فهذه يؤخذ منها الحديث مباشرة و أشهرها
البخاري و مسلم , و هما أصح كتابين بعد
كتاب الله تعالى
و هناك مصنفات فيها الصحيح و الضعيف ,
مثل كتب السنن الأربعة
( النسائي و الترمذي و أبي داود و ابن ماجه ) , و مسند الإمام أحمد , و غيرها .
والكتــب السـتة اشـتملت علـى أكثـر الصحيـح
فمَـن دَرس الكتــب السـتة فقـد أحـاط
علمـًا بمعظـم السـنة الثابتـة
فعندما تنقل حديثًا من المصنفات
الصحيحة ( البخاري و مسلم )
فعليك فقط أن تتأكد أن الحديث موجود بالفعل في
البخاري أو مسلم , و ذلك لتتأكد من صحة العزو
و عندما تنقل حديثًا عن غيرهما - و أنت لست عالمًا بأحوال الرواة و المحدثين - فعليك الرجوع إلى بعض العلماء المحققين الذين يحققون الأحاديث و يفصلون الصحيح من الضعيف
ومن العلماء الذين قاموا
بهذا العمل الجليل محدث العصر
الشيخ محمد ناصر الدين الألباني
رحمه الله تعالى
فالشيخ الألباني قد حقق السنن الأربعة
(سنن أبي داود و ابن ماجه و النسائي، والترمذي)
بالإضافة إلى أنه قد صنف مصنفات
عظيمة جمع فيها أكثر الأحاديث الصحيحة و الضعيفة و حكم على كل منها بدرجته من
الصحة و الضعف , و هذه المصنفات هي

صحيح الجامع الصغير وزيادته
ضعيف الجامع الصغير
سلسلة الأحاديث الصحيحة
سلسلة الأحاديث الضعيفة
وحقق كذلك كتاب الأدب المفرد للبخاري
ووسمه بصحيح الأدب المفرد
يــتـــ

ــبـــع