جزاك الله خير الجزاء أختي ناقدة
هذه الإحصائيات و الذي نراه اليوم من جهود الغرب الحثيثة لاستقطاب المرأة خاصة المسلمة واجتذابها .. وما نراه من انزالاق الكثير من نساء المسلمين في حبائل الفكر الغربي .. يدعونا للتأمل والبحث عن الأسباب
لقد جاء الإسلام ووجد المرأة مهانة حقيرة فرفع من قدرها وأعطاها حرياتها أما الغرب فهو يدعي أنه يعطي للمرأة حقوقها ..!
ولذلك احتاجت المرأة الغربية لإقامة المؤتمرات و الندوات الخاصة التي ساهمت وسائل الإعلام في دعمها و الترويج لأهدافها ذلك لان الاعلام سيطر عليه رجال المال وليس الاكادميين الذين هدفهم تثقيف المجتمع والرقى به
حقوق المرأة في الغرب تكاد تكون شبه معدومة رغم أنها مازالت تكافح لأجلها منذ أكثر من مائة عام عانت فيها المرأة -وما تزال تعاني من أجل ذلك ـ
وعندما لم تتمكن المرأة في الغرب أن تثبت لنفسها حقوقها ومكانتها ،فإنها انتقلت من النقيض إلى النقيض، من كائن لا قيمة له ولا كرامة إلى انفلات كامل، فقد ظن القوم أن العدالة هي في المساواة بين الرجل والمرأة والتي تتجاهل كل الفروق التي فطر الله سبحانه وتعالى الرجل والمرأة عليها.
ومع كل ذلك نجد شرذمة من القوم في عالمنا الإسلامي ، ومنذ سنين..قد أقاموا الدنيا ولم يقعدوها
لماذا ؟
لماذا لا نتطلع على هذه الإحصائيات من خلال الإعلام العربي ؟
لماذا تواصل القنوات العربية بث البرامج الغربية المضللة للحقائق؟
قد عمل هذا الإعلام المسيس على نشر ثقافة الغرب في بلاد المسلمين، فاغرق دنيا المرأة بكل ما لاكه الغرب
ثم بعد ذلك بدأ الزحف نقل ما في بلاد الغرب من انحلال إلى بلاد المسلمين، وفاخر بذلك؛ لزعمهم أنهم حازوا قصب السبق .
اين إعلامنا من هذه القضايا والدعائات المزيفة ؟
فلنحافظ على حقوقنا في ديننا .. ونشبث بها .. قبل أن تحرقنا نيران الراس مالية المزعومة التي يصلى جحيمها الغرب .. ونساؤه
|