مـن نِعـم الله ، أنـه سـبحانه مَـنُّ علينـا بفضائـل عظيمـة ونفحـات
يعيهـا كـل ذي عقـل فطـن حـذر
وخير ما نستقبل به هذا الشهر الحرام الذي يستفتح بالعشر
الفضيلة ، اقتفاء أثر الرسول صلى الله عليه وسلم
قال صلى الله عليه وسلم :
" أفضـل أيـام الدنيـا أيـام العشـر " (1) .
تخريج السيوطي : ( رواه : البزار ) / وصححه الشيخ الألباني في : في
صحيح الجامع الصغير وزيادته / مرتب على الحروف الهجائية / ج : 1 / حديث رقم : 1133 / ص : 253 .
( 1 ) أيــام العشــر : أي عشـر ذي الحجـة .
فالعمـل الصالـح فـي هـذه العشـر : أحـب ، و أزكـى وأفضل عنـد
الله عـز وجـل ، و أعظـم أجـراً ، عمـا فـي سـواها .
فلنستقبله ونصحبه بـ
*التوبة والعزم على الاستقامة
و
*دعاء رؤية الهلال
و
*نية الإكثار واستفراغ الوسع في طاعة الله والأعمال الصالحة
بالحرص على ما افترض علينا ونوافل الصيام والصلاة
والذكر
وكل معروف ولاتحقرن من المعروف شيئًا
*الإمساك عن الظفر والشعر للمضحي