عرض مشاركة واحدة
قديم 14-03-11, 10:19 AM   #4
فاطمة نبيل
~مشارِكة~
n2

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نكمل حبيباتى مع الصديقة بنت الصديق رضى الله عنهما مع الحبيبة زوجة الحبيب صلى الله عليه وسلم ...... مع الطاهرة المبرءة من فوق سبع سماوات ألحقنا الله بها فى اجنة آآآآآمييييييييييين ياااااااارب


1.قَالَتْ عَائِشَةُ: أَلَا أُحَدِّثُكُمْ عَنِّي وَعَنْ رَسُولِ اللَّهِ قُلْنَا: بَلَى، قَالَ: قَالَتْ: لَمَّا كَانَتْ لَيْلَتِي الَّتِي كَانَ النَّبِيُّ فِيهَا عِنْدِي، انْقَلَبَ فَوَضَعَ رِدَاءَهُ، وَخَلَعَ نَعْلَيْهِ فَوَضَعَهُمَا عِنْدَ رِجْلَيْهِ، وَبَسَطَ طَرَفَ إِزَارِهِ عَلَى فِرَاشِهِ، فَاضْطَجَعَ فَلَمْ يَلْبَثْ إِلَّا رَيْثَمَا ظَنَّ أَنْ قَدْ رَقَدْتُ، فَأَخَذَ رِدَاءَهُ رُوَيْدًا وَانْتَعَلَ رُوَيْدًا، وَفَتَحَ الْبَابَ فَخَرَجَ ثُمَّ أَجَافَهُ رُوَيْدًا، فَجَعَلْتُ دِرْعِي فِي رَأْسِي وَاخْتَمَرْتُ، وَتَقَنَّعْتُ إِزَارِي ثُمَّ انْطَلَقْتُ عَلَى إِثْرِهِ، حَتَّى جَاءَ الْبَقِيعَ فَقَامَ، فَأَطَالَ الْقِيَامَ ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ انْحَرَفَ فَانْحَرَفْتُ فَأَسْرَعَ فَأَسْرَعْتُ، فَهَرْوَلَ فَهَرْوَلْتُ، فَأَحْضَرَ فَأَحْضَرْتُ فَسَبَقْتُهُ، فَدَخَلْتُ فَلَيْسَ إِلَّا أَنِ اضْطَجَعْتُ فَدَخَلَ، فَقَالَ: مَا لَكِ يَا عَائِشُ حَشْيَا رَابِيَةً؟ " قَالَتْ: قُلْتُ: لَا شَيْءَ، قَالَ: " لَتُخْبِرِينِي أَوْ لَيُخْبِرَنِّي اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ، قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي فَأَخْبَرْتُهُ، قَالَ: فَأَنْتِ السَّوَادُ الَّذِي رَأَيْتُ أَمَامِي، قُلْتُ: نَعَمْ فَلَهَدَنِي فِي صَدْرِي لَهْدَةً أَوْجَعَتْنِي، ثُمَّ قَالَ: أَظَنَنْتِ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ "، قَالَتْ: مَهْمَا يَكْتُمِ النَّاسُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ نَعَمْ، قَالَ: فَإِنَّ جِبْرِيلَ أَتَانِي حِينَ رَأَيْتِ فَنَادَانِي، فَأَخْفَاهُ مِنْكِ فَأَجَبْتُهُ فَأَخْفَيْتُهُ مِنْكِ، وَلَمْ يَكُنْ يَدْخُلُ عَلَيْكِ، وَقَدْ وَضَعْتِ ثِيَابَكِ، وَظَنَنْتُ أَنْ قَدْ رَقَدْتِ فَكَرِهْتُ أَنْ أُوقِظَكِ، وَخَشِيتُ أَنْ تَسْتَوْحِشِي، فَقَالَ: إِنَّ رَبَّكَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَأْتِيَ أَهْلَ الْبَقِيعِ فَتَسْتَغْفِرَ لَهُمْ، قَالَتْ: قُلْتُ: كَيْفَ أَقُولُ لَهُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟، قَالَ: قُولِي السَّلَامُ عَلَى أَهْلِ الدِّيَارِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ، وَيَرْحَمُ اللَّهُ الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنَّا، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لَلَاحِقُونَ " (مُسْلِم)

الفوائد من الحديث :

§ حُسْن مُعَاشَرَة الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم لِأَزْوَاجِه حيث كَان رَفِيْقَا لَطِيْفَا حُسْن الْعِشْرَة لِزَوْجَتِه:- وَلِذَلِك بَقِي فِي الْفِرَاش حَتَّى ظَن أَن عَائِشَة قَد نَامَت لِئَلَّا تَسْتَوْحِش إِذَا أَيْقَظَهَا وَخَرَج، أَو خَرَج قَبْل أَن تَنَام وَتَرْكَهَا فِي الْظُّلْمَة تَسْتَوْحِش، فَبَقِي حَتَّى ظَن أَنَّهَا قَد نَامَت ثُم خَرَج؛ وَهَذَا مِن حَسَن الْعِشْرَة مَع الْمَرْأَة، وَأَن مِن حُسْن الْعِشْرَة أَلَا تُتْرَك الْمَرْأَة وَحَيْدَة فِي الْظُّلْمَة، وَأَنَّه يَنْبَغِي عَلَى الْزَّوْج أَن يَجْعَل مِن يُؤْنِس وَحْشَة زَوْجَتِه، أَو يَجْعَل فِي الْمَكَان شَيْئا مِن أَسْبَاب الْأَمْن مِمَّا يَكُوْن فِيْه حِمَايَة لِزَوْجَتِه بِإِذْن الْلَّه تَعَالَى إِذَا بَقِيَت فِي الْبَيْت وَحْدَهَا فِي الْلَّيْل.
§ اسْتِحْبَابِ إِطَالَةِ الْدُّعَاءِ :- لِأَنَّ الْنَّبِيَّ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَفَ هُنَاكَ وَأَطَالَ الْدُّعَاءِ
§ اسْتِحْبَابِ رَفْعِ الْيَدَيْنِ فِيْ الْدُّعَاءِ
§ اسْتِحْبَابِ زِيَارَةِ الْقُبُوْرِ
§ أَنَّهُ لَا بَأْسَ مِنْ زِيَارَةِ الْقُبُوْرِ فِيْ الْلَّيْلِ.
§ أَنَّ الْدُّعَاءَ فِيْ الْمَقْبَرَةِ وَاقِفَا أَفْضَلُ مِنَ الْدُّعَاءِ فِيْهَا جَالِسَا.
§ الْعَدْلِ بَيْنَ الْزَّوْجَاتِ وَتَأْدِيبُ الْزَّوْجَةِ بِالْمَشْرُوْعِ
§ وُجُوْبِ الْعَدْلِ بَيْنَ الْزَّوْجَاتِ، وَأَنَّهُ لَا يَجُوْزُ لِلْإِنْسَانِ أَنْ يَذْهَبَ فِيْ لَيْلَةِ زَوْجَةً إِلَىَ زَوْجَةٍ أُخْرَىَ إِلَا بِإِذْنِ صَاحِبَةً الْقَسَمِ، أَمَّا الْطَّوَارِئِ وَالْأَشْيَاءِ الْضَّرُوْرِيَّةِ فَلَهَا حُكْمُ آَخِرِ، وَهَذَا حُكْمٌ شَرْعِيٌّ مِنْ أَحْكَامِ الْعَدْلِ بَيْنَ الْزَّوْجَاتِ.
§ مَشْرُوْعِيَّةُ تَأْدِيْبِ الزَّوْجَةِ إِذَا أَسَاءَتْ الْظَّنِّ بِزَوْجِهَا، أَوْ أَسَاءَتْ الْعَشَرَةِ، أَوْ نَشَزَتْ.
§ أَنَّ تَأْدِيِبَ الْزَّوْجَةِ لَا يَكُوْنُ بِمَا يَجْرَحُ، وَيَسِيْلُ الْدَّمِ، أَوْ يُكْسَرُ الْعَظْمُ، أَوْ يَفْقَأُ الْعَيْنَ، أَوْ بِضَرْبِ الْوَجْهِ، فَإِنَّ ذَلِكَ حَرَامْ، وَإِنَّمَا يَكُوْنُ بِشَيْءٍ مُؤَثِّرٌ دُوْنَ أَنْ يَكُوْنَ مُؤْذِيَا أَوْ مُسَبِّبَا لِأَمْرٍ مِنْ الْأُمُوْرِ الْمُحَرَّمَةِ، كَكَسْرِ أَوْ جَرْحٍ، فَالنَّبِيَّ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهَزَهَا فِيْ صَدْرِهَا لِهِزَّةٍ أَوْجَعَتْهَا، وَلَكِنْ لَمْ تَكُنْ قَاسِيَةً بِحَيْثُ تُكْسَرُ مَثَلا، أَوْ تُقْعِدُ.
 عَلِمَ الْلَّهُ تَعَالَىْ بِكُلِّ شَيْءٍ
 أَنَّ الَّلَهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىْ يَعْلَمُ الْسِّرَّ وَأَخْفَى.
 الْدُّعَاءِ الْمُسْتَحَبِّ لِلْإِنْسَانِ إِذَا ذَهَبَ إِلَىَ الْمَقْبُرَةِ أَنَّ يُسْلِمْ عَلَىَ الْمَوْتَىَ بِقَوْلِهِ: الْسَّلَامُ عَلَىَ أَهْلِ الْدِّيَارِ مِنْ الْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُسْلِمِيْنَ، وَيَرْحَمُ الْلَّهُ الْمُسْتَقْدِمِيْنَ مِنْكُمْ وَمِنَّا وَالْمُسْتَأْخِرِيْنَ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ الْلَّهُ تَعَالَىْ بِكُمْ لَلَاحِقُوْنَ، هَذَا أَحَدُ الْأَلْفَاظِ الَّتِيْ تُقَالُ عِنْدَ الْذَّهَابِ إِلَىَ الْمَقْبُرَةِ.
 الإِيْمَانِ بِالْغَيْبِ كَذَلِكَ فِيْ هَذَا الْحَدِيْثِ: الإِيْمَانِ بِالْغَيْبِ، وَالْمَلائِكَةُ، وَجِبْرِيْلُ عَلَيْهِ الْسَّلامُ:- وَكَيْفَ جَاءَ إِلَىَ الْنَّبِيِّ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَلَّمَهُ دُوْنِ عِلْمِ عَائِشَةَ مَعَ أَنَّهَا كَانَتْ مُسْتَيْقِظَةً






توقيع فاطمة نبيل
سلام اذا حان وقت مماتي .. وغطى الترابالطهور رفاتي..
وصرت بظلمة قبري وحيدة .. ولا من شفيع سوى حسناتي ..
فلاتذكروني بسوء فيكفي .. الذي قد جنيت طوال حياتي ..
دعوني أنم في قبريسعيدة .. وعذرا عن كل ماضٍ وآتي ..
فاطمة نبيل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس