6-لا يكن حبّك كلفًا ، ولا بغضك تلفًا
*هــــــــــــــــونا مـــــــــــــــا!!
هل أحبك أحدهم -يوما - في الله
وأخذ يقسم لك : إن قربك ورضاك عنه غاية أمله و مناه،وكلما لقيك فَدّاك بالنفس وفاضت بالحبّ عيناه ، وقد حُزتَ على خالص ودّه ورضاه
وعند أول تعرّوضك لسخطه وجفاه ، ينقلب حاله إلى شديد العداوة ،يقسى قلبه ويخلو من الحب و النداوة ، و تجد الحب- المزعوم – قد طــار ، وبعد الود والأشعار يكون أول من يصليك -إن استطاع- بالنار.
فكيف –بالله- تحول ذاك الحب و الكلف إلى دعاء عليك بالهلاك والتلــــــــف ؟!