الموضوع: للفائدة.
عرض مشاركة واحدة
قديم 17-11-09, 10:45 PM   #1
الوسام
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 12-05-2009
الدولة: حيث رضى والديَّ وربي
المشاركات: 179
الوسام is on a distinguished road
m للفائدة.

قال تعالى في سياق آيات الحج :

{ وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ } الحج/34 ،


" ثم ذكر للمخبتين أربع علامات :

1_ وجل قلوبهم عند ذكره – والوجل خوف مقرون بهيبة ومحبة - .

2_ وصبرهم على أقداره .

3_ وإتيانهم بالصلاة قائمة الأركان ظاهراً وباطناً .


4_ وإحسانهم إلى عباده بالإنفاق مما آتاهم . "


[ ابن القيم ]

فما أجمل أن ترى الحاج وقد جمل ظاهره وباطنه بهذه العلامات.





{ ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين} آل عمران/97
"هذا من أوكد ألفاظ الوجوب عند العرب، وإنما ذكر الله سبحانه الحج بأبلغ ألفاظ الوجوب؛ تأكيدا لحقه، وتعظيما لحرمته، وتقوية لفرضه".
[ابن العربي]

{ فصل لربك وانحر}
" ولم يقل: فصل لنا؛ لما في لفظ الرب من الإِيماء إلى استحقاقه العبادة لأجل ربوبيته فضلا عن فرط إنعامه".
[ابن عاشور]




في قوله تعالى: { فإذا قضيتم مناسككم } - أي: بعد التحلل من النسك - { فاذكروا الله } البقرة /200 قال عطاء: هو كقول الصبي: "أبه، أمه" أي: فكما يلهج الصبي بذكر أبيه وأمه، فكذلك أنتم، فالهجوا بذكر الله بعد قضاء النسك.


" ورد في آيات الحج من العناية بأمر القلوب مالم يرد في أي ركن من أركان الإسلام ،
لما في أعمال الحج من مظاهر قد تصرف عن مقاصدها العظيمة إلى ضدها ،
تأمل : { لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ }
فتعاهد قلبك حين أداء نسكك " .
[ أ . د ناصر العمر ]



من رسائل جوال تدبر
الوسام غير متواجد حالياً