السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الحديث أصل في رد البدع المستحدثة في دين الإسلام .
قال النووي : ” هذا الحديث مما ينبغي حفظه ، واستعماله في إبطال المنكرات ، وإشاعة الاستدلال به “.
وقال الشيخ الألباني : ” هذا الحديث قاعدة عظيمة من قواعد الإسلام ، وهو من جوامع كلمه صلى الله عليه وسلم، فإنه صريح في رد إبطال كل البدع والمحدثات “.
وفي الحديث دليل على تحريم إحداث شيء في دين الله ولو عن حسن نية .
وأن من أحدث شيئاً في دين الله فعمله هذا مردود عليه لا يقبل.
وقد ذكر العلماء أن العمل والعبادة لا يقبل إلا بشرطين :
الأول : الإخلاص .
لحديث عمر : ( إنما الأعمال بالنيات ).
الثاني : المتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم
لحديث الباب .
|