الموضوع
:
حكــــــايـــــــــــة اللقـــــــــــاء ...ولكل لقـــــــاء حكـــــــ
عرض مشاركة واحدة
23-09-10, 12:19 AM
#
1
سما الجنان
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل: 09-07-2008
المشاركات: 148
حكــــــايـــــــــــة اللقـــــــــــاء ...ولكل لقـــــــاء حكـــــــ
حكاية اللقاء ...ولكل لقاء حكاية .
كأن بيداي لم تعد تمسك التفنن
بالحروف
...
تتوه في
الطريق
...ولا تعرف المسلك
الأنيق
...
هاهي الكلمات
تتبختر
في فكري على
غير عادة
لتحكي لنا
حكاية ...
حكاية لقاء بإذن ربي سرمدي ...
ما عدت أشعر
إلا بصرير قلمي
يكتب
بحب
ونقاء
..
سأبعثر ما تكدس في خيالي حبرا على ورقي ..وسأرسم
ب
ال
أ
لو
ا
ن
والأزاهير
أوتار مشاعري .. وسأسير مع
قطار
الذكريات
..
يا نجوم السماء
اسهري واسمعي معي ... وعش معي
يا
قمري لحظات الحكاية ..
سأنقش على
رخام الزمن
أنبل المشاعر وأصدقها ..
سنحكي حكاية اللقاء ..
حكاية جمع
الخل
مع
الصاحب
والخليل ..
وجمع
الرفيق
مع
الطيب الأصيل ..
فلجمال اللقاء حكاية ..
فهذا جمال الصحب يا أحلى هناي ..
كأن بالحرف خانني في هذه
الرواية
..
حقا للقاء الصحب
نمير نرتوي
منه في ظمأ الهجير
..
ألا تتفق معي
يا
خلي ويا خليل ..أن للقاء
الصحب ..حكاويه
ولا يكفيه الليل الطويل ...
فحينما نملك الرفقة الجميلة نشعر أننا ملكنا الدنيا وكل شيء بخير ...
في مكان ما كان الانتظار كأن الوقت لم يحن
بعد ..للقاء ..
لقد كانت العودة لأبهى مكان ..أحبه القلب من
زمان ..هجره الجسم لكن ! كان
هجران
القلب
محال
...فهذا مسجد يرتاح فيه أي انسان ..
فكان مع ذاك المكان حكايات ..
ذهاب وإياب عدة مرات ...دون أن يعلم
الفؤاد
أن
العودة ستكون حتما ً لرغبة الرب الديان ..وليكون
تواصل
الغرام
مع ذاك المكان ..فيكون هناك لقاء
جمع أحبه القلب والجنان ..
وكيف له أن يعلم
جمال رواية
حاكها الرحمن ..
لتشكل حكاية الجمع والعرفان ..
كأنها
سلسلة ذهبية
...
قد انعقدت واتصلت فكانت
بدايتها في
رحاب العلم ..فكان لقاء
اللؤلؤتان
ومن ثم
اتصال
لؤلؤة أخرى ..كل تدعوا أختها ..
فكان هذا بداية العرفان ..وفي حلق الذكر دخلت
جوهرتان ..فازداد الركب إلى الرب الرحمن ..
ولقد امتدت اليدان لتشد إليها
الزهرتان ..
كل يشد
على يد الآخر ويقبض على يديه ..
وتم الاصطحاب ..فكأنه سلم صعدت فيه وهو من
جنائن قرمزية ..ونوافير
الأمل أراها في كل مكان ..
فبسمة
من هنا ..
وضحكة
من هناك .
.وحب
وأمتنان
..
ما أجمل الجمع فهو كالبلسم الرقيق ..الغني
بالمسكناااات فيكون به التداوي من صراع الجروح
وقهر الأيام ...
وكم هو ملئ بالحب والحنان ..
وزدان الجمع يوما ً بعد يوم برباط
وثيق
.. محال أن
ينفعك مع أي ضيق ..
فصفارة القطار مازالت مدوية في الطريق ...
هذه حكاية الجمع يا أبهى رفيق ...
بصرير قلم : سما الجنان
19-9-2010م
</B></I>
سما الجنان
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها سما الجنان