عرض مشاركة واحدة
قديم 14-02-10, 12:08 AM   #6
همسات..
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

حياكن الله
حاولت التجميع من فوائد الجميع لنحصل علي تلخيص الي حد ما يسهل علينا في الاستذكار

من فوائد الدرس الأول :

بدء المؤلف بأسم الله الرحمن الرحيم ثم ثنى بالحمد لله عزوجل والصلاة على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأله

ويقصد بـ أله على قولين :

1-على ذرية محمد صلى الله عليه وسلم أهله وأصحابه وأزواجه ومن تبعهم من امة محمد صلى الله عليه وسلم .
2-قرابة النبي صلى الله عليه وسلم .
والقول الأول هو الصحيح والدليل قوله تعالى "أدخلوا آل فرعون أشد العذاب "(غافر:46)

والمراد بـ آل في الأيه أتباعه سواء كانوا قرابته أم لآا.

ويقصد المؤلف بـ أل في كتابه هم قرابته صلى الله عليه وسلم لأنه ثنا بالحابه فيما بعد والصحابي هو من رأى النبي صلى الله عليه وسلم وأمن به ومات على ذلك .

ــــــــــــ

الفقه لغة :هو الفهم.

أصطلآحـاً:هو العلم بالأحكام الشرعية الفرعيه من أدلتها التفصيلية .
8
8
الشرح:


الأحكام الشرعيه:أي الأحكام التي مصدرها الكتاب والسنة فـأخرج الأحكام التي مصدرها العقل والنظر.
قوله الفرعيه: علينا أن نعلم أن العلم ينقسم إلى أصوليه ويقصد بها العقيده كـأصطلآح والفروع هي المتعلقه بسائر أنواع العبادات مثل الصلاة والزكاة والحج..الخ
فأخرجها من أصول الفقه لأن أصول الفقه بحث في الأدله الأجماليه أي تعني الكتاب والسنة والقياس والأجماع.


المذهب :- هو ما قاله المجتهد بدليل ومات قائلا به وكذا ما أجري مجري قوله من فعل وغيماء أو نحوه.

** يجب أن نعتقد أن كلام المؤلف صواب قد يحتمل الخطأ وأن المؤلف ليس معصوم من الخطأ فعلى طالب العلم أن يتبع الدليل والصواب متى استطاع إليه سبيلا.

منهج المؤلف في الكتاب أنه يختصر مسائل ويزيد في مسائل
والسبب في اختصار ذلك الكتاب أن الهمم قد قصرت والأسباب المثبطة لنيل المراد قد كثرت


ثم بدا في الطهارة


الطهارة : هي ارتفاع الحدث وما في معناه وزوال الخبث .
الحدث : هو ما أوجب وضوئا أو غسلا .
وما في معناه : ما في معني ارتفاع الحدث ومثال لذلك : شخص توضأ لتجديد وضوءه وهو علي طهارة فهذا لا يعتبر محدثاً لكنه في معني ارتفاع الحدث .


والهاء في كلمة "معناه" ــ > إما راجعه إلي ارتفاع الحدث
ــ > وإما راجعه للحدث نفسه كالنوم فالنوم ليس حدثا
ولكنه مظنة حدوث الحدث.
الخبث : المقصود به النجاسه .

فالطهارة تشمل ثلاث أمور :-
1 - ارتفاع الحدث
2- ثوب المصلي
3 - البقعة التي يُصلَي عليها
فمن صلي وفي ثوبه نجاسة فصلاته باطلة.
"المياهُ ثلاثةٌ: طَهورٌ لا يَرْفَعُ الحدَثَ ولا يُزِيلُ النَّجَسَالطارئَ , غيرُه، "
أنواع المياه ثلاثة
1:- طَهور وهو اسم لما يتطهر به
أما طُهور بضم الطاء هو اسم لفعل الطهارة
فلا يرفع الحدث ولا يزيل الخبث إلا الماء
والمقصود بالطارئ أي الذي ورد علي محل طاهر مثال الثوب طاهر لو ورد عليه بول او غائط تسمي النجاسة هنا طارئة
فالنجاسة نوعين إما 1-عينية 2- حكمية
عينية :- مثل الكلب فالكلب نجس نجاسة عينية فلو غُسِل بالماء أو سائر أنواع المطهرات لا يطهر لأن نجاسته عينية
والحكمية : اي التي لها حكم صحة وفساد

ومن ثم يتضح أن
طهور :- هو الباقي علي خلقته , الطاهر لنفسه المطهر لغيره . كمياه الأمطار والأنهار والثلج إذا ذاب .
الماء هو ما ينقل الانسان من قول محدث إلي قول متطهر أو يزيل النجاسه التي تصيب البدن أو الثوب.

جزاكم الله خيرا


همسات.. غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس