[مروة عاشور]

جزاك الله خيرا غاليتي وأعتذر منك لتغيير العنوان للأنسب فلا دخل لحفظ القرآن بسوء الخلق والسلوك من البعض

ورغم مشاهدتنا للكثير من هذه النماذج فأرى أن الخطأ في التربية والبيئة ولا دخل للإلتزام والقرآن بهما
كما أن من تحفظ القرآن ليست ملاكا فلا بد من توقع الزلل وعلينا ألا نتبعه ووأن نغفره
وجميل بدلا من أن نقول لها ليتك لم تحفظي القرآن أن ننصحها وندعو لها بالهداية ؟ أليس كذلك !
من جميل ما قرأت قال ابن رجب – رحمه الله –:
وقد روى عن بعض السلف أنه قال: أدركت قوما لم يكن لهم عيوب، فذكروا عيوب الناس فذكر الناس لهم عيوبا، وأدركت قوما كانت لهم عيوب، فكفوا عن عيوب الناس فـنُـسيت عيوبهم، أو كما قال. وشاهد هذا حديث أبي بردة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال:[ يا معشر من آمن بلسانه، ولم يدخل الإيمان في قلبه، لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوارتهم، فإنه من اتبع عوراتهم، تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته يفضحه في بيته ]. خرجه الإمام أحمد وأبو داود، وخرج الترمذي معناه من حديث ابن عمر.


وتجدي التفاصيل أكثر هنا

http://www.t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=29832

هدانا الله والمسلمين ووفقنا لمحاسن الأخلاق وشغلنا بعيوبنا وأعاننا على إصلاحها

(يا حي يا قيوم أصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا إلا أنفسنا طرفة عين )


وجزاكِ الله خيرا ونفع بكِ.