[أم بسملة المصرية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبد البر ومصعب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حيااااااكن الله غااااااااالياتي
جائتني فكرة أرجو من الله أن تنال اعجابكن وهي أن كل واحدة منا تكتب ماهو أروع يوم مرت به في الملتقى تنقلنا معها إلى تلك اللحظة التي شعرت بغالية السعادة فيها

أروع يوم مر بي في ملتقانا الحبيب يوم قالت لي معلمتي شذى الريحان أنها تحبني في الله حتى أني من أثر المفاجأة لم أستطع الرد و عندما انتهت الحلقة جلست انتظر زوجي حتى يعود من العمل لأقول له أن معلمتي تحبني في الله و عندما ذهبت للعمل في اليوم التالي حدثت بها زميلاتي ، ثم ما لبث أن تمكن مني الغرور و قلت لنفسي << ما هي إلا منحة إلهية ، لا بد و أنه نادى منادي في السماء قائلا : يا أهل الأرض إن الله يحب فلان ـ اللي هو أنا يعني ـ فأحبوه ، فأحبتني معلمتي شذى الريحان .

و اليوم أقول لها أسعدكِ الله كما أسعدتيني يا غالية و أحبكِ الرحمن و أشهد الله أني أحبكِ فيه .

وما الذي جذبها في الملتقى

أكثر ما جذبني في الملتقى هو النظام التفاعلي الحادث بين طاقم الإدارة و الطالبات و كأنها مؤسسة من مباني و جدران على أرض الواقع

ومن كانت لها الوقع الكبير على نفسها في معاملة أو ترحيب أو مساعدة وهي في بداياتها هنا

من كانت لها الوقع الكبير على نفسي في معاملتها ، الغالية و الحبيبة زمن الغربة و اعتقد أنه أبدًا ما يخطئها قلب ، عندما تعامليها و كأن الحنان يتخللك ثم يلتف حولك . ظللت مدة بعد بداية معاملتي معها في دورة الفوتوشوب كلما مرت بخاطري تترقرق عيني بالدموع و كأنها ليست من أهل الأرض ـ و لا نزكي على الله أحدًا ـ و إنما هو الحب فيه و تقبل الله منا .

أما عمن مدوا لي يد العون وكانوا سبب هنائي بالتواجد بينكن ، الغالية أم تقى جزاها الله عني خيرا فهي من شجعتني أن أشترك في الملتقى و أخذت بيدي لتضعني على أول الطريق ، بعدها تلقتني معلمتي الحبيبة خادمة الذكر الحكيم ففجرت داخلي طاقات لم أكن أدري عنها شيئا
و لا أستطيع أن أنسى الغالية الجوهرة المصونة ، ربما لا تعرفني و لكني أعرفها و أعرف فضلها بعد الله علي و أعرف يد العون التي كانت تمدها لي ،جزاها الله عنا خير الجزاء .

و طبعًا لا أستطيع أن أنسى أهل البيت << بيتنا حلية طالب العلم >> و ما شعرته معهن من تفاني و إخلاص في العمل ، تقبل الله منا جميعًا
و أحبكِ الرحمااااان غاليتي لؤلؤة الجزائر

و للغاليات معلماتي الحبيبات أمة البر الرحيم و روضة الأنوار و نسمة الرحمة و أم هانئ ، شكر الله لكن و جزاكن عني خيرا .

و لكلٍ من زهرة و سمية أم عمار و الساعية للفردوس و الشهيدة بإذن الله ، حبي و تقديري لكن يا غاليات

ممممممم وأشياء أخرى بإمكانكن قولها

أحبكن في الله يا كل أخوات الملتقى

جزاكِ الله عنا خيرا أختنا أم عبد البر و مصعب ، سمحتي لنا أن نعبر عن بعض مكنونات أنفسنا

لكِ هذي وهذي و هذي