عرض مشاركة واحدة
قديم 06-04-11, 09:02 AM   #2
فقيرة إلى عفو ربها
~مشارِكة~
افتراضي

لكأنّي أراكم قد تأثرتم وانتابكم ما انتابني من مشاعر حال قراءة خاطرة محبة لله -عز وجل-
وأيّ حُبٍ أعظم وأسمى من هكذا حُب ؟
كأنَّي أرى أرواحنا المتعبة السقيمة التي أوهنتها الغفلة وأتعبها البعد عن الحبيب قد نشطت وتعطشت لرحمات الله ومحبته وفضله وكرمه وإحسانه.
وأرى أن هناك أرواحاً وقلوباً قد حلّقت وهي تقرأ ، حتى غادرت الأرض واتجهت للعالم العُلوي ، حيث الحب والخوف والرجاء الحقيقي للمعبود ، حيث الطهر والراحة والسكينة والانشراح.
فإن كانت هذه مشاعركم عند قراءة أسمى معاني الحُبّ وأجملها وأجلّها
فيا لله كيف بالقُرب الحقيقي منه ؟
ومعرفته حق المعرفة وتذوق كأس الحب والخوف والرجاء ؟
وإن كان كلام بشر قد فعل بالقلب الأفاعيل حتى تاقت القلوب والنفوس والأرواح للقياه ، فكيف بأثر كلامه الذي يعرفنا به عليه ويقربنا منه والذي هو رحمة مهداة منه لنا ؟

اللهم أيقظ غفلات قلوبنا وأذقنا من نعيم القرب منك ما يسعد قلوبنا وأرواحنا المثقلة بالآلام.



توقيع فقيرة إلى عفو ربها
آمنت بالله .. لا إله إلا الله
فقيرة إلى عفو ربها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس