[ام محمد علي ايلاف]

السلام عليكم تفريغ 10 دقائق الاولى من الشريط الاول
أيها الأحبة في الله هذا الدرس رقم 52 من شرح تهذيب مدارج السالكين روضة التائبين في شرح تهذيب مدارج السالكين وهو أيضا متمم للطريق الثالث من طريق التوبة في ذات الوقت
الدرس يجمع الاثنين ان شاء الله عز وجل وقدر من تمام اليقظة لان كما ذكرنا أن اليقظة هي على 3 مراحل
1 لحظ القلب الى النعمة
2 المرتبة الثانية مطالعة الجناية
3 المرتبة الثالثة معرفة الزيادة والنقصان من الايام
1 المرتبة الاولى : لحظ القلب الى النعمة وشرط معرفة النعمة ب 3 اشياء
بنور العقل
شيم دروك المنة
الاعتبار باهل البلاء
1 بنور العقل :
اللهم نور قلوبنا وعقولنا يا رب بنور العقل الذى يميز النعمة و يراها ويفرق بين وجود الشيئ وملكه وبين النعمة فثمة فرق بين النعمة والحجة وسياتى معنا مزيد تفاصيل في هذااا في منزلة المحاسبةان شاء الله وصاحب العقل السليم يعتقد نعمة الله عليه بايزاجه وهدايته وان لم يمتلك من الدنيا شيئا فان الدى يرى نعمة الله عليه في ماكله ومشربه وملبسه وقيام وجهه بين الناس وحسب انه حمار لا يفهم نعم الله فان نعمة الايمان هي اعظم النعم اللهم ارزقنا ايمانا يباشر قلوبنا فلو ان ايجادك و رزقك نعمة الايمان فحسب ثم رفع عليك كل بلاء الا سلب الايمان يكون دا في نعمة عظيمة من الله قل الحمد لله فاكبر بلاء هو سلب الايمان
2 كذلك نظر رؤية النعمة بشيم دروك المنن
وهو النظر اليها ومطالعتها من خلال سحب الطبع و ظلمات النفس
الطبع مبنى مع النفس وظلماتها على استقلال النعمة وازدراؤها واحتقارها واستقلالها ظلمة النفس مع غيوم الطبع تجعلك تنظر الى من هو اعلى منك في الدنيا
فاذا رايت رجلا يركب سيارة وانت تركب دراجة احتقرت نعمة الله عليك فاذا ركبت سيارة ورايت من يركب سيارة اكبر وارقى من سيارتك احتقرت النعمة ايضا وهكذا لو ركبت احسن سيارة في العالم فستتطلع النفس السيئة المظلمة الى من يركب الطائرة في تنقلاته ولو ركبت الطائرة فستحسد نفسك سليمان ان سخرت له الرياح فالنفس لا ترضى ابدا طالما فتحت لها هذا الباب اطلاقا لا تثبت عند حال ولا تسكن عند شيئ ولذلك قال الحبيب محمد عليه وعلى اله الصلاة والسلام " طوبى لمن اسلم ورزق كفافا و وقنعه الله فما اتاه " وفي رواية اخرى " قد افلح من اسلم و رزق كعاعا وقنعه الله بما اتاه"
اللهم ارزقنا القناعة يا رب فالنفس المظلمة والطباع السيئة ابدا لا ترضى لا ترضى قال الكافرون الاول " وقالوا لن نؤمن حتى نؤتى مثلما اوتي رسل الله " مثلما اوتي رسل الله هكذا
فالمفروض ان شيم دروك المنن من خلال سحب الطبع وظلمات النفس ان تشاهد برق النعمة فتحمد الله عليها ان تنظر الى من يركب سيارة وهو لا يطيق الجلوس او يحتفظ بملئ سيارته بادوية فانك حين ذاك ستسعد بنعمة الله عليك
نعم ففيه ضنك منه ليست منك فلعله ابتلي بزوجة ملئت حياته عليه ضنكا بولد سلب منه نعيم الراحة ببنت فسقت فنغصت عليه حياته بمديره او رئيسه او كبيره او بمن هو اعلى منه ابتلي بان ينافق من لايحبه وانت عوفيت من ذلك افلا تقول الحمد شيم دروك المنن من سحب الطبع و ظلمات النفس اما الامر الثالث الذي تصفو به مثل هذه النعم
3 الاعتبار باهل البلاء
يقول حبيبنا محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم حبيب الله محمد على الله عليه و على اله وسلم يقول " انظروا لمن هو ادنى منكم في الدنيا واعلى منكم في الدين فذلك ادنى ان لا تزدروا نعمة ربكم عليكم "
من كبائر القلوب ازدراء النعم كبيرة من كبائر القلوب ان ترزق سندويتش طعمية فتاكله وان تحتقر هذه النعمة بتاكل سندويتش طعمية وانت مش راضي تقول شفت بنتغدى طعمية وغيرنا بيتغدى كباب هذا الاحتقار للنعمة الاستقلال الهام معصية كبرى من معاصي القلوب كانك تقول ظلمتنى يا رب وان صح هذا المعنى في القلب كفر القلب
ايها الاحبة انظر لاهل البلاء لذا في برنامج او المنهج المبشر في التربية للمبتدئين ....................
تم بحمد الله وفضله