اهتمت الشريعة الإسلامية بالحيوان حيث:
1. أمرت بالاحسان إلى البهيمة
والدليل:
ما جاء في الحديث العاشر من الاربعين النووية : "
إن الله كتب الاحسان على كل شيء ... ، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذِّبحة..."
2. جعلت أن من رحم بهيمة رحِمَهُ الله ،
والدليل:
الحديث التالي: " ....
والشاة إن رحمتها رحِمَك الله .."
3. جعلت من أسقى بهيمة دخل الجنة وغفر الله له ،
والدليل:
"
بينما رجل يمشي بطريق ، اشتد عليه العطش ، فوجد بئرا فنزل فيها ، فشرب ثم خرج ، فإذا كلب يلهث ، يأكل الثرى من العطش ، فقال الرجل : لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ بي ، فنزل البئر فملأ خفه ثم أمسكه بفيه ، فسقى الكلب فشكر الله له فغفر له ) . قالوا : يا رسول الله ، وإن لنا في البهائم أجرا ؟ فقال : في كل ذات كبد رطبة أجر"
وفي رواية للبخاري : "
.... فشكر الله له فغفر له فأدخله الجنة "
زفي رواية : "
بينما كلب يطيف بركية قد كاد يقتله العطش . إذ رأته بغي من بغايا بني إسرائيل . فنزعت مزقها ، فاستقت له به ، فسقته إياه ، فغفر لها به "
الموق = الخف
يطيف = يدور
ركية = بئر
4. جعلت من أسباب دخول النار تعذيب البهيمة ،
والدليل:
حديث ابن عمر رضي الله عنهما ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : "
عذبت امرأة في هرة سجنتها حتى ماتت ، فدخلت فيها النار ، لا هي أطعمتها ولا سقتها إذ حبستها ، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض )
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته