السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1_ إبراهيم عليه السلام
قوله تعالى : ( وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر قال ومن كفر فأمتعه قليلا ثم أضطره إلى عذاب النار وبئس المصير )
صفة الدعاء والأدب : المراد من الآية دعاء إبراهيم للمؤمنين من سكان مكة بالأمن والتوسعة بما يجلب إلى مكة لأنها بلد لا زرع ولا غرس فيه ، فلولا الأمن لم يجلب إليها من النواحي وتعذر العيش فيها ، ثم إن الله تعالى أجاب دعاءه وجعله آمنا من الآفات ، فلم يصل إليه جبار إلا قصمه الله كما فعل بأصحاب الفيل .
ا
2- موسى عليه السلام
(( وقال موسى ربنا إنك آتيت فرعون وملأه زينة وأموالا في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم ))
صفة الدعاء والأدب :
والمعنى : أنه يدعو عليهم بالأنكاد والأحزان التي تجعل قلوبهم في ضيق وحرج أي اجعلهم في عناء وبلبلة بال ما داموا في الكفر . وهذا حرص منه - عليه السلام - على وسائل هدايتهم رجاء أنهم إذا زالت عنهم النعم وضاقت صدورهم بكروب الحياة تفكروا في سبب ذلك ، فعجلوا بالنوبة إلى الله كما هو معتاد النفوس الغافلة قال - تعالى : وإذا مس الإنسان ضر دعا ربه منيبا إليه )
النتيجة :
قال قد أجيبت دعوتكما فاستقيما ولا تتبعان سبيل الذين لا يعلمون
الفوائد :
الله تعالى يستجيب الدعاء اذا وقع اذا وقع بشروط الحكمة
على المؤمن ألا يستعجل بالدعاء
لي عودة لإكمال الفوائد
بارك الله فيكن
|