17- إن المرء يحب القوم ولـمّا يلحق بهم ..
يحقـر أحـدنا عمـله مقـارنة بالصـالحـين مـن السلــف ..
ويكاد اليأس من مقاربتهم يجـلل النفـس ،و يصيبها بالإعيـاء والتلـف.
لولا أن مــنّ الرحمـن عليـنا سبحـانه أعلم بحالـنا وما نصـف ؛
فوعدنا صحبتهم إذا تحقـق في قلوبنا للصالحـين من المحبّة و الكلـف .
نسأل الله : أن يمتعنا بصحبة نبيه عليه من الله السلام ، وصحبه الغّرِّ الكرام،
وكذا صحبة الصالحين من السلف ، ومن تبعهم بإحسان من الخلـف ،
وألاّ يحرمنا بذنوبنا تحقيـق ذلك الهدف ، ونــوال ذلك الشــرف .
آميــــــــن .
|