الموضوع: أحبك
عرض مشاركة واحدة
قديم 17-07-10, 09:54 PM   #3
زينب من المغرب
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 26-01-2010
المشاركات: 120
زينب من المغرب is on a distinguished road
افتراضي

الحب إحساس يعجز العلم عن وصفه ويكمل الإسلام في رسم طريقه
لذلك قلت ولا أزال أقول أننا أسياد أهل الأرض في الحب دون منازع.
ولا يكمل حب الله في القلب إلا بكمال التشرب بمعاني التوحيد والعمل بها.
وهذه هي خريطة حب الله: (( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ))
تأمل معي الخريطة والسبيل والنتيجة في هذه الآية.
دليلك على حبك لله هو إتباع سبيله الذي جاء به الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم مبشرا والنتيجة ما أعظمها وما أبهاها وما أجلها أن يحبك الله.
ويا لسعداتك دنيا وآخرة يا من حظيت بحب الله لك.
هذا هو دليل الحب إنه الإتباع وهذا ما فهمه علماءنا الأجلاء فقالو: كل الخير في إتباع السلف.
فهموا عن الله وعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاتبعوا سبيله فكانت النتيجة أن فهّمهم الله دينه وأحبهم.
ألم يعلمنا المصطفى أن من أراد الله به خيرا فقهه في الدين أوليس هذا القول منهم دليل على تفقيه الله لهم وبالتالي فهم أهل خيرية وما انفصلت الخيرية عن الحب
رحم الله علماءنا وقوى شوكة الحي منهم.
فلا يولد في قلب مبتدع الحب ولا يولد في قلب غافل ولا يولد في قلب عاص ولكن يولد في قلب حريص على الإتباع.
تحقق المعنى في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فكمل له الحب وكان حبيب الله ولم يغلق الباب ولكن ترك لنا السبيل لنصل لمحبة الله سبحانه وتعالى
فالحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة
جوزيت الجنة على هذه الكلمات التي صراحة تنبهنا إلى مسألة مهمة: هل نحب حب إتباع أم حب إبتداع؟
نسأل الله أن يوفقنا إلى محبته والعمل على إتباع سبيله لنيل رضوانه وحبه.

التعديل الأخير تم بواسطة زينب من المغرب ; 17-07-10 الساعة 09:59 PM
زينب من المغرب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس