عرض مشاركة واحدة
قديم 10-07-11, 07:01 PM   #4
قمم المعالي
|نتعلم لنعمل|
 
تاريخ التسجيل: 29-11-2010
المشاركات: 74
قمم المعالي is on a distinguished road
افتراضي تلخيص الدرس الثالث

تلخيص الدرس الثالث:

(الْقَاعِدَةُ الثَّانِيَةُ

أُنَّهُمْ يَقُولُونَ: مَا دَعَوْنَاهُمْ وَتَوَجَّهْنَا إِلَيْهِمْ إِلا لِطَلَبِ الْقُرْبَةِ وَالشَّفَاعَةِ، فَدَلِيلُ الْقُرْبَةِ؛ قَوْلُهُ تَعَالَى: ( وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَآء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ ) [الزمر: 3]. وَدَلِيلُ الشَّفَاعَةِ، قَوْلُهُ تَعَالَى: ( وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ ) [يونس: 18].
وَالشَّفَاعَةُ شَفَاعَتَانِ: شَفَاعَةٌ مَنْفِيَّةٌ، وَشَفَاعَةٌ مُثْبَتَةٌ.
فَالشَّفَاعَةُ الْمَنْفِيَّةُ: مَا كَانَتْ تُطْلَبُ مِنْ غَيْرِ اللهِ فِيمَا لا يَقْدِرُ عَلَيْهِ إِلا اللهُ؛ وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) [البقرة: 254].
وَالشَّفَاعَةُ الْمُثْبَتَةُ: هِيَ الَّتِي تُطْلَبُ مِنَ اللهِ ، وَالشَّافِعُ مُكَرَّمٌ بِالشَّفَاعَةِ، وَالْمَشْفُوعُ لَهُ مَنْ رَضِيَ اللهُ قَوْلَهُ وَعَمَلَهُ بَعْدَ الإِذْنِ ؛ كَمَا قَالَ تَعَالَى: (مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ) [البقرة: 255].)


معنى لا إله إلا الله: أي لا معبود بحق إلا الله
فالشهادة تحتوي: نفي (لا إله ) وإثبات (إلا الله)
ومعنى الشهادة عند الصوفية: لا موجود إلا الله (أي كل ما في الكون هو الله ولا وجود لخالق ولا مخلوق)
ومعنى الشهادة عند الأشاعرة: لا رب إلا الله (فعندهم من آمن أن الله هو الخالق فهذا يكفيه ولديهم التوحيد هو توحيد الربوبية فقط وهذا المعتقد هو الأكثر إنتشارا في العالم الإسلامي)

معنى شهادة أن محمدا رسول الله: الاتباع والانقياد الكامل لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم

ومن نطق بالشهادتين فإنه : يعتبر مسلما ويعامل معاملة المسلمين وإن كان منافقا فليس لنا إلا الظاهر ومثال ذلك: في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كان عبدالله بن أبي بن سلول منافقا وآمنه الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة.

شروط لا إله إلا الله :
وهي شرط في كل عمل لأن أعمال الجوارح وأقوال اللسان إذا لم يصاحبها إيمان في القلب فلا نفع لها
والشروط سبعة:
1. العلم المنافي للجهل.
2. الإخلاص المنافي للرياء والشرك.
3. اليقين المنافي للشك:
ولليقين ثلاث مراتب:
أ. علم اليقين
ب. حق اليقين
ج. عين اليقين.
والمطلوب أدنى درجات اليقين.
4.الصدق المنافي للكذب: بأن يتطابق ما يقوله بلسانه مع ما في قلبه والدليل قوله تعالى :(إذا جائك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله) فهم يدعون ذلك وفي قلوبهم مكذبون والكذب من خصال النفاق.
5.المحبة: لا بد أن يحب ما أمره الله به ، فقد يكره المسلم المشقة المصاحبة للعمل ولكنه يتحمل المشقة لرضى الله ويحب العمل نفسه مثال: عندما أمر إبراهيم عليه السلام أن يذبح ابنه هل من المعقول أنه يحب ذبح ابنه؟
لا ولكنه رضي بما شرعه الله وما أمر به ومحبة لله رضي بهذا العمل.
6. القبول: ويكون في القلب.
7. الانقياد: ويكون بالجوارح.

- فالإيمان مشترك بين القلب والجوارح فعند إيمان القلب ينضح بهذا الإيمان على الجوارح فلذلك يظهر الإيمان على الجوارح فلا يصح قول الإيمان في القلب لأنه إن كان هناك إيمان لظهر على الجوارح.

البدعة :هي ...... لم أكتبها

القاعدة الثانية: انهم اعتبروا الأصنام وهذه القبور أولياء صالحين يقربونهم إلى الله زلفى فهذا كفر وشرك أكبر وهذا حكم عام لا يطلق على شخص بعينه.
الشفاعة : هي :........ لم أكتبها
شفاعة الدنيا: مادام الطلب فيما يقدر عليه البشر فهذا جائز وتركه أولى.
شفاعة الآخرة: أن الإنسان يسأل الله عز وجل يوم القيامة أن يغفر لفلان فالله سبحانه وتعالى يقبل أو لا يقبل.
وشروط الشفاعة المثبتة:
1.إذن الله والدليل: (من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه)
2. رضا الله عن المشفوع له والدليل: (ولا يشفعون إلا لمن ارتضى)
وفي قبول الله للشفاعة إكراما للشافع ، وتكريما من الله للشافع والمشفوع .

الناس في الشفاعة في الآخرة أقسام:
1. من غلا في الشفاعة: غلاة النصارى والمشركين.
2. من أنكر الشفاعة: المعتزلة والخوارج لأنهم يعتقدون أن أهل الكبائر مخلدين في النار وليس لهم شفاعة فلذلك نفو وأنكروا الشفاعة.
3. من أثبت الشفاعة بشروطها : أهل السنة .

فإذن الشفاعة:
1. في الدنيا: وساطة بين البشر فيما يقدر عليه البشر وللشافع سطوة ونفاذ أمر وهي جائزة وتركها أولى.
2. في الآخرة:
أ‌. الشفاعة العظمى.
ب‌. الشفاعة لأهل الجنة لدخولها
ت‌. الشفاعة لمن تساوت حسناتهم وسيئاتهم
ث‌. الشفاعة لرفع درجات أهل الجنة
ج‌. الشفاعة لدخول الجنة بغير حساب
ح‌. الشفاعة لتخفيف العذاب عن بعض المشركين (أبو طالب عم الرسول فقط)
خ‌. الشفاعة لمن دخلوا النار ليخرجوا منها
د‌. الشفاعة لأهل الكبائر.
ذ‌. الشفاعة لمن استحق النار أن لا يدخلها
ويشارك الرسول في هذه الشفاعة الملائكة والمؤمنون والنبيون والشهداء.
النقاط السابقة في الشفاعة في الآخرة أتمنى من الأخوات استدراكها وتصحيحها لأني لم أكتبها كاملة وبحثت عنها في النت. <<<

الشفاعة شفاعتان:
1. منفية: هي التي لم تتوفر فيها شروط الشفاعة.
2. مثبتة: التي تطلب من الله عز وجل وشروطها:
1. إذن الله للشافع. 2. رضى الله عن الشافع. 3. رضى الله عن المشفوع له.

قمم المعالي غير متواجد حالياً