كلام ابن تيمية بالجهاد(فضل الجهاد)
1- يقول ابن تيمية رحمه الله الجهاد أفضل ما تطوع به الإنسان و تطوعه أفضل من تطوع الحج و غيره قال تعالى:(أجعلتم سقاية الحاج و عمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله و اليوم الآخر و جاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله و الله لا يهدي القوم الظالمين الذين آمنوا و هاجروا و جاهدوا في سبيل الله بأموالهم و أنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون يبشرهم الله برحمة منه و رضوان و جنات لهم فيها نعيم مقيم)
2- و قال و لما كان صلاح بنو آدم لا يتم في دينهم و دنياهم إلا بالشجاعة و الكرم بين سبحانه و تعالى أن من تولى عن الجهاد بنفسه أبدل الله به من يقوم بذلك .قال تعالى :(يأيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل)
3- ومن ترك القتال الذي أمر به لئلا يفتن فهو في الفتنة ساقط بما و قع فيه من ريب قلبه و مرض فؤاده و تركه ما أمر الله به من الجهاد.
4- و المرابطة في سبيل الله أفضل من المجاورة في مكة و المدينة وبيت المقدس فقد قال أبو هريرة رضي الله عنه :(لأن أرابط ليلة في سبيل الله أحب إلي من أن أوافق ليلة القدر عند الحجر الأسود)
فهذا في الرباط فكيف الجهاد.
5- و من كان كثير الذنوب فإن أعظم دوائه الجهاد فإن الله يغفر ذنوبه.
6-و قد أثبت أن أفضل ما تطوع به العبد
قال تعالى:(قل إن كان آباؤكم و ابناؤكم و إخوانكم وأزواجكم و عشيرتكم و أموال اقترفتموها و تجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله و رسوله و جهاد في سبيله.....الآية)
7-الجهاد دليل المحبة الكاملة و قوة الإيمان و الثقة بوعد الله وقد قال تعالى في صفة المحبين.
قال تعالى:(يأيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم و يحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله و لا يخافون لومة لائم)
فوصف المحبوبين بأنهم :
*أذلة على المؤمنين
* أعزة على الكافرين
*يجاهدون في سبيل الله و لا يخافون لومة لائم
التعديل الأخير تم بواسطة أمة الخبير ; 15-06-07 الساعة 07:55 PM
|