عرض مشاركة واحدة
قديم 25-05-10, 03:41 AM   #8
أرجوان
~نشيطة~
افتراضي

تتمة للحلقتين الأولى ويتبقى حلقتان بإذن الله عز و جل

اسأل الله أن ينفع بها وهي منقولة عن احد المنتديات





*قول القائل : ((يانور عرش الله)) :



وهذا قول يتردد على ألسنة الكثير من الناس فيقولون عن النبي صلى الله عليه وسلم : ((يانور عرش الله)) وهذا يحتمل امرين :
الأول : أن النبي صلى الله عليه وسلم خلق من نور العرش وهذا خطأ لأنه صلى الله عليه وسلم بشر خلق مثل البشر , قال تعالى : ((قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إليّ )) "الكهف:110"
الثاني : أن يكون المراد أن النبي صلى الله عليه وسلم هو مصدر نور العرش , وهذا باطل لأن الله تعالى يقول : ((الله نور السموات والأرض)) "النور:35"


التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم :


يحرم التوس بجاه النبي صلى الله عليه وسلم , فلا يقول الانسان : اللهم إني أسألك بجاه نبيك كذا وكذا ....
وذلك لأن الوسيلة لا تكون الا اذا كان لها أثر في حصول المقصود , وجاه النبي صلى الله عليه وسلم بالنسبة للداعي ليس له أثر في حصول المقصود , وان لم يكن له أثر لم يكن سببا
صحيحا له أثر في حصول المطلوب , فجاه النبي صلى الله عليه وسلم هو مما يكون منقبة له وحده.
أما نحن فلسنا ننتفع بذلك وانما ننتفع بالايمان بالرسول صلى الله عليه وسلم ومحبته , وما أيسر الأمر على الداعي اذا قال : اللهم أني أسألك بايماني بك وبرسولك كذا وكذا ...
بدلا من أن يقول : أسألك بجاه نبيك


* قول القائل : (( رزق الهبل على المجانين)) ((رزق البهيم عالفهيم))


هذا قول خاطئ لأن الله تعالى هو الذي يرزق العباد جميعا سواء كانوا مهابيل أو عقلاء ولا يوجد مخلوق في السموات ولا في الأرض يملك لنفسه ولا لغيره رزقاً ولا نفعاً ولا ضرا ولا
موتاً ولا حياة ولا نشوراً، قال الله فى كتابه العزيز:{ إنَّ اْللهَ هُوَ الرَّزَّاقٌ ذُو القُوَّةِ المَتيِنُ}(الذاريات:58)،


*قولهم : (( ياشمش ياشموسة خذي سن الننوسة وهاتي سن العروسة))


كثيرا من الناس مايقول لولده الصغير عندما يسقط سنّه أو ضرسه : اذا أردت أن يخرج مكانه سن أجمل منه فخذ السن التي سقطت وارم بها في عين الشمس وقل :
(ياشمش ياشموسة خذي سن الننوسة وهاتي سن العروسة) , فيعتقد الطفل أن الشمس هي التي تخلق الاسنان ...وهذا اعتقاد شركي وذلك لأن الله هو الخالق البارئ جل وعلا ,
والشمس خلق من خلقه تسجد له
قال تعالى : (( ألم تر أن الله يسجد له من فى السموات و من فى الأرض و الشمس و القمر و النجوم و الجبال و الشجر و الدواب و كثير من الناس و كثير حق عليه العذاب و من يهن
الله فما له من مكرم إن الله يفعل ما يشاء)) الحج : 18 .
و روي في الصحيحين , ‏عن ‏أبي ذر رضي الله عنه قال: قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ : يا أبا ذر ‏ ‏هل تدري أين تذهب الشمس اذا غابت ؟
فإنها تذهب حتى تأتي العرش ، فتسجد بين يدي ربها فتستأذن في الرجوع فيأذن لها وكأنها قد قيل لها : ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها فذلك مستقرها.


* قول القائل : ((البقية في حياتك))


هذه الكلمة يقولها المعزّي لمن توفي له قريب أو صديق , ويعني بها أن : الميت مات مات قبل انتهاء أجله , فهو يدعو الله أن ينقل ماتبقى من السنوات من عمر الميت الى عمر قريبه
أو صديقه هذاو وهذه كلمة خاطئة واعتقاد باطل لأنه لا يموت أحد قبل انقضاء أجله.
قال تعالى: (( فاذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون)) " الأعراف: 34"

* قول القائل : (( أصل ربنا عايز ))


وهذه الكلمة لا تجوز في حق الله جل وعلا
وذلك لأن العوز يعني : الحاجة ...... وحاشا لله _ عز وجل_ أن يحتاج لأحد من عباده.
قال تعالى: (( ياأيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد)) " فاطر:15"
والصواب أن نقول : الله يريد ... فقد قال الله تعالى عن نفسه (( فعّال لما يريد )) " البروج :16"

* كتابة لفظ الجلالة ((الله)) وبجوارها ((محمد صلى الله عليه وسلم))


كثيرا مانرى على الجدران أو على الكتب سواء كان ذلك في البيوت أو المساجد من يكتب لفظ الجلالة (الله) بخط كبير ويكتب بجوارها لفظة (محمد صلى الله عليه وسلم)
وهذا لا يجوز لأن هذا يجعل النبي صلى الله عليه وسلم ندّا لله _عز وجل_ مساويا له , ولو أن أحدا رأى هذه الكتابة وهو لا يدري من المسمى بهما لأيقن يقينا أنهما متساويان
متماثلان , فيجب ازالة اسم رسول الله ويبقى النظر في كتابة كلمة (الله) وحدها , فانها كلمة يقولها الصوفية , ويجعلونها بدلا عن الذكر . يقولون: (الله الله الله )، وعلى هذا فتلغى
أيضا , فلا يكتب (الله) ولا (محمد) على الجدران ولا على الرقاع ولا في غيره.

* قول القائل : (( ربنا واقف معايا)) (( ماشي على كف الرحمن))


وهي عبارة يقولها انسان اذا أراد أن يعترف بفضل الله عليه ولكنه يخطئ في التعبير ..... فهو يريد أن يقول : أعانني الله ووفقني في كل شئ فله الحمد .....
ولكنه يخطئ فيقول : (ربنا واقف معايا).... وهذا خطأ لأنه بذلك أثبت لله صفة لم يثبتها لنفسه
والصواب كما قلنا أن يقول : أعانني الله... وفقني الله
*عندما تجد رجلا فقيرا فاذا سألته عن حاله قال لك : أنا متزوج وعندي ست أولاد ومرتبي ضعيف وآديني ((ماشي على كف الرحمن))
وهذا لا يجوز لانه ايضا أثبت لله صفة لم يثبتها لنفسه -جل وعلا_.... وهي صفة الكف .
كذلك فان ذلك فيه اثبات صفة الكف للرحمن مع جعل الأرض التي يمشي عليها الماشي هي كفه _جل وعلا_ وهذا تشبيه قمئ نعوذ بالله منه
والصواب أن يحمد الله على كل حال وأن يتقرب منه بالطاعات ويسأله _سبحانه_ أن يوسع عليه وعلى أولاده.



توقيع أرجوان
[CENTER][IMG]http://www.t-elm.net/moltaqa/image.php?type=sigpic&userid=3699&dateline=1266765536[/IMG][/CENTER]

[CENTER] [/CENTER]
أرجوان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس