عرض مشاركة واحدة
قديم 22-02-10, 03:52 PM   #10
خلود أم يوسف
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التدبر في اللغة :
التفكر في العواقب لكي يقع الشيء على أحسن الوجوه.
ثم استعمل في النظر في العواقب والتفكر في الدلائل.
واصطلاحا : التفكر الشامل الواسع الذي يوصل صاحبه إلى معرفة غايات الكلام.


بعض الوسائل المعينة للفهم وتدبر القرآن:

1- الإيمان بالله وصدق الإيمان وتحقيق التوحيد الخالص ونقاء العقيدة من كل شائبة، صحة التوحيد ونقاء صفاء العقيدة.

2-تحقيق التوحيد بأنواعه الثلاث ، فالنجاة معلقة على التوحيد { إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ} النساء 48 فمن صحت عقيدته كان أجدر بالفتح أما من علق بإيمانه وعقيدته شوائب فيحال بينه وبين التدبر.

3- السلامة من البدعة: بحيث لا يتصل بها ولا يعمل بها وكل ما خالف نصوص الشرع، السلامة من البدعة جانب كبير من الأهمية، وأن يخلو القلب من الأمراض كالحسد والرياء والنفاق وغيرها.

4- السلامة من سجن الشهوات : فالشهوة تحول بينه وبين أن ينطلق إلى رحاب واسعة والنظر والتفكر في آيات الله الشرعية.
5- البعد عن الشبهات : ظلمة الشبهات

6-- الرّان التي تجلبه المعاصي وتسببه السيئات { كَلَّا ۖ بَلْ ۜ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ } المطففين 14. فيجب أن يصفى القلب من الشوائب.

7- لزوم الطاعة والحرص على أداء الفرائض والواجبات في أوقاتهاعلى الوجه الذي يحبه الله ويرضى، فأنا أقرأ القرآن ولا أستفيد منه لا أنتفع لا أرى الفتوح ولا أرى الأنوارولاأرى أثرالقرآن على نفسي، فيحال بينك وبين القرآن لأنك مقصر في طاعة الله عز وجل، فعليك بلزوم الطاعات والحرص على أداء الواجبات وهي أحب ما يتقرب به العبد من الله تعالى كما جاء في الحديث القدسي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله تعالى قال : من عادى لي ولياً ، فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته، كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني، أعطيته، ولئن استعاذني، لأعيذ نه ) رواه البخاري


8- الجِدُ في العلم : العلم الشرعي أعظم العلوم وأشرفها ( الفقه، الحديث...) والتزود بالعلم النافع.
وعليه بعلوم الألة المعينة : كالصرف والنحو وعلم البلاغة


وجزاكم الله خيرا كثيرا



توقيع خلود أم يوسف
ربِّ اغفر لي
خلود أم يوسف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس