[مروة عاشور]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

معذرة أختي لي تعليق بسيط على عنوانك

((كم أتمنى القلق !!!!


هل إذا جاء الأرق نُوفق للطاعة والقيام
؟؟

ما أعلمه أن حرماننا من الطاعة يكون بذنوبنا دائما تؤرقني هذه العبارة
يقول الفضيل بن عياض : إذا أنت لم تستطع قيام الليل وصيام النهار .. فاعلم أنك محروم قد كبلتك خطاياك .

ثم هل ذقتي أعاذكِ الله الأرق لتتمنيه ؟؟

وهل كل من يصيبه الأرق يقيم ويذكر وغيره

اللهم لا حول ولا قوة إلا بك .

الأرق يا أختي بأبسط التعابير يُدمر الأعصاب ولا يعين على الطاعة أبدا

الصحة تاج حقا على الرؤس ونحن نحتاجها لنستعين بها على الطاعة
حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:" سلوا الله العفو والعافية , فإن أحدكم لم يعط خيراً من العافية". أخرجه الترمذي وقال وصححه الألباني


وليكن عنوانك

اللهم وفقني لطاعتك

اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

اللهم إغفر لي وأصلح لي شأني ولاتكلني إلى نفسي طرفة عين

وفي الأخير

ردي هذا بكل ود ,لكن عن تجربة لا شي في الدنيا أجمل من العبادة والطاعة وأنت معافاة

بلا ألم أو شي من قبيل الأرق وغيره .
فاستعيني بالله واستغفري وأكثري من الدعاء

وأعلمي أن الأمر يحتاج صبر ومجاهدة وتعظيم لله في القلوب

وتذكري دائما هذه القصة ((

استيقظ أحد الصالحين يوما .. فى ساعة متأخرة من الليل قبل الفجر .... فوجد امرأته تتهجد .. وتصلى وتدعو دامعة العينين مخلصة الدعاء لله.فتعجب من صلاحها وكيف أنه الرجل ينام بينما تبقى هى زاهدة عابدة..


فقال لها : ألا تنامين .. ما الذى أبقاك إلى الآن؟
فردت الزوجة الصالحة بخشوع
وكيف ينام .. من علم أن حبيبه لا ينام؟ !!!!





والله يوفقني وإياكِ لطاعته على الوجه الذي يرضيه



لكِ هذه