمه في أقل من ثلاث
أخرج أبو عبـيـد في "فضائل القرآن" (291) بإسناده عن عـائـشـة - رضـي الله عـنـهـا - قالت:"إني لأقرأ جزئي - أو قالت: سبعي - وأنا جالسة على فراشي أو على سريري".
وأخرج الطبراني كما في "المجمع" (2/269) وقال: رجاله ثقات ، عن الأحوص قال: قال عبدالله."لا يُقرأ القرآن في أقل من ثلاث ، اقرأوه في سبع ، ويحافظ الرجل على حزبه" . وكذا أخرجه ابن أبي شيبة (502/2) دون قوله:"وليحافظ"..

.......



توقيع أحلام المسلمة
-
قال ابن الجوزي رحمه الله: "اللهم بلغني آمالي من العلم والعمل، وأطل عمري لأبلغ ما أحب من ذلك" [صيد الخاطر]

قال العلامة محمد الخضر حسين - رحمه الله - :
(( فكل ساعة قابلة لأن تضع فيها حجراً يزداد به صرح مجدك ارتفاعاً، و يقطع به قومك في السعادة باعاً أو ذراعاً، فإن كنت حريصاً على أن يكون لك مجدك الأسمى، و لقومك السعادة العظمى، فدع الراحة جانباً، و اجعل بينك و بين اللهو حاجباً))

يا صاحب الهمّة ! بقدرِ ما تتعنّــى.. تنالُ ما تتمنّــى



ـ
أحلام المسلمة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس