عرض مشاركة واحدة
قديم 24-05-07, 09:40 PM   #4
عائشة صقر
معلمة بمعهد خديجة
افتراضي

الشريط السادس
31)الأصل في إثبات الصفة إثباتها أولاً ثم تفسيرها بلوازمها
32)من قام بنصر دين الله... فإن الله ينصره ويحفظه وليس معنى النصر أنه لا يصاب بأذى فإنه - سبحانه - تعالى -قال (إنا للنصر رسلنا) وبعض الأنبياء قُتِلَ فسماه الله نصراً فأعظم انتصار هو انتصار المبادئ! وفي محنة الإمام أحمد قال رجل للإمام أحمد أرأيتَ يا إمام كيف انتصر الباطل على الحق؟! فقال له كلا لم ينتصرْ. فمادامت القلوب ثابتة فالحق هو المنتصر... وفي القرآن لم يرد الفوز الكبير إلا مرة واحدة في سورة البروج وقد قيلت في أصحاب الأخدود الذين أبيدوا عن آخرهم فانتصروا بمبادئهم.. فهذا هو النصر الحقيقي فالدنيا ساعة فلا بد أن نجعلها طاعة.
33)من قال بالمجاز من أهل السنة في القرآن فإنه لا يقول به في الصفات
34)بالحملات التي يشنها أهل الباطل على أهل الحق يتبين من يعبد الله حقيقة ممن يعبد الله على حرف!
35)كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب على المنبر فقال وهو السميع البصير وأشار إلى أذنه وعين. وفي جواز فعل ذلك أقوال: - الأول: قال ابن القيم - رحمه الله - أنه - صلى الله عليه وسلم - أراد أن صفاته - سبحانه - على الحقيقة وكان أبو هريرة والأعمش يفعلانه.... الثاني أن بعض السلف كان يحرم فعل هذا كالإمام أحمد عندما فعل ذلك رجلٌ في مجلسه فقال له: (قطع الله يديك) ثلاث مرات... الثالث التفصيل.. يجوز أن يقصد الذات على الحقيقة، بشروط في مجتمع يقبل ويفهم.. وجميع هذه الأقوال من أقوال أهل السنة
الشريط السابع
36)ليس في القران كلامٌ إلا وهو دال على الله - تعالى -إما بدلالة التضمن أو المطابقة أو بدلالة الالتزام ولعل هذا معنى قوله - تعالى -[إن ربي على صراط مستقيم]
37) قوله - تعالى -إن الله كان عفواً قديراً قديراً لأن العفو يمكن أن يكون عن ضعف لكن عفو الله - تعالى -مع القدرة ولذلك ذكر ابن القيم في جلاء الافهام أنه لا تُختَم آية في القرآن إلا ولها مناسبة بما جاء في الآية
38)إن العفو مع القدرة عند البشر - لدى بعض السلف كالإمام أحمد وابن تيمية - رحمه الله - يدل على أمور.. - نقاوة القلوب معرفة الدنيا وحقيقتها وتقلبها حقيقة الإيمان والتمعن في أسماء الله وصفاه مراعاة باب المصالح والمفاسد.
الشريط الثامن
39)بقدر ما تعفو بقدر ما يتجاوز الناس عن هفواتك وبقدر ما تتبع أخطاء الناس بقدر ما يتتبع الناس ذلك منك 40)العزة تتمثل بأمور: طاعة الله وطاعة رسوله قوة الشخصية والمسارعة إلى ما يحبه الله البعد عن طاعة المخلوق في معصية الخالق فمن فعل ذلك فلا يستحق وصف العزة... ومن تعلق بالخالق كان عزيزاً ومن تعلق بالمخلوق كان ذليلاً ولو بلغ منصباً عالياً والأصل في العزة تعلق القلب بالله - تعالى - ومن معانيها الصبر على البلاء والشكر في الرخاء فالذليل من رق قلبه لغير الله ومن لجأ فؤاده إلى غير الله.
41)من قول الله - تعالى -عن إبليس عليه لعنة الله فبعزتك جواز القسم بالصفات إذا أضيفت إلى الذات فهناك فرق بين الصفات اللازمة والمتعدية.
42)لا يصح قول العبد تبارك فلان أو تبارك ماله أو تبارك بيته فالعلماء يفرقون بين (بارك) و (تبارك) فالمخلوق قد يكون مباركاً وهذا من الفعل (بارك) كما قال - تعالى -عن يحيى - عليه السلام - وجعلني مباركاً أما (تبارك) فهذا لا يطلق إلا على الله - تعالى -ومعناه تعاظم وتعالى - سبحانه -
43)لعظمة الله - تعالى -فإن له أسماءً متعددة وكل اسم من هذه يحمل معنىً غير الآخر وكلها دالة على الله - سبحانه - 44)اسم أحد في الإثبات لا يطلق إلا على الله (قل هو الله أحد) ـ أما في النفي والنهي فيطلق على المخلوق



يتبعـ..



توقيع عائشة صقر
لَو طَهُــرَتْ قُلُوبُكُےـمْ مَا شَبِعْتُمْ مِنْ كَےـلاَمِ رَبِّكُےـمْ
عائشة صقر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس