عرض مشاركة واحدة
قديم 07-06-11, 01:58 PM   #3
ام محمد الظن
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 06-02-2010
المشاركات: 280
ام محمد الظن is on a distinguished road
افتراضي

فمورده : اللسان والقلب) ، أي أن أدواته إما اللسان أو القلب (والشكر يكون باللسان والجنان والأركان) ، فالحمد باللسان فقط أو بالقلب قال(فهو أعم من الحمد متعلقاً) أي الشكر لأنه يؤدى بآلات ثلاث ، (وأخص منه سبباً ،) فالشكر أخص من الحمد سببا ،لأن الحمد يكون علي الإحسان والكمال، يحمد الله على إحسانه وأنه رزقنا من النعم، ويُحمد على الكمال لأنه يكون في مقابلة النعمة ، (والحمد أعم سبباً وأخص متعلقاً، لأنه يكون فى مقابلة النعمة وغيرها . (فبينهما عموم وخصوص وجهى ، يجتمعان فى مادة وينفرد كل واحد عن الآخر فى مادة ). فالحمد لله الذي استوي على عرشه الذي علا على مخلوقاته القوي المتين ، فيحمد على الإحسان وعلى الكمال، الشكر لا يكون إلا في مقابل الإحسان، فالشكر أخص من الحمد سببا،.
قال المصنف رحمه الله : وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم .
(صلى الله على محمد قال أصح ما قيل في صلاة الله على عباده بمعنى الثناء، صلى الله على فلان بمعنى أثنى عليه في الملأ الأعلى أو عند الملائكة، قلت وقد يراد بها الدعاء كما في المسند عن علي مرفوعا الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه اللهم اغفر له اللهم ارحمه) الصلاة من الله بمعنى الثناء، الصلاة من العبد بمعنى الدعاء، صلى الله عليك معنى ادعوا لك أن يصلي الله عليك، الملائكة تصلي لنا أو تصلي علينا بمعنى قولها اللهم اغفر له اللهم ارحمه، وعلى آله هم إتباعه على دينه.
(الآل أتباع على دينه نص عليه الإمام أحمد رحمه الله وعلى أكثر الأصحاب، أصحاب أحمد وعلى هذا تشمل الصحابة وغيرهم من المؤمنين)، يعني في باب الزكاة، آل النبي عليه الصلاة والسلام هم بنوا هاشم وبنو المطلب من حرمت عليهم الصدقة.
قال المصنف رحمه الله تعالى : كتاب التوحيد
(بسم الله الرحمن الرحيم كتاب التوحيد وقول الله تعالى ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56] وهذا إن شاء الله يكون موضوعنا المرة القادمة،.
حمل الدرس مفرغ من هنا
http://www.facebook.com/profile.php?...655078&sk=wall
الرابط الصوتي
http://iti.s146.com/catplay.php?catsmktba=56

ام محمد الظن غير متواجد حالياً