بسم الله الرحمن الرحيم
3- ما المقاصد الكبرى من التدبر؟ أذكريها باختصار
-المقاصد الكبرى من التدبر:-معرفة الله سبحانه وتعالى بأسماءه وصفاته وآلائه-إخراج النلس من الظلمات إلى النور-إصلاح ما فسد من العقيدة-تصحيح الأخلاق والسلوك-الشفاء والرقية-عبادة الله على هدى ونور-تقوية الإيمان وتزكية النفوس
4- كيف يتعلق القلب بالقرآن؟ وماهي علامات حب القلب للقرآن؟
-يتعلق القلب بالقرآن بالتفكر فيهبعمق وتدبره حتى يتسنى للمؤمن فهمه
ومن علامات حب القلب للقرآن:الإستفادة والإنتفاع مما جاء فيه,أن يكون للقرآن أثر في نفس المسلم وسلوكياته,ويكون له بمثابة نور يهتدي به وينير به حياته, وبالتالي أن يعينه على طاعة الله عز وجل
وكما قال أحدهم: تعصى الإلاه وأنت تدعي حبه هذا محال في القياس البديع
لو كنت أحببته لأطعته إن المحب لمن يحب مطيع
إذا الإلتزام بما جاء في القرآن الكريم و الإنتفاع به أكبر دليل على حب القلب للقرآن الكريم
5- - من قائل العبارة : [لوأعطي العبد بكل حرف من القرآن ألف فهم لم يبلغ نهاية ما أودع الله في آية من كتابه لأنه كلام الله وكلامه صفته وكما أنه ليس لله نهاية فكذلك لانهاية لفهم كلامه وإنما يفهم كل عبد بمقدار مايفتح الله عليه وعلى قلبه ] ، ما الدليل من القرآن أو السنة ؟
-قائل العبارة هو:سهل بن عبد الله التستري
الدليل قوله عز وجل:{قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفذ البحر قبل أن تنفذ كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا}الكهف 109
6- ما المقصود بالرّان ؟ وما علاقة البدعة بالرّان
الران هو ما غشى القلب من كثرة الذنوب.قال الحسن البصري:هو الذنب على الذنب حتى يعمى القلب فيموت
قال رسو ل الله صلى الله عليه وسلم:(إن العبد إذا أذنب ذنبا كانت نكتة سوداء في قلبه,فإن تاب منها صقل قلبه وإن زاد زادت)
وكذلك البدع فهي من الذنوب التي ثصرف الإنسان عن مقاصد الأشياء , والتعلق بها يبعد الإنسان عن الله سبحانه وتعالى,وتبعد عن طاعته وعبادته كما أمرنا جل وعلا
7- هل تغني النوافل عن الواجبات ؟ عللي
-لايمكن للنوافل أن تغني عن الواجبات,بل هي متمة لها ومكملة لما يحصل للإنسان من تقصير
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله تعالى قال : من عادى لي ولياً ، فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته، كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني، أعطيته، ولئن استعاذني، لأعيذ نه ) رواه البخاري
|