قال العلاّمة ابن عثيمين في معرض حديثه عن ( المضغة ) :
" لكن ما الذي يترتب على كونها مخلقّقة أو غير مخلقة ؟
الجواب : يترتب عليها مسائل :
أ- لو سقطت هذه المضغة غير مخلقة لم يكن الدم الذي يخرج نفاسا بل دم فساد.
ب- و لو سقطت هذه المضغة قبل أن تخلق و كانت المرأة في عدة لم تنقض العدة , لأنه لا بد في انقضاء العدة أن يكون الحمل مخلقا , و لا بد لثبوت النفاس من أن يكون الحمل مخلّقا , لأنه قبل التخليق يحتمل أن يكون قطعة لحم فقط و ليست آدميا , فلذلك لا نعدل إلى إثبات هذه الأحكام إلا بيقين بأن يتبيّن فيه خلق الإنسان " صـ 107
|