عرض مشاركة واحدة
قديم 22-08-06, 09:31 PM   #2
أمةالله
أم مالك المصرية
افتراضي تــــــــابع الدرس الحادي عشر..

تــــــــابع الدرس الحادي عشر..

الشـــرح :


الشريط العاشر / الوجه الثاني وفيه :


- تابع المحاذير...الى احذر الجدل البزنطي .
- اللحن في القول .... وبيان اثره والواجب تجاه اصحابه.
- ايها الطالب: احذر من الاسرائيليات الجديدة والجدل البيزنطي.



[rams]http://www.binothaimeen.com/sound/rpm/a0003/020.rpm[/rams]


للتحمـــيل بالزر الأيمن


المـــــــتـــــــــن:

دفع الشبهات :

لا تجعل قلبك كالسفنجه تتلقى ما يرد عليها، فاجتنب إثارة الشبه وإيرادها على نفسك أو غيرك، فالشبه خطافة، والقلوب ضعيفة، وأكثر م يلقيها حمالة الحطب – المبتدعة – فتوقهم.

احذر اللحن:

ابتعد عن اللحن في اللفظ والكتب، فإن عدم اللحن جلالة، وصفاء ذوق ووقوف على ملاح المعاني لسلامة المباني:
فعن عمر رضي الله عنه أنه قال:"تعلموا العربية؛ فإنها تزيد في المروءة" .
وقد ورد عن جماعة من السلف أنهم كانوا يضربون أولادهم على اللحن .
وأسند الخطيب عن الرحبي قال:"سمعت بعض أصحابنا يقول: إذا كتب لحان، فكتب عن اللحان لحان آخر؛ صار الحديث بالفارسية “!
وأنشد المبرد :
النحو يبسط من لسان الألكن
والمرء تكرمه إذا لم يلحن
فإذا أردت من العلوم أجلها
فأجلها منها مقيم الألسن

وعليه؛ فلا تحفل بقول القاسم بن مخيمرة رحمه الله تعالى:“تعلم النحو: أوله شغل، وآخره بغي".
ولا بقول بشر الحافي رحمه الله تعالى:"لما قيل له: تعلم النحو قال: أضل، قال: قل ضرب زيد عمراً.
قال بشر: يا أخي! لم ضربه؟ قال: يا أبا نصر! ما ضربه وإنما هذا أصل وضع. فقال بشر: هذا أوله كذب، لا حاجة لي فيه".
رواهما الخطيب في”اقتضاء العلم العمل".

الإجهاض الفكري:

احذر (الإجهاض الفكري)؛ بإخراج الفكرة قبل نضوجها.

الإسرائيليات الجديدة :

احذر الإسرائيليات الجديدة في نفثات المستشرقين؛ من يهود ونصارى؛ فهي أشد نكاية وأعظم خطراً من الإسرائيليات القديمة؛ فإن هذه قد وضح أمرها ببيان النبي صلى الله عليه وسلم الموقف منها، ونشر العلماء القول فيها، أما الجديدة المتسربة إلى الفكر الإسلامي في أعقاب الثورة الحضارية واتصال العالم بعضه ببعض، وكبح المد الإسلامي؛ فهي شر محض، وبلاء متدفق، وقد أخذت بعض المسلمين عنها سنة، وخفض الجناح لها آخرون، فاحذر أن تقع فيها. وفي الله المسلمين شرها.

احذر الجدل البيزنطي :

أي الجدل العقيم، أو الضئيل، فقد كان البيزنطيون يتحاورون في جنس الملائكة والعدو على أبواب بلدتهم حتى داهمهم.
وهكذا الجدل الضئيل يصد عن السبيل.
وهدي السلف: الكف عن كثرة الخصام والجدال، وأن التوسع فيه من قلة الورع؛ كما قال الحسن إذ سمع قوماً يتجادلون:"هؤلاء ملوا العبادة، وخف عليهم القول، وقل ورعهم، فتكلموا".
رواه أحمد ”الزهد"، وأبو نعيم في ”الحلية" .




وفقك الله وبارك الله فيك ونفع بك يا طالبة العلم وزادك الله علما
بعد استماعك للدرس سجلي حضورك كتعقيب على هذا الموضوع
وان كنت سجلت الحضور ولم تستمعي بعد فطمئنينا أنك استمعت للدرس
واذا كان لديك اي سؤال فلا تتردي حياك الله ووفقك ورعاك
أمةالله غير متواجد حالياً