عرض مشاركة واحدة
قديم 09-03-10, 06:28 PM   #1
حاملة هم الدعوة
|علم وعمل، صبر ودعوة|
مشرفة تسجيل الغرف الصوتية
w إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم


إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم


قال الله تعالى

{{ إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم }}

من أحب تصفية الأحوال ، فليجتهد في تصفية الأعمال . قال تعالى : ( و أن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقاً ). ( الجن 16 ) .


و قال أبو سليمان الداراني: (من صفى صفي له ، و من كدر كدر عليه ، و من أحسن في ليله كوفىء في نهاره ، و من أحسن في نهاره كوفىء في ليله ) . و كان شيخ يدور في المجالس ، و يقول : من سره أن تدوم له العافية ، فليتق الله عز وجل . و كان الفضيل بن عياض ، يقول : ( إني لأعصي الله ، فأعرف ذلك في خلق دابتي ، و جاريتي ) .

اعلم ـ وفقك الله ـ أنه لا يحس بضربة مبنج ، و إنما يعرف الزيادة من النقصان المحاسب لنفسه و متى رأيت تكديراً في حال فاذكر نعمة ما شكرت ، أو زلة قد فعلت ، و احذر من نفار النعم ، و مفاجأة النقم ، و لا تغتر بسعة بساط الحلم ، فربما عجل انقباضه . و قد قال الله عز وجل: { إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم} .( الرعد 11 ) وكان أبو علي الروذباري يقول : ( من الاغترار أن تسىء ، فيحسن إليك ، فتترك التوبة ، توهما أنك تسامح في العقوبات) . من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي ص 16 .

م ن ق و ل



توقيع حاملة هم الدعوة
موعظة بليغة للشيخ صالح المغامسي حفظه الله

كل من استدام على طاعة في الغالب انه يموت عليها وهذا مايسمى بحسن الخواتيم والناس اذا رأو انسان على طاعة ظنوا به خيرا وان رأوه على معصية ظنوا به سوءا والله وحده من يعلم مافي سريرة هذا العبد والله لايظلم احدا مثقال ذرة فيكافئه جل وعلا بأن يميته على نحو ان كان ذا سريرة حسنة يكون حسن الله بربه جل وعلا فيقبل على الله في لحظات يكون فيه قريبا من ربه
(لايكون في لسانك مسارعة على القدح في الناس فلاأحد يعلم بالسرائر غير الله عز وجل)


التعديل الأخير تم بواسطة أروى آل قشلان ; 07-11-13 الساعة 11:53 PM سبب آخر: حذف حديث ضعيف
حاملة هم الدعوة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس