اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشهيدة بإذن الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ وسددكِ
هنا رآي آخر لسماحة الشيخ ابن باز رحمة الله عليه
http://www.binbaz.org.sa/mat/1137
فنرجو من الله أن لا يحرم قاصد من الاجر
|
آمين آمين آمين
942 - سئل فضيلة الشيخ ابن العثيمين :
من المعلوم أن صلاة الجماعة في حق النساء غير واجبة، ولكن عندما تصلي المرأة مع الجماعة في المسجد، أو في الحرمين سواء كان في رمضان أو في غيره، أوفي المصليات الخاصة بمدارس البنات فهل يكون لها فضل الجماعة كما هو الحال في حق الرجل؟ أرجو توضيح ذلك أحسن الله إليكم.
فأجاب فضيلته بقوله: المرأة ليست من ذوات الجماعة، أي ليست مأمورة بحضور الجماعة، وإنما ذلك على سبيل الإباحة فقط، إلا في صلاة العيد فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر أن تخرج النساء إلى صلاة العيد، ولكن غير متبرجات بزينة.
وإذا كان الأمر كذلك فإن التضعيف الحاصل في صلاة الجماعة يختص بالرجال؛ لأنهم هم المدعون إليها على سبيل الوجوب، ولهذا كان لفظ الحديث: (صلاة الرجل في جماعة تضعف على صلاته في بيته وفي سوقه، خمساً وعشرين ضعفاً).
وعلى هذا فإن المرأة لا تنال هذا الأجر، بل إن العلماء اختلفوا في مشروعية صلاة الجماعة للنساء منفرادت عن الرجال في المصليات التي في البيوت، أو التي في المدارس.
فمنهم من قال: إنه تسن لهن الجماعة.
ومنهم من قال: إنه تباح لهن الجماعة.
ومنهم من قال: إنه تكره لهن الجماعة.
** قال الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى :
النساء ليس عليهن أن يصلين جماعة
نحن أكثر من ست نساء نعيش في بيت واحد وتمر علينا أوقات الصلاة المفروضة ونصلي فرادى، وأتانا بعض الأقارب ونصحنا بإقامة الصلاة جماعة، وبين لنا أننا بذلك ندرك فضل الجماعة، فهل هذا صحيح؟
النساء ليس عليهن جماعة، ولكن إذا صلين جماعة فلا بأس، وإن صلت كل واحدة وحدها فلا بأس، وإذا صلين جماعة فنرجو لهن فضل الجماعة ولا سيما إذا تيسر طالبة علم تؤمهن وترشدهن؛ ولأن في اجتماعهن على الصلاة تعاونا على البر والتقوى، وإمامتهن تقف وسطهن في الصف الأول وتجهر بالقراءة في الصلاة الجهرية كالرجال.
- بارك الله فيك أختنا الفاضلة وزادك الله حرصا ...
ولكن اخية أدعوك إلى قراءة كلام كلا الشيخين بروية وتأمل أحسن الله إليك
وفيما يلي نذكر بعض الأدلة على أنه لا تعارض بين كلام كلا الشيخين الجليلين :
** جاء في فتوى الشيخ ابن باز رحمه الله : أنه لا بأس بالجماعة للمرأة ولا بأس بصلاتها منفردة
** أليس هذا ما جاء في نص كلام الشيخ بن العثيمين بأن صلاة المرأة جماعة جائزة
** ثم مدار المسألة في فتوى الشيخ العثيمين قائم على : ( مضاعفات صلاة الجماعة على الفذ - السبع وعشرين درجة -أي مصب الكلام على حديث فضل صلاة الجماعة للرجال )
** بينما مدار المسألة عند الشيخ ابن باز قائم على : ( رجاء الأجر )
** وفي الأخير :
كان مدار كلام الشيخ العثيمين على صلاة النساء جماعة في أي مسجد
بينما كان كلام الشيخ ابن باز عن صلاة النساء جماعة في البيوت .
فلا تعارض بارك الله فيك بين كلام الشيخين الفاضلين رحمها الله تعالى
فليس فيما تفضلت بنقله من كلام للشيخ ابن باز دليل على أن المرأة
لها الأجر مثل الرجل - السبع وعشرين درجة - إذا صلت جماعة
علما بأن هذا المعنى واضح جدا في العنوان المختار لموضوعنا :
ليست المرأة كالرجل في أجر صلاة الجماعة ...
فهل قال الشيخ ابن باز رحمه الله أنهما سواء !!!
حي هلا بك أختنا الفاضلة دائما .
التعديل الأخير تم بواسطة أمــــ هـــانـــئ ; 22-04-10 الساعة 06:37 AM
|