عرض مشاركة واحدة
قديم 19-02-10, 06:19 PM   #7
أم حسين عبد الله وزينب
|علم وعمل، صبر ودعوة|
|طالبة في مستوى متقدم |
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكن الله أخواتي في الله وبياكن
هذا ما وفقنا الله تعالى إلى تدوينه من بعض الفوائد المنتقاة من الدرس الأول ،فما كان منه صوابا فهو توفيق من الله تعالى و ماكان منه عكس ذلك فمن انفسنا و الله المستعان.
بين يدي التدبر
ـ لقد أكد الله سبحانه وتعالى على تيسير القرآن الكريم لمن إتجه نحو طلبه بنية صادقة وذلك في قوله {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ } (17) سورة القمر
ـ إن صَدق الإنسان في التوجه إلى كتاب الله و النظر في سوره و أياته فإن الله سبحانه يرزقه فتحا من عنده.
ـ ويعتبر تفسير القرآن صورة من صور التدبر، وفيه قال ابن عباس – رضي الله عنه – (التفسيرلاينفصل عن التدبر وهو صورة من صور تدبرالقرآن ولا يمكن أن ينفصلا) على أربعة أوجه :
*وجه تعرفه العرب من كلامها
*وجه لا يعذر أحد بجهالته
*وجه تعلمه العلماء والراسخون في العلم
*ووجه في القرآن استأثر الله به في علمه وتفرد ولا يعلم هذه المواطن والتراكيب إلا الله جلا وعلا. إنتهى كلامه رضي الله عنه.
ـ فالناس الجميعا مدعون إلى النظر في القرآن حتى العصاة والكفرة وأهل النفاق، القرآن مفتوح لهم للقراءة ، فكم من واحد اهتدى بالنظر في القرآن ، فباب القرآن مفتوح للجميع.
ـ على العبد إذن أن يتعلق قلبه بالقرآن بياض نهاره وسواد ليله ولا يكتفي بالبرهة أو زمن معين من اليوم، وذلك لأن الله عز وجل يفتح عليه من فيوض العلم والنور والهدى بقدر ما يبذل العبد من الجهد والإخلاص.



توقيع أم حسين عبد الله وزينب
أم حسين عبد الله وزينب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس