عرض مشاركة واحدة
قديم 14-07-07, 04:29 PM   #12
سمية بنت إبراهيم
|مديرة معهد أم المؤمنين خديجة|
f2 قال لي : سافرت إلى هناك للعلاج


قال لي : سافرت إلى هناك للعلاج

وكانت ارة ممرضة المختبر في المستشفى .. كلهم يعرفونها يرون تبرجها .. ويشمون عطرها .. رأتني فتناولت ملفي وتبسمت خفضت رأسي ، قالت: أهلين فلان ، سلامات؟ سكت ..
أنهيت التحليل وخرجت متأسفا لتبرجها وجرأتها ، أدركت أنها خطوة من خطوات الشيطان .. قال لي الشيطان .. أعطها رقمك .. فإذا اتصلت بك انصحها !! ما أروع أفكارك يا إبليس !
أنصحها دقائق ثم أهوي معها في حفرة الشيطان .. قررت أن أهديها كتابا مؤثرا .. فكتبت بمقدمته: "أختي !! حذر النبي -صلى الله عليه وسلم- من نساء كاسيات عاريات لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها .. نساء يلبسن لباس إغراء ويضعن غطاءا فاتنا ، والمرأة المتعطرة التي تعرض ريحها شبيهة بالزانية التي تعرض جسدها .. فهل تخسرين الجنة بسبب زينة يستمتع بها غيرك ؟!
الأمر خطير لا يمر بهذه السهولة " .. ذهبت للمستشفى .. دخلت المختبر لم أجدها .. لحظات وأقبلت إليّ :أهلين .. كيف حالك .. قلت : الحمد لله .. تفضلي ، وناولتها الكتاب ..
هزت رأسها شاكرة فاستأذنت ومضيت .. سمعت بعض من رآني يردد : جزاك الله خيرا..
بعدها جئت لإكمال التحاليل فاستلقيت على سرير المختبر جاءني ممرض ! تعجبت أين سارة !! وبجانبنا ستار يفصلنا عن قسم النساء .. أول ما ذكرت اسمي سمعتها تقول من وراء الستار : جزاك الله خيرا ، ثم مرت بنا فإذا الحجاب يغطي زينتها .. لا تبرج ، ولا عطور ، وعمل مع النساء فقط..



توقيع سمية بنت إبراهيم
.................

(وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا) (الإسراء-82)

قال أويس القرني رضي الله عنه :
لم يجالس هذا القرآن أحد إلا قام عنه بزيادة أو نقصان.


أم عمـــر .. أسعدكِ ربي يا حبيبة .. وجمعني بكِ في أعالي الجنان
سمية بنت إبراهيم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس