عرض مشاركة واحدة
قديم 22-08-06, 09:18 PM   #1
أمةالله
أم مالك المصرية
افتراضي ........الدرس الحادي عشر في شرح كتاب حلية طالب العلم.........

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا بطالبة العلم ها نحن الآن في الدرس الحادي عشر من شرح كتاب حلية طالب العلم




الشـــرح :

الشريط العاشر / الوجه الأول وفيه :

-تابع التحلي بالعمل الى المحاذير .
-التصدر قبل التأهل والتنمر بالعلم ، وبيان مايتعلق بهما.
-ايها الطالب كيف تتعامل مع وهم من سبقك.



[rams]http://www.binothaimeen.com/sound/rpm/a0003/019.rpm[/rams]


للتحمـــيل بالزر الأيمن

المـــــــتـــــــــن:

التعامل مع الكتاب:

لا تستفد من كتاب حتى تعرف اصطلاح مؤلفة فيه، وكثيراً ما تكون المقدمة كاشفة عن ذلك، فابدأ من الكتاب بقراءة مقدمته.

ومنه:
إذا حزت كتاباً؛ فلا تدخله في مكتبتك إلا بعد أن تمر عليه جرداً، أو قراءة لمقدمته، وفهرسه، ومواضع منه، أما إن جعلته مع فنه في المكتبة، فربما مر زمان وفات العمر دون النظر فيه، وهذا مجرب والله الموفق.

إعجام الكتابة:

إذا كتبت فأعجم الكتابة بإزالة عجمتها، وذلك بأمور:
1- وضوح الخط.
2- رسمه على ضوء قواعد الرسم (الإملاء). وفي هذا مؤلفات كثيرة من أهمها:
"كتاب الإملاء" لحسين وإلى .
"قواعد الإملاء" لعبد السلام محمد هارون .
"المفرد العلم" للهاشمى، رحمهم الله تعالى .
3- النقط للمعجم والإهمال للمهمل .
4- الشكل لما يشكل.
5- تثبيت علامات الترقيم في غير آية أو حديث .


الفصل السابع

المحاذير

حلم اليقظة:

إياك و(حلم اليقظة)، ومنه بأن تدعي العلم لما لم تعلم، أو إتقان ما لم تتقن، فإن فعلت، فهو حجاب كثيف عن العلم.
احذر أن تكون ”أبا شبر” .
فقد قيل: العلم ثلاثة أشبار، من دخل في الشبر الأول، تكبر ومن دخل في الشبر الثانى، تواضع ومن دخل في الشبر الثالث، علم أنه ما يعلم.

التصدر قبل التأهل:

احذر التصدر قبل التأهل، هو آفة في العلم والعمل.
وقد قيل: من تصدر قبل أوانه، فقد تصدى لهوانه.

التنمر بالعلم:

احذر ما يتسلى به المفلسون من العلم، يراجع مسألة أو مسألتين، فإذا كان في مجلس فيه من يشار إليه، أثار البحث فيهما، ليظهر علمه! وكم في هذا من سوءة، أقلها أن يعلم أن الناس يعلمون حقيقته.
وقد بينت هذه مع أخوات لها في كتاب ”التعالم”، والحمد لله رب العالمين.

تحبير الكاغد:

كما يكون الحذر من التأليف الخالي من الإبداع في مقاصد التأليف الثمانية ، والذي نهايته ”تحبير الكاغد" فالحذر من الاشتغال بالتصنيف قبل استكمال أدواته، واكتمال أهليتك، والنضوج على يد أشياخك، فإنك تسجل به عاراً وتبدى به شناراً.
أما الاشتغال بالتأليف النافع لمن قامت أهليته، واستكمل أدواته، وتعددت معرافه، وتمرس به بحثا ومراجعة ومطالعة وجرداً لمطولاته، وحفظاً لمختصراته، واستذكاراً لمسائله، فهو من أفضل ما يقوم به النبلاء من الفضلاء.
ولا تنس قول الخطيب:
“من صنف، فقد جعل عقله على طبق يعرضه على الناس”.

موقفك من وهم من سبقك:

إذا ظفرت بوهم لعالم، فلا تفرح به للحط منه، ولكن افرح به لتصحيح المسألة فقط، فإن المنصف يكاد يجزم بأنه ما من إمام إلا وله أغلاط وأوهام لا سيما المكثرين منهم.
وما يشغب بهذا ويفرح به للتنقص، إلا متعالم ”يريد أن يطب زكاما فيحدث به جذاما" .
نعم، يبنه على خطأ أو وهم وقع لإمام غمر في بحر علمه وفضله، لكن لا يثير الرهج عليه بالتنقص منه والحط عليه فيغتر به من هو مثله.





وفقك الله وبارك الله فيك ونفع بك يا طالبة العلم وزادك الله علما
بعد استماعك للدرس سجلي حضورك كتعقيب على هذا الموضوع
وان كنت سجلت الحضور ولم تستمعي بعد فطمئنينا أنك استمعت للدرس
واذا كان لديك اي سؤال فلا تتردي حياك الله ووفقك ورعاك
أمةالله غير متواجد حالياً