ســــــــــارعن بالتسجيل في دورة الأترجّة القرآنيّة ! فرصة ذهبية بحقّ

حياكن الله أخواتي الحبيات 
لن أطيل عليكن لأن موقع الأترجّة يتحدّث عن نفسه ويعرض لنا بكل وضوح أهمية هذه الدورة
باختصار شديد :
هي دورة لتفسير القرءان الكريم كاملا في أربع فصول من قبل مشايخ وعلماء كبار متخصصين جزاهم الله عنا خير الجزاء، مضى منها فصل وبدأ الفصل الثاني من مدة قصيرة جدا وآخر موعد لقبول التسجيل بها يوم الأربعاء 23/03/2011
أقول التسجيل، لأن المشرفين عليها أكرمهم الله مكنوا البعيدين عن الجامع الذي تُقام فيه الدورة من التسجيل عن بعد : فيُثبَــتُ حضورهم وبإمكانهم الحصول على شهادة لحضور الدورة أو أن يحصلوا على شهادة لاجتيازها إذا ما اختبروا فيها؛
والاختبار سهل ومُيسّر بإذن الله (أسئلة اختيارية وليست تحريرية فيما أعلم)
والحضور يوم واحد في الأسبوع : يوم الخميس في أربع دروس تبدأ من صلاة الظهر
من استطاعت التسجيل في الدورة للاستماع أو الاجتياز فيا حبّذا وليس الغرض الشهادة ! بل ذاك نوع من الالتزام وحافز ذاتي لنا
ومن لم تستطع فلتحضر للاستماع متى تيسر لها وهناك موقع تُنزّل به التسجيلات الصوتية كذلك؛
<<<دليل طالب دورة الأترجّة القرآنية>>>
ولنضع نُصب أعيننا هذه الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة وأقوال سلفنا الصالح وعلمائنا الأجلاء في عصرنا هذا :
يقول الله تعالى : {لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ } [(21) سورة الحشر] ،
قول ابن مسعود: (إنا صعب علينا حفظ ألفاظ القرآن، وسهل علينا العمل به، وإن مَنْ بعدنا يسهل عليهم حفظ القرآن ويصعب عليهم العمل به).
وفى هذا المعنى قال الحسن البصري: (إن هذا القرآن قد قرأه عبيد وصبيان لا علم لهم بتأويله، وما تدبُّر آياته إلا باتباعه ،
وما هو بحفظ حروفه وإضاعة حدوده حتى إن أحدهم ليقول: لقد قرأت القرآن فما أسقطت منه حرفاً وقد - والله ! - أسقطه كله
ما يُرى القرآن له في خلق ولا عمل، حتى إن أحدهم ليقول: إني لأقرأ السورة في نَفَسٍ ! والله !
ما هؤلاء بالقراء ولا العلماء ولا الحكماء ولا الوَرَعة متى كانت القراء مثل هذا ؟ لا كثَّر الله في الناس أمثالهم).
يقول شيخ الاسلام ابن تيمية : (المطلوب من القرآن هو فهم معانيه والعمل به فإن لم تكن هذه همة حافظه لم يكن من أهل العلم والدين .)
ـ" تأمل ! جبل عظيم شاهق ، لو نزل عليه القرآن لخشع بل لتشقق وتصدع ، وقلبك هذا الذي هو في حجمه كقطعة صغيرة من هذا الجبل ، كم سمع القرآن وقرأه ومع ذلك لم يخشع ولم يتأثر ؟ والسر في ذلك كلمة واحدة : إنه لم يتدبر ." [ أ.د. ناصر العمر ]ـ
وانشروا هذا الخير تُـــؤجروا بإذن الله تعالى
التعديل الأخير تم بواسطة أحلام المسلمة ; 22-03-11 الساعة 11:42 AM
|