عرض مشاركة واحدة
قديم 31-05-07, 03:26 PM   #11
الباحثة عن الحق
جُهدٌ لا يُنسى
c5


هذه بعض الفوائد الهامه

التي ذكرها الشيخ في الدرس الرابع

قامت بتفريغها

أختنا الغالية

[glow=FFFF99]تيماء [/glow]

جزاها الله خير الجزاء





ترجمة عائشة:
اسمها:
عائشه بنت ابى بكر الصديق رضى الله عنه .
-احب النساء الى النبى صلى الله عليه وسلم.
-تزوجها النبى عليه الصلاه والسلام بعد وفاه خديجه رضى الله عنها.
-المبرئه من فوق سبع سماوات.
-حبيبه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
-ما نزل الوحى على الرسول صلى الله عليه وسلم فى لحاف امرأة سواها.
-لم يتزوج النبى صلى الله عليه وسلم بكرا غيرها.
-اتفقت الامه على كفر قاذفها وان من قذفها فهو كافر باجماع امه محمد صلى الله
عليه وسلم لانه مكذب بالقران.

فضائلها :
-قال صلى الله عليه وسلم"وفضل عائشه على النساء كفضل الثريد على سائر
الطعام".
-لما سئل النبى صلى الله عليه وسلم "اى الناس احب اليك يا رسول الله؟ قال
عائشه ,ثم قيل من الرجال؟ قال ابوها".
-قال صلى الله عليه وسلم" يا عائشه هذا جبريل وهو يقرأ عليك السلام".
-وهى من اعلم اهل الارض.
-قال ابو موسى " ما اشكل علينا اصحاب محمدصلى الله عليه وسلم حديث قط
فسألنا عائشه الا وجدنا عندها منه علما".

وفاتها:
ماتت رضى الله عنها وارضاها سنه سبع وخمسون وقيل ثمان وخمسون.




دليلين على بدعية المولد النبوي:
قوله تعالى :" لَوْ كَانَ خَيْرًا مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ "
قوله تعالى :" اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الاسلام دينا ".


قولان في معنى : من وقع في الشبهات وقع في الحرمات:
فى قول النبى صلى الله عليه وسلم قال ( ومن وقع فى الشبهات وقع فى الحرام)
قولان للعلماء فى معناها:

القول الاول:
اى ان من اقدم على من هو مشتبه عنده لا يدرى اهو حلال ام حرام فانه لا يامن ان يكون حرام فى نفس الامرفيصادف الحرام وهو لا يدرى انه حرام.
القول الثانى (وهو الراجح) :
ان يكوم ارتكابه للمتشابه مع اعتقاده انه متشابه ذريعه لارتكاب المحرم فانه بارتكابه المتشابه يسهل عليه المحرم اذ يرتكب المتشابه وشيئا فشيئا يقل عنده الحرام حتى يقع فى الحرام تدريجيا وقد جاء فى الروايه ( ومن اجترا على ما يشك من الاثم اوشك ان يواقع ما استبان)
وهذا القول هو الراجح ان معناها ان الانسان الذى يرتكب المشتبهات عالما متعمدا فانه يسهل عنده الحرام بالتدريج يقع فيه .


ذكر ابن القيم بعض العلماء عن القلب في كتابه الفوائد اذكريها:
من اقوال ابن القيم فى صلاح القلب ما كتبه فى كتابه الفوائد :
"ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب والبعد عن الله‏.‏
خلقت النار لإذابة القلوب القاسية‏.‏
أبعد القلوب من الله القلب القاسي‏.‏
إذا قسا القلب قحطت العين‏.‏
قسوة القلب من أربعة أشياء إذا جاوزت قدر الحاجة‏:‏ الأكل والنوم والكلام والمخاطبة‏.‏
من أراد صفاء قلبه فليؤثر الله على شهوته‏.‏
القلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة عن الله بقدر تعلقها بها‏.‏
القلوب آنية الله في أرضه، فأحبها إليه أرقها وأصلبها وأصفاها‏.‏
شغلوا قلوبهم بالدنيا، ولو شغلوها بالله والدار الآخرة لجالت في معاني كلامه وآياته المشهودة ورجعت إلى أصحابها بغرائب الحكم وظرف الفوائد‏.‏
خراب القلب من الأمن والغفلة، وعمارته من الخشية والذكر‏.‏
إذا زهدت القلوب في موائد الدنيا قعدت على موائد الآخرة بين أهل تلك الدعوة، وإذا رضيت بموائد الدنيا فاتتها تلك الموائد‏.‏
الشوق إلى الله ولقائه نسيم يهب على القلب يروح عنه وهج الدنيا‏.‏
من وطن قلبه عند ربه سكن واستراح، ومن أرسله في الناس اضطرب واشتد به القلق‏.‏
لا تدخل محبة الله في قلب فيه حب الدنيا إلا كما يدخل الجمل في سم الإبرة‏.‏
إذا أحب الله عبدا اصطنعه لنفسه واجتباه لمحبته واستخلصه لعبادته فشغل همه به ولسانه بذكره وجوارحه بخدمته
والقلب يمرض كما يمرض البدن وشفاؤه في التوبة والحمية، ويصدأ كما تصدأ المرآة وجلاؤه بالذكر‏.‏ ويعرى كما يعرى الجسم وزينته التقوى، ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن، وشرابه المعرفة والمحبة والتوكل والإنابة والخدمة‏.‏"


ذكر ابن القيم علامة لصحة القلب في كتابه اغاثة اللهفان اذكريها:
من علامات صحه القلب ما ذكره ابن القيم فى كتابه " اغاثه اللهفان فى مصائد الشيطان":
"ومن علامات صحته أيضا: أن يرتحل عن الدنيا حتى ينزل بالآخرة، ويحل فيها حتى يبقى كأنه من أهلها وأبنائها"
" ومن علامات صحة القلب أنه لا يزال يضرب على صاحبه حتى ينيب إلى الله ويخبت إليه، ويتعلق به تعلق المحب المضطر إلى محبوبه، الذى لا حياة له ولا فلاح ولا نعيم ولا سرور إلا برضاه وقربه والأنس به"
قال بعض العارفين: "مساكين أهل الدنيا، خرجوا من الدنيا وما ذاقوا أطيب ما فيها" قيل وما اطيب ما فيها قال محبه الله والانس به والشوق اى لقائه والتنعم بذكره وطاعته وقال آخر "إنه ليمر بى أوقات أقول فيها إن كان أهل الجنة فى مثل هذا إنهم لفى عيش طيب".
"ومن علامات صحة القلب: أن لا يفتر عن ذكر ربه، ولا يسأم من خدمته، ولا يأنس بغيره، إلا بمن يدله عليه، ويذكره به، ويذاكره بهذا الأمر.
ومن علامات صحته: أنه إذا فاته وِرْدُه وجد لفواته ألما أعظم من تألم الحريص بفوات ماله وفقده.
ومن علامات صحته: أنه يشتاق إلى الخدمة، كما يشتاق الجائع إلى الطعام والشرب.
ومن علامات صحته: أن يكون همه واحدا، وأن يكون فى الله.
ومن علامات صحته: أنه إذا دخل فى الصلاة ذهب عنه همه وغمه بالدنيا، واشتد عليه خروجه منها، ووجد فيها راحته ونعيمه، وقرة عينه وسرور قلبه.
ومن علامات صحته: أن يكون أشح بوقته أن يذهب ضائعا من أشد الناس شحا بماله.
ومنها: أن يكون اهتمامه بتصحيح العمل أعظم منه بالعمل، فيحرص على الإخلاص فيه والنصيحة والمتابعة والإحسان، ويشهد مع ذلك منة الله عليه فيه وتقصيره فى حق الله.
فهذه ست مشاهد لا يشهدها إلا القلب الحى السليم."


البدعة تستلزم عدة محاذر اذكري اثنين منها:
البدعه تستلزم امور منها:
-ان الدين ناقص والله سبحانه وتعالى يقول " اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الاسلام دينا ".
-تستلزم تكذيب القران فى قوله تعالى " اليوم اكملت لكم دينكم".


اختكم فى الله .. تيماء....



توقيع الباحثة عن الحق
في مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية10/480 :
وَقَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ : لا تَكُنْ مِمَّنْ يَتَّبِعُ الْحَقَّ إذَا وَافَقَ هَوَاهُ وَيُخَالِفُهُ إذَا خَالَفَ هَوَاهُ ، فَإِذَا أَنْتَ لا تُثَابُ عَلَى مَا اتَّبَعْته مِنْ الْحَقِّ، وَتُعَاقَبُ عَلَى مَا خَالَفْته. وَهُوَ كَمَا قَال-رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-لِأَنَّهُ فِي الْمَوْضِعَيْنِ إنَّمَا قَصَدَ اتِّبَاعَ هَوَاهُ لَمْ يَعْمَلْ لِلَّهِ.




قال معاذ بن جبل - رضي الله عنه - :
(( عليكم بالعلم ، فإن طلبه عبادة ، و تعلمه لله حسنة ، و بذله لأهله قربة ، و تعليمه لمن لا يعلمه صدقة ، و البحث عنه جهاد ، و مذاكرته تسبيح ))


يا من بدنياه اشتغل *** وغره طول الأمل
اَلموت يأتي بغتةً *** والقبر صندوق العمل

التعديل الأخير تم بواسطة شـروق ; 04-06-07 الساعة 07:05 PM
الباحثة عن الحق غير متواجد حالياً