عرض مشاركة واحدة
قديم 21-06-07, 07:12 PM   #1
تيماء
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 03-05-2007
المشاركات: 128
تيماء is on a distinguished road
افتراضي فوائد الدرس السابع من الأربعين النووية

بسم الله الرحمن الرحيم

بعض الفوائد التى ذكرها الشيخ بالدرس السابع:

من اسماء الله عز وجل الثابته بالسنه :
الطيب: هو اسم من اسماء الله ثابت بالسنه
سبًوح : كما جاء فى حديث عائشه رضى الله عنها: ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كان يقول في ركوعه وسجوده ‏ ‏"سبوح قدوس رب الملائكة والروح" صحيح مسلم(752)ومعناه المنزه عن كل عيب ونقص
السيد : كما جاء فى سنن ابى داود ان النيى صلى الله عليه وسلم قال "ان الله هو السيد"ومعناه الذى كمل سؤدده والشريف الذى كمل شرفه والعظيم الذى كمل فى عظمته
الحيي الستير: كما جاء فى الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (‏إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَلِيمٌ حَيِيٌّ ‏سِتِّير يُحِبُّ الْحَيَاءَ وَالسَّتْرَ فَإِذَا اغْتَسَل َأَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَتِر)سنن النسائى (403).


الاعمال تنقسم الى قسمين :
مقبول : طيب وهو الذى يقبله الله تعالى
مردود: خبيث لا يقبله الله عز وجل
لذلك علينا ان نحرص كل الحرص ان تكون اعمالنا طيبه سواء كانت صدقة او عبادة او طاعة بان تكون مخلصة لله تبارك وتعالى وان تكون على وفق الشريعة



من محبطات ومبطلات الاعمال :
اولا: الرياء والمن:
فان الرياء والمن من مبطلات العمل قال تعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ " البقره(264)
" لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى " اي لا تحبطوا اجرها بالمن والاذى
" كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ "اي كالمرائي الذى يبطل انفاقه بالرياء
"وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ "اي لا يصدق بلقاء الله ليرجوا ثوابا او يخشى عقابا فمثله كمثل الشخص الذى يتصدق رياء
"فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ "اي مثل ذلك المرائى بانفاقه كمثل الحجر الاملس الذى عليه شئ من التراب يظنه الظان انه ارضا طيبه منبتة
"فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا" اى مطر شديد اذهب عنه التراب كذلك ذلك المنافق يظن يوم القيامه ان له اعمال ولكنها تذهب وتضمحل عند الله مثل ذلك التراب
ثانيا :ترك صلاة العصر :
قال صلى الله عليه وسلم"من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله "صحيح البخارى(520)
ثالثا : رفع الصوت فوق صوت النبى صلى الله عليه وسلم:
قال تعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ "الحجرات (2)


يقول ابن القيم رحمه الله عن محبطات الاعمال فى اول كتاب" الوابل الصيب من الكلم الطيب":
" ومحبطات الاعمال ومفسداتها اكثر من ان تحصر وليس الشأن في العمل انما الشأن في حفظ العمل مما يفسده ويحبطه"
" واكثر الناس ما عندهم خبر من السيئات التي تحبط الحسنات "
" فمعرفة ما يفسد الاعمال في حال وقوعها ويبطلها ويحبطها بعد وقوعها من اهم ما ينبغي ان يفتش عليه العبد ويحرص على عمله ويحذره"



هناك موضعان اثنان يتمنى فيهما الانسان العمل الصالح لكن لا ينفعه ذلك:
1- ساعه الاحتضار حينما يستدبر الانسان الدنيا ويستقبل الاخره فحينئذ يتمنى الانسان العمل الصالح لو يرجع الى الدنيا فيعمل صالحا قال تعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْر اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ ِ الْخَاسِرُونَ" - وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ" المنافقون (9-10)
2- فى الآخرة عندما يدخل اهل النار النار هنالك يتمنى اهل النار لو يعودون مره اخرى الى الحياة الدنيا ليبدأو من جديد عملا صالحا ولكن هيهات وهيهات لما يطلبون قال تعالى " وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ. وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ." فاطر (36-37)


من اسباب استجابة الدعاء رفع اليدين ولكن هل رفع اليدين مشروع فى كل دعاء ؟
هذه المسأله فيها تفصيل وينقسم الى 3 اقسام :
ما ورد فيه الرفع( ما جاء فى السنة فيه برفع اليدين ) :
اذا دعا الخطيب الى استسقاء او استصحاء فانه يرفع يديه والمأمومون كذلك لما رواه البخاري فى حديث انس فى قصة الاعرابىالذى طلب من النبي صلى الله عليه وسلم فى خطبة الجمعة ان يستسقى فرفع النبى صلى الله عليه وسلم يديه ورفع الناس ايديهم معه يدعون.
فى قنوت النوازل والوتر.
رفع اليدين على الصفا والمروة وفى عرفه وما شابه ذلك.

ما ورد فيه عدم الرفع:
الدعاء حال خطبة الجمعة لغير الاستسقاء والاستصحاء كدعاء الخطيب للمؤمنين والمؤمنات
او دعاء الخطيب لنصر المجاهدين فلا ترفع الايدى للامام والمامومين
كما جاء فى صحيح مسلم (‏عن ‏ ‏حصين ‏ ‏عن ‏ ‏عمارة بن رؤيبة ‏ ‏قال ‏ ‏رأى ‏ ‏بشر بن مروان ‏ ‏على المنبر رافعا يديه فقال قبح الله هاتين اليدين ‏ ‏لقد ‏ ‏رأيت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ما يزيد على أن يقول بيده هكذا وأشار بإصبعه ‏المسبحة) صحيح مسلم(1443 ‏ )
رفع اليدين فى دعاء الصلاة كالدعاء بين السجدتين والدعاء بعد التشهد الاخير فهذا لا ترفع فيه الايدى وهذا امر واضح
ما لم يرد فيه الرفع ولا عدم الرفع:
فالاصل الرفع لان من اداب الدعاء ومن اسباب الاجابه رفع اليدين كما ذكر فى الحديث قال صلى الله عليه وسلم " ( إن الله ليستحي من عبده إذا رفع يديه إلى السماء أن يردهما صفرًا )

التعديل الأخير تم بواسطة تيماء ; 21-06-07 الساعة 07:18 PM
تيماء غير متواجد حالياً