عرض مشاركة واحدة
قديم 09-04-10, 01:58 PM   #7
ام الشيماء
~متألقة~
 
تاريخ التسجيل: 31-01-2010
العمر: 60
المشاركات: 615
ام الشيماء is on a distinguished road
افتراضي


وهذه قصة خشبة المقترض الأمين فلننظر كيف يمكن أن نربي أبنائنا على الأمانة ورد الأمانة من خلال سرد القصص ؟





روى البخاري رحمه الله في صحيحه :

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ


عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ


أَنَّهُ ذَكَرَ رَجُلا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ سَأَلَ بَعْضَ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ يُسْلِفَهُ أَلْفَ دِينَارٍ


[في رِوَايَة أَبِي سَلَمَة " أَنَّ رَجُلا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيل كَانَ يُسْلِف النَّاس إِذَا أَتَاهُ الرَّجُل بِكَفِيلٍ " وفي رواية بها مجهول أنه النجاشي ]




فَقَالَ ائْتِنِي بِالشُّهَدَاءِ أُشْهِدُهُمْ

فَقَالَ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا قَالَ فَأْتِنِي بِالْكَفِيلِ


قَالَ كَفَى بِاللَّهِ كَفِيلا قَالَ صَدَقْتَ


[ فَقَالَ " سُبْحَان اللَّه نَعَمْ " ] .


رضي بكفالة الله, مما يدل على إيمان صاحب الدين , وثقته بالله عز وجل .





فَدَفَعَهَا إِلَيْهِ [ أَيْ الأَلْف دِينَار ]

إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى .


فَخَرَجَ فِي الْبَحْرِ فَقَضَى حَاجَتَهُ


[ وفِي رِوَايَة :


فَرَكِبَ الرَّجُل الْبَحْر بِالْمَالِ يَتَّجِر فِيهِ فَقَدَّرَ اللَّه


أَنْ حَلَّ الأَجَل وَارْتَجَّ الْبَحْر بَيْنهمَا ]




ثُمَّ الْتَمَسَ مَرْكَبًا يَرْكَبُهَا يَقْدَمُ عَلَيْهِ لِلأَجَلِ الَّذِي أَجَّلَهُ فَلَمْ يَجِدْ مَرْكَبًا

[ زَادَ فِي رِوَايَة أَبِي سَلَمَة "


وَغَدَا رَبّ الْمَال إِلَى السَّاحِل يَسْأَل عَنْهُ وَيَقُول : اللَّهُمَّ اُخْلُفْنِي وَإِنَّمَا أَعْطَيْت لَك " ]





فَأَخَذَ خَشَبَةً فَنَقَرَهَا

[ أَيْ حَفَرَهَا , وَفِي رِوَايَة " فَنَجَرَ خَشَبَة " ] .





فَأَدْخَلَ فِيهَا أَلْفَ دِينَارٍ وَصَحِيفَةً مِنْهُ إِلَى صَاحِبِهِ [ وجاء في حديث آخر " فَعَمِلَ تَابُوتًا وَجَعَلَ فِيهِ الأَلْف ]



ثُمَّ زَجَّجَ مَوْضِعَهَا

[ قَالَ الْخَطَّابِيُّ : أَيْ سَوَّى مَوْضِع النَّقْر وَأَصْلَحَهُ , وَهُوَ مِنْ تَزْجِيج الْحَوَاجِب


وَهُوَ حَذْف زَوَائِد الشَّعْر , وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون مَأْخُوذًا مِنْ الزُّجّ وَهُوَ النَّصْل كَأَنْ يَكُون النَّقْر فِي طَرَف الْخَشَبَة فَشَدَّ عَلَيْهِ زُجًّا لِيُمْسِكهُ


وَيَحْفَظ مَا فِيهِ


وَقَالَ عِيَاض :


مَعْنَاهُ سَمَّرَهَا بِمَسَامِير كَالزُّجِّ , أَوْ حَشَى شُقُوق لِصَاقهَا بِشَيْءٍ وَرَقَعَهُ بِالزُّجِّ , وَقَالَ اِبْن التِّين : مَعْنَاهُ أَصْلَحَ مَوْضِع النَّقْر ]





ثُمَّ أَتَى بِهَا إِلَى الْبَحْرِ فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي كُنْتُ تَسَلَّفْتُ فُلانًا

[يعني كما جاء في رواية أخرى " اسْتَسْلَفْت مِنْ فُلَان " ] أَلْفَ دِينَارٍ فَسَأَلَنِي كَفِيلا فَقُلْتُ كَفَى بِاللَّهِ كَفِيلا فَرَضِيَ بِكَ [وفي رواية " فَرَضِيَ بِهِ " ]


وَسَأَلَنِي شَهِيدًا فَقُلْتُ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا فَرَضِيَ بِكَ وَأَنِّي جَهَدْتُ





أَنْ أَجِدَ مَرْكَبًا أَبْعَثُ إِلَيْهِ الَّذِي لَهُ فَلَمْ أَقْدِرْ وَإِنِّي أَسْتَوْدِعُكَهَا [ وَزَادَ فِي حَدِيث " فَقَالَ اللَّهُمَّ أَدِّ حَمَالَتك "]



فَرَمَى بِهَا فِي الْبَحْرِ حَتَّى وَلَجَتْ فِيهِ

[أَيْ دَخَلَتْ فِي الْبَحْر ]





رماها وهو واثق بالله , متوكل عليه , مطمئن أنه استودعها من لا تضيع عنده الودائع .



ثُمَّ انْصَرَفَ وَهُوَ فِي ذَلِكَ يَلْتَمِسُ مَرْكَبًا يَخْرُجُ إِلَى بَلَدِهِ فَخَرَجَ الرَّجُلُ الَّذِي كَانَ أَسْلَفَهُ يَنْظُرُ لَعَلَّ مَرْكَبًا قَدْ جَاءَ بِمَالِهِ فَإِذَا بِالْخَشَبَةِ الَّتِي فِيهَا الْمَالُ فَأَخَذَهَا لأَهْلِهِ حَطَبًا فَلَمَّا نَشَرَهَا

[قَطَعَهَا بِالْمِنْشَارِ ] وَجَدَ الْمَالَ وَالصَّحِيفَةَ


( وَجَدَ الْمَال )


فِي رِوَايَة النَّسَائِيِّ " فَلَمَّا كَسَرَهَا "





وَفِي رِوَايَة أَبِي سَلَمَة "

وَغَدَا رَبّ الْمَال يَسْأَل عَنْ صَاحِبه كَمَا كَانَ يَسْأَل فَيَجِد الْخَشَبَة فَيَحْمِلهَا إِلَى أَهْله فَقَالَ :


أَوْقِدُوا هَذِهِ , فَكَسَرُوهَا فَانْتَثَرَتْ الدَّنَانِير مِنْهَا وَالصَّحِيفَة , فَقَرَأَهَا وَعَرَفَ " .




قال صلى الله عليه وسلم :

ثُمَّ قَدِمَ الَّذِي كَانَ أَسْلَفَهُ فَأَتَى بِالأَلْفِ دِينَارٍ فَقَالَ وَاللَّهِ مَا زِلْتُ جَاهِدًا فِي طَلَبِ مَرْكَبٍ لآتِيَكَ بِمَالِكَ فَمَا وَجَدْتُ مَرْكَبًا قَبْلَ الَّذِي أَتَيْتُ فِيهِ قَالَ هَلْ كُنْتَ بَعَثْتَ إِلَيَّ بِشَيْءٍ قَالَ أُخْبِرُكَ أَنِّي لَمْ أَجِدْ مَرْكَبًا قَبْلَ الَّذِي جِئْتُ فِيهِ


قَالَ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ أَدَّى عَنْكَ الَّذِي بَعَثْتَ فِي الْخَشَبَةِ فَانْصَرِفْ بِالأَلْفِ الدِّينَارِ رَاشِدًا .





قَوْله : ( وَانْصَرَفَ بِالأَلْفِ الدِّينَار رَاشِدًا )

وفي حديث آخر "


قَدْ أَدَّى اللَّه عَنْك , وَقَدْ بَلَغَنَا الأَلْف فِي التَّابُوت فَأَمْسِكْ عَلَيْك أَلْفك "




يعني لما تيسرت للمدين العودة إلى بلده ,جاء بسرعة إلى صاحب الدين , ومعه ألف دينار أخرى , خوفا منه أن تكون الألف الأولى لم تصل إليه , فبدأ يبين عذره وأسباب تأخره

عن الموعد





فأخبره الدائن بأن الله عز وجل الذي جعله الرجل شاهده وكفيله , قد أدى عنه دينه في موعده المحدد .



قَالَ أَبُو هُرَيْرَة وَلَقَدْ رَأَيْتنَا عِنْد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكْثُر مِرَاؤُنَا وَلَغَطنَا , أَيّهمَا آمَن " ؟



وَفِي الحديث فَضْل التَّوَكُّل عَلَى اللَّه

وَأَنَّ مَنْ صَحَّ تَوَكُّله تَكَفَّلَ اللَّه بِنَصْرِهِ وَعَوْنه .




فما أحوج الإنسان في زمن طغت فيه المادة وتعلق الناس فيه بالأسباب إلا من رحم الله


إلى أن يجدد في نفسه قضية الثقة بالله والاعتماد عليه في قضاء الحوائج


وتفريج الكروب




فقد يتعلق العبد بالأسباب

ويركن إليها , وينسى مسبب الأسباب الذي بيده مقاليد الأمور , وخزائن السماوات والأرض





ولذلك نجد أن الله عز وجل يبين في كثير من المواضع في كتابه هذه القضية

كما في قوله تعالى :


( وكفى بالله شهيدا ) الفتح/28


وقوله : ( وكفى بالله وكيلا ) الأحزاب/3 وقوله : ( أليس الله بكاف عبده ) الزمر/36





كل ذلك من أجل ترسيخ هذا المعنى في النفوس , وعدم نسيانه في زحمة الحياة , وجاءتنا السنة بقصة هذين الرجلين من الأمم السابقة , اللذين ضربا أروع الأمثلة لهذا المعنى .



إن هذه القصة تدل على عظيم لطف الله

وحفظه , وكفايته لعبده إذا توكل عليه


وفوض الأمر إليه





وأثر التوكل على الله في قضاء الحاجات , فالذي يجب على الإنسان أن يحسن الظن بربه على الدوام , وفي جميع الأحوال



فإن ظن به الخير كان الله له بكل خير أسرع



وإن ظن به غير ذلك فقد ظن بربه ظن السوء .



إذا بلغ العبد الغاية من الزهد

أخرجه ذلك إلى التوكل


فإذا اتكلت فكن بربك واثقاً لا ما تحصل


عندك الموثوق





قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَوَكَّلُونَ عَلَى اللَّهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ


لَرُزِقْتُمْ كَمَا يُرْزَقُ الطَّيْرُ تَغْدُو خِمَاصًا وَتَرُوحُ بِطَانًا .





(...وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً ) الطلاق/3



وكذلك من القصص التي تربي على الأمانة


قصة جرة الذهب


كما جاء في الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :


اشترى رجل من رجل عقاراً له


(أرضاً) فوجد الرجل الذي اشترى العقار في عقاره جرة فيها ذهب !!





المشتري (للبائع) :

خذ ذهبك مني ، إنما اشتريت منك الأرض


ولم أشتر منك الذهب !!





البائع (ممتنعاً) :

إنما بعتك الأرض وما فيها . –


يحتكمان إلى رجل - .


الحكم : ألكما ولد ؟


أحدهما : لي غلام .


الآخر : لي جارية .


الحكم : أنحكوا (زوجوا)


الغلام للجارية وأنفقوا عن أنفسكما منه ، وتصدقا .




من فوائد القصة





1- أداء الأمانة مطلوب لقول الله تعالى :

( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا ) .





2- القناعة كنز لا يفنى تعود بالخير والبركة

على صاحبها .





3- مشروعية الاحتكام إلى عالم بالكتاب والسنة ، دون الذهاب إلى المحاكم المدنية التي تضيع الأموال والأوقات عملاً بقول الله تعالى :

( فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ )





4- من رضي بما أعطاه الله كان من أغنى الناس لقوله صلى الله عليه وسلم :-

أ- (وأرضَ بما قسمه الله لك تكن أغنى الناس) .


ب- ليس الغنى عن كثرة العرض إنما الغنى غنى النفس .





5- الرزق مقسوم ، لا بد أن يصل إليك في وقته ومقداره قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لو أن ابن آدم هرب من رزقه كما يهرب من الموت لأدركه رزقه كما يدركه الموت)

قال الشيخ الألباني رحمه الله : رواه الطبراني في الأوسط والصغير بإسناد حسن.





6- على المسلم أن يقنع بالحلال ، ويترك الحرام والطمع فيما ليس له ، ويأخذ بالأسباب المشروعة للرزق

وأن العمل الصالح يكفل له السعادة في الدنيا والآخرة ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( اتقوا الله وأحملوا في الطلب) .





7- الحكم العادل يرضي المحتكمين .



8- عدم الطمع فيما ليس للإنسان .

كيف نربي أبنائنا على مراقبة الله وأن الله معنا ويراقبنا ؟




قصة ابن عمر والراعي :


ذكر هذه القصة ابن الجوزي رحمه الله


في صفة الصفوة ( 2 / 188 )





قال نافع :

خرجت مع ابن عمر في بعض نواحي المدينة ومعه أصحاب له فوضعوا سفرة فمر بهم راع


فقال له عبد الله :


هلم يا راعي فأصب من هذه السفرة.


فقال : إني صائم


فقال له عبد الله :


في مثل هذا اليوم الشديد حره وأنت في هذه الشعاب في آثار هذه الغنم وبين الجبال ترعى هذه الغنم وأنت صائم


فقال الراعي : أبادر أيامي الخالية






فعجب ابن عمر وقال :

هل لك أن تبيعنا شاة من غنمك نجتزرها ونطعمك من لحمها ما تقطر عليه وتعطيك ثمنها


قال : إنها ليست لي إنها لمولاي


قال : فما عسيت أن يقول لك مولاك إن قلت أكلها الذئب ...؟ !


فمضى الراعي وهو رافع إصبعه إلى السماء وهو يقول فأين الله ؟؟؟


قال : فلم يزل ابن عمر يقول : قال : الراعي فأين الله


فما عدا أن قدم المدينة فبعث إلى سيده فاشترى منه الراعي والغنم فأعتق الراعي ووهب له الغنم رحمه الله


صفة الصفوة ( 2 / 188)


فهذه القصة احتوت على كثير من الفوائد والعبر منها :


الحث على الكرم فعبد الله بن عمر


لم يستأثر بالسفرة مع أصحابه دون الراعي


وقد مر بهم بل دعاه ليأكل معهم


وهكذا فإن الولد الكريم إذا أحضر طعاماً إلى المدرسة أو الرحلة فإنه يضيّف أصحابه ويعرض عليهم مشاركته فيه


وكذلك الصيام وأن الراعي على الرغم من أنه يعمل عملاً شاقاً وفي يوم حار لكنه يحتسب ذلك ليوم الحساب والجزاء


وكيف أن ابن عمر رضي الله عنهما


أحب أن يختبر أمانة الراعي فأعجبه جوابه


وقيل أنه بكى لقول الراعي وهو رافع إصبعيه إلى السماء فأين الله





وهنا درس عظيم الآخر

وهو تنمية الصلة بالله وخشيته في الغيب والشهادة وغرس روح المراقبة في النفوس
كالشاعر الذي قال :


إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل خلوت ولكن قل
عليَّ رقيب


ولا تحسبن الله يغفل سـاعـةً ولا أن ما تُخفي عليه يغيب





ونفس الغرض الذي أراده ابن السّماك:

يا مدمن الذنب أما تستحي واللهُ في الخلـوة ثانيكـا


غـرك من ربـك إمهالـه وستره طول مساويكا


وفي القصة العاقبة الحميدة لمن نال هذه الصفات





فالراعي الذي سمعنا عنه في هذه القصة

كان عاملاً يأكل من تعب يده برعي الغنم


وكان مع ذلك عابداً يصوم في النهار


حتى في الأيام الحارة


وكان أميناً في عمله يراقب الله عز وجل


في نفسه وأن مطلع عليه فصلته بالله قوية ولذلك رفض المكسب الحرام مع أنه قادر عليه ومتمكن منه ولم يستغل عمله وأمانته ولم يسرق منها فأعقبه الله الحسنى


فعندما رأى عبد الله بن عمر تلك الصفات أعتقه واشترى له الغنم ووهبه له


فمن عبد يرعى غنم صاحبه إلى حر يملك حلالاً كثيراً





وإنه سنة عظمية يجب تربية الأبناء عليها



(( من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه ))



إنها قاعدة لو شربها أطفالنا منذ الصغر

لجنبتهم الكثير من الحرام والمنكرات


في الكبر




تربية الأبناء على تجنب الغش وتحريمه ؟





لما نهى عمر رضي الله عنه

في خلافته عن خلط اللبن بالماء


وخرج ذات ليلة في حواشي المدينة وأسند ظهره إلى جدار ليرتاح


فإذا بامرأة تقول لابنتها إلا تمذقين اللبن بالماء فقالت الجارية كيف أمذق وقد نهى أمير المؤمنين عن المذق


فقالت الأم فما يدري أمير المؤمنين


فقالت الجارية إن كان عمر لا يعلمه


فإله عمر يعلم ما كنت لأفعله وقد نهى عنه.



يتبعععععع

إن شاء الله


ام الشيماء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس