عرض مشاركة واحدة
قديم 17-07-11, 11:16 PM   #6
ندى الجوري
~مستجدة~
 
تاريخ التسجيل: 08-03-2011
المشاركات: 23
ندى الجوري is on a distinguished road
افتراضي

الاستبدال وجود شي مكان شيء اخر
الاستبدال ربما يكون الى الاحسن وربما يكون الى الاسواء
قال تعالى:(وان تتولوا يستبدل قوما غيركم )
ان توليتم عن الايمان فيستبدل قوما غيركم يؤمنون بالله
الاستبدال الذي ذكرة الله تعالى استبدال جماعات بجماعات
اذا توليتم عن محبه الله يأتي قوم يفعلون هذة الصفه الكريمه وهي محبه الله
قال تعالى (ان يشأيذهبكم وياتي بخلق جديد)
الاستبدال هذا ليس بعزير على الله بل هو يسير
قال تعالى (اتستبدلون بالذي هو ادنى)
كماعند بني اسرائيل :بني اسرائيل الذين استبدلوا الاسواء بالاحسن والافضل
1- وضوح الهدف:لابد من وضوح الهدف وان يتذكر المرء هذا الهدف باستمرار, وان يكون الهدف على باله يتذكرة فبقدر تذكرة يزداد طلبه وسعيه اليه ,
وكثير مانجد في السنه من يفعل ذلك فله الجنه كماقال -عليه الصلاة والسلام- فيما يرويه البخاري في صحيحه: ((من يحفر بئر رومة فله الجنة)) فحفرها عثمان،
وقال: ((من جهز جيش العسرة فله الجنة)) فجهزه عثمان،
فان عثمان اشترى الجنه مرتين وهو في الارض
انظر الى قول الله (ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم وأموالهم بأن لهم الجنه يقاتلون في سبيل الله فيقتلون )
اذا حدد الانسا هدفه هان عليه العمل من أجله .فاءذاقام الى عبادة او سمع بها فليبادر اليها لان هذة العباده هي الحبل الممدود
وهناك امر مهم ان يتذكر المسلم والمسلمه فضائل الافعال والاعمال المترتبه عليها ,لان معرفه الفضائل مهيج للاعمال .مثل قول الرسول في الصلوات الخمس قالوا لا يبقي من درنه شيئا قال كذلك الصلوات الخمس يمحو الله به الخطايا
اعظم من هذا الوضوء وذكر الدعاءتفتح ابواب الجنه
.ومع هذا التذكر لابد من العمل والدوام عليه انظر الى الصلاةومافيها من اجور عظيمه ففيها الانس.

النظر الى هدي النبي صلى الله عليه وسلم ,وضوح الهدف وتذكرة باستمرار
تذكر فضائل العمل والاستمرار عليه
ان تعلم انه لايمكن الوصول الى الهدف الابطريقه مشروعه وهو طلب العلم الشرعي والعلم غايه لكنه وسيله الى الهدف الاسمى
ان الكثير قد يطلب العلم يحفظ ويقرا ويكتب لكن ينظر الى حاله فيرى انه لم يزدد شيئا انه لم يحصل شيء::وهذا سببه اثنان لاثالث لهما ::
اما ان يكون من عند الله ,وغير عندة قدر كافي من الذكاء.والامر الثاني يغفلون عن التدريج في طلب العلم الشرعي
ماضاع من ضاع من فتياتنا وشبابنا الا بعد ان ضلوا سبيل العلم ان ضلوا يتشبثون بنتف من هنا اوهناك .
طلب العلم يفتح الابواب الكثيرة والحصول على اهداف جليله
قال تعالى(ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب )
يقول ابن جرير :عجبت لمن يقرا كلام الله ولايعرف معناه
كان السلف الصالح يحزبون القران الى سبع ايام في اليوم الاول :البقرة وال عمران والنساء
وفي اليوم الثاني :المائدة الانعام الاعراف التوبه الانفال
زفي اليوم الثالث:يونس وهود ويوسف والرعد وابراهيم والحجر والنحل
وفي اليوم الرابع:من الاسراء الى الفرقان
وفي اليوم الخامس :من الشعراء الى الصافات
وفي اليوم السادس:من ص الى الحجرات
وفي اليوم السابع :من ق الى الناس
وهناك ايضا خطوة عمليه لبلوغ الهدف:وهي ان تعلم اختي المسلمه انها في هذة الحياة غريبه والناس من حولها غرباء
ايامهم معدودة وانفاسهم محدودة يستدعي هذا الامر امر مهما جدا لو ان الناس كلهم ساروا عليه لتغيرت حياتهم وعاشوا في سكينه ووقار
والله سبحانه وتعالى اخبرنا بأن مدة حياتنا قصيرة واعطانا قاعدة نمشي علسها للتعامل مع الناس (خذ العفو وامر بالعرف واعرض عن الجاهلين)
قال رجل للامام بن حنبل كيف اعاشر الناس:قال له الامام ان طلبوا مال فأعطهم وان منعوك مال فلاتسألهم ولاتجالسهم الا على خير وليتك تسلم من الناس
2- الدافع الذاتي للتغيير :التغيير اذاكان نابع من الذات هو التغييرالامثل من النفس
اذا غيرت نفسك فأنت تبنين نفسك ,والوصول الى المقام يحتاج الى عزيمه قويه وتوكل على الله
والدافع الذاتي للتغيير يحتاج الى جهتين جهه من القلب وجهه من العقل .....
جهه القلب تملئي قلبك ايمان بالله وصيام وصدقه وصلاة وحج
وجهه العقل لان العقل كلما نضج عقل المرء صار اكثر قابليه للتغيير
كلما كان الايمان اكبر كان العقل انضج
من خطوات الدافع الذاتي للتغيير:ا1-ن تعرف المسلمه نفسها تحضر ورقه وتكتب مواطن الضعف ومواطن القوة فتحاول تصحيح مواطن الضعف وتنميه مواطن القوة
2-لاتكوني امعه ان احسن الناس احسنتس وان اساء لناس اسئتي ..اي محاوله عمل الشي بالنفس
3-النظر في قصص المؤثرين
4-اقتناص فرص التغييير الذاتي مثل قصه الفضل بن عياض وتوبته /كان الفضيل تقطع الطريق وحده. فخرج ذات ليلة ليقطع الطريق، فإذا هو بقافلة قد انتهت إليه ليلا، فقال بعضهم لبعض: اعدلوا بنا إلى هذه القرية فإن أمامنا رجلا يقطع الطريق، يقال له: الفضيل.
قال: فسمع الفضيل، فأرعد، فقال: يا قوم! أنا الفضيل، جوزوا، والله لأجتهدن أن لا أعصي الله أبدا، فرجع عما كان عليه. وروي من طريق أخرى أنه أضافهم تلك الليلة؟ وقال: أنتم آمنون من الفُضيل. وخرج يرتاد لهم علفا؛ ثم رجع فسمع قارئا يقرأ: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ} [الحديد: 16].
كان الفضيل تقطع الطريق وحده. فخرج ذات ليلة ليقطع الطريق، فإذا هو بقافلة قد انتهت إليه ليلا، فقال بعضهم لبعض: اعدلوا بنا إلى هذه القرية فإن أمامنا رجلا يقطع الطريق، يقال له: الفضيل.
قال: فسمع الفضيل، فأرعد، فقال: يا قوم! أنا الفضيل، جوزوا، والله لأجتهدن أن لا أعصي الله أبدا، فرجع عما كان عليه. وروي من طريق أخرى أنه أضافهم تلك الليلة؟ وقال: أنتم آمنون من الفُضيل. وخرج يرتاد لهم علفا؛ ثم رجع فسمع قارئا يقرأ: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ} [الحديد: 16].
قال: بلى والله قد آن. فكان هذا مبتدأ توبته.
وذكر الحافظ ابن حجر سببا آخر للتوبة، فقال: قال الفضل بن موسى: كان الفضيل بن عياض شاطرا يقطع الطريق بين أبيورد وسرخس، وكان سبب توبته أنه عشق جارية، فبينما هو يرتقي الجدران إليها إذ سمع تاليا يتلو: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ} فلما سمع قال: بلى يا رب قد آن، فرجع، فآواه الليل إلى خربة، فإذا فيها قافلة، فقال بعضهم: نرتحل، وقال بعضهم: حتى نصبح، فإن فضيلا على الطريق يقطع علينا، قال: ففكرت، قلت: أنا أسعى بالنيل في المعاصي، وقوم من المسلمين يخافونني ههنا، وما أرى الله ساقني إليهم إلا لأرتدع؟ اللهم إني قد تبت إليك، وجعلت توبتي مجاورة البيت الحرام.
وقال إبراهيم بن الأشعث: سمعت فضيلاً ليلة وهو يقرأ سورة محمد صلى الله عليه وسلم، ويبكي ويردد هذه الآية {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ} [محمد:31].
وجعل يقول: ونبلوا أخباركم، ويردد ويقول: وتبلوا أخبارنا،إن بلوت أخبارنا فضحتنا، وهتكت أستارنا، إن بلوت أخبارنا أهلكتنا وعذبتنا.
وسمعته يقول: تزينت للناس وتصنعت لهم وتهيأت لهم، ولم تزل ترائي حتى عرفوك، فقالوا: رجل صالح، فقضوا لك الحوائج، ووسعوا لك في المجلس، وعظموك، خيبة لك، ما أسوأ حالك إن كان هذا شأنك. وسمعته يقول: إن قدرت أن لا تعرف فافعل؛ وما عليك أن لا تُعرف، وما عليك إن لم يُثن عليك، وما عليك أن تكون مذموما عند الناس إذا كنت عند الله محمودا.

3- الحرص الدائم على المجاهده: قال تعالى:(والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلا)مجاهدة النفس على امرين :فعل الطاعه وعلى فعل المعصيه
مثل مجاهده النفس على قيام الليل هذا فعل طاعه ,,فاءن مجاهده النفس اشدها على سبيل الله .ابن القيم يقول الاوزاعي وبن المبارك :(اذا اختلف الناس في شيء فانظروا ماعليه اهل الثغر
اذا كانت هناك منفعتان دينيتنا نقدم الاعلى
راعى ارسول صلى الله عليه وسلم التخصص في الصحابه واحرص على ماينفعك واستعن بالله
لاتعجز فان العجز مدخل للشيطان
4- الهمه العاليه :لاارضى بالقليل
قال تعالى (لن تنالوا البر حى تنفوقا مما تحبون وماتنفقوا من شيء فاءن الله به عليم )
(والسابقون السابقون اولئك المقربون )
قال تعالى : ( فإذا عزمت فتوكل على الله )
الاكثار من الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم
معنى الصلاة على النبيى ثناءة عليه في الملاء الاعلى
ندى الجوري غير متواجد حالياً