هذا كله وبنو الإسلام قد غطوا في نوم عميق ... كيف لا وهم اتبعوا معنا سياسة التغير التدريجي حتى لا نفيق ولا نتنبه ! !
لا أدري متى نغضب ومتى نفيق من غفلتنا
أنفيق وقتما نسمع نشرات الاخبار تطالعنا بهدم الأقصى ! !
هل وقتها نفيق وهل وقتها نغضب ... ربما
ولكن وقتها للاسف لن يكون لغضبك معنى ولن يكون له قيمة
ستكون وقتها كتلك المرأة التي تنوح على ولدها الذي توفاه الله
هل يرد بكاؤها ونحيبها ولدها المتوفى .. بالطبع لا والف لا
هكذا سيكون غضبك .. لا معنى له ولا فائدة منه ..
هم يخططون ويدبرون ويكيدون لنا المكايد ونحن لا نجيد إلا ردة الفعل بل وربما أخفقنا فيها
اختى الحبيبة ليس كلامى بيأس على الإطلاق فلا ييأس الا القوم الكافرين
ونحن نسأل الله الثبات
فلله الأمر من قبل ومن بعد
ولا يتم شىء ال بأمره
اختى الحبيبة
كلامك الجميل وان المسلمين فى ثبات عميق الى ان يفيقون بعد هدم الأقصى
والله لن يفيقوا إلا ان يشاء الله هؤلاء حبيبتى عملاء
خونة ليس عندهم غالى ولا نفيس الا السلطة وفقط وتوريثها او اخذها معهم فى قبورهم
ولكن هيهات هيهات
من حسابهم على ما يفعلونه بمقدساتنا وبشعوبنا
اختى القدس من اغلى المقدسات
ونحن والله ليس بضعفاء ولكن نحن تحت إمرة اناس يسمون مسلمون فى الهوية ولكن قلوبهم مع الغرب قاطبة
اختى اليس الله بكاف عبده
هذه الإحاطة بقدسنا وشعبنا المناضل وامهاتنا واطفالنا وشيوخنا
والله العظيم تإن منه القلوب وتتوجع منه اشد الوجع
لكن هناك نصر محقق بشهادة الله ورسوله
والحمد لله ان فيه رب نلجأ اليه وهم لا يلجئون الله مولانا ولا مولى لهما
التاريخ من زمن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم كله نصرلنا نحن وفقط
ولكن هناك شروط لتحقيقه الإيمان بالله و تطبيق شرع الله
فهذا يورث الخوف فى قلوب اعدائنا والرعب والمهابة
واقول لك شىء لما يخافون من غزة والمجاهدين لماذا ؟
مع ان العدد والعتاد غير متناسب بينهم
لأن كلمة الله هى العليا وكلمة الذين كفروا هى السفلى مهما يفعلون لو كل الغرب ما نعرفه ومن لا نعرف والعرب والمسلمين بشهادة هويتهم ليس إلا اجتمعوا علينا
والله لن يضرونا بشىء الا بشىء قد كتبه الله لنا
ويجب علينا كنساء وما التأنيث لاسم الشمس عيبا ولا التذكير فخر للهلال
تربية الأبناء على حب الأقصى هى قضية اساسية مثل الأكل والشرب مثل انفاسك هل تستطيع ان تعيش بدونها ان استطعت فانس اقصاك
احلم كما كان يحلم محمد الفاتح بفتح القسطنطينية وفعل بأمر الله
لماذا لم تكون مثله
لا تخاف الا الله ا
انت لك ولكل مسلم النصر فى كل الحالات لك إحدى الحسنيين
إما النصر وإما الشهادة
الله معنا ولن ينسانا طرفة عين
والله عز وجل لن يجعل للكافرين علينا سبيلا
[frame="2 80"]
(ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلًا . .)
وفي تفسير هذه الآية وردت رواية أن المقصود بهذا النص يوم القيامة . حيث يحكم الله بين المؤمنين والمنافقين فلا يكون هناك للكافرين على المؤمنين سبيل .
كما وردت رواية أخرى بأن المقصود هو الأمر في الدنيا بأن لا يسلط الله الكافرين على المسلمين تسليط استئصال .
وإن غلب المسلمون في بعض المعارك وفي بعض الأحايين .
وإطلاق النص في الدنيا والآخرة أقرب , لأنه ليس فيه تحديد .
والأمر بالنسبة للآخرة لا يحتاج إلى بيان أو توكيد . .
أما بالنسبة للدنيا , فإن الظواهر أحيانا قد توحي بغير هذا .
ولكنها ظواهر خادعة تحتاج إلى تمعن وتدقيق:
إنه وعد من الله قاطع .
وحكم من الله جامع:
أنه متى استقرت حقيقة الإيمان في نفوس المؤمنين ;
وتمثلت في واقع حياتهم منهجا للحياة ,
ونظاما للحكم ,
وتجردا لله في كل خاطرة وحركة ,
وعبادة لله في الصغيرة والكبيرة . .
فلن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا . .
هذا التفسير الذى فى الإطار منقول
[/frame]
حبيبتى
الأم التى تبكى على ابنها بعد فقدانه كانت سببا فى مجيئه كان بينهم من الرحمة والحب والتدليل وتمنى ان حياتها تزول وهو يبقى حب مجرد من اى شىء حب وفقط
وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه أترون هذه الأم طارحة ولدها في النار قالوا لا يا رسول الله قال صلوات ربى وسلامه عليه لله ارحم بالعبد منها بولدها
فالله يعلم ويرى لحكمة ويعلم الخاين ومكتوف الأيدى والذىيقول يا رب يارب النصر
فاللهم ارزقنا الإخلاص
اختى الحال يبكى ويدمى ولكن كلنا امل فى الله
وعلينا الدعاء فدعوة المظلوم لا ترد
اليه المشتكى والله المستعان عليه توكلنا ولن يضيعنا
صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة

التعديل الأخير تم بواسطة سجدة ; 30-12-09 الساعة 11:06 AM
|