عرض مشاركة واحدة
قديم 12-10-11, 09:39 PM   #4
مدارس التحفيظ النسائية
~نشيطة~
 
تاريخ التسجيل: 30-03-2011
المشاركات: 313
مدارس التحفيظ النسائية is on a distinguished road
افتراضي

وقفات قبل الخروج ~






الوقفة الأولى : التطيب ..



احذريها كم اغدقتِ عليها من الأموال
وكم أحببتيها وقربتيها على نفسك
ومع ذلك لم تحفظ هي العلاقة ولم تخلص لك الود
فهي تسعى لإيذائك .. تسعى لإهلاكك .. تتسبب في غضب الله عز وجل
فلماذا تصرين على صحبتها رغم كل ذلك،،
لا أقول لك اقطعي علاقتك بها فلا أحد فينا يستطيع ذلك ،، لكن أقول قنني علاقتك
بها في حدود ماسمح لك به الله عزوجل ،،
وفي حدود مايرضي عنك الحبيب صلى الله عليه وسلم ..
أتدرين من هي تلك التي أتكلم عنها؟
إنها رشة العطر .. نعم لاتتعجبي رشة العطر الصغيرة التي تضعينها ثم تخرجين من بيتك فيشمها

رجل أجنبي عنك فتصيبك مغبة هذا الذنب ..
تلك هي عدوتك اللدودة؟؟
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قَالَ: لَقِيَتْهُ امْرَأَةٌ وَجَدَ مِنْهَا رِيحَ الطِّيْبِ يَنْفَحُ، وَلِذَيْلِهَا إِعْصَارٌ - أَي:
رِيحٌ تَرْتَفِعُ بِتُرَابٍ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، وَتَسْتَدِيرُ كَأَنَّهَا عَمُودٌ -،
فَقَالَ: يَاأَمَةَ الجَبَّارِ - نَادَاهَا بِهَذَا الِاسْمِ تَخْوِيفًا لَهَا -، جِئْتِ مِنَ الـمَسْجِدِ؟
قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: وَلَهُ تَطَيَّبْتِ؟ قَالَتْ: نَعَمْ؛ قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ حِبِّي - أَيْ: مَحْبُوبِي - أَبَا القَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم يَقُولُ:
«لَا تُقْبَلُ صَلَاةٌ لاِمْرَأَةٍ تَطَيَّبَتْ لِـهَذَا المَسْجِدِ، حَتَّى تَرْجِعَ فَتَغْتَسِلَ غُسْلَهَا مِنَ الجَنَابَةِ» - أَي: كَغُسْلِهَا مِنَ الجَنَابَةِ -.
هَذَا حُكمُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم فِيمَن خَرَجَت إِلَى المَسجِدِ مُتَعَطِّرَةً. فَمَاذَا يَكُونُ حُكمُهُ فِيمَن تَخرُجُ
إِلَى عُرسٍ وَنَحوِهِ مُتَعَطِّرَةً؟! فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأَبْصَارِ.
وَعَنِ الأَشْعَرِيِّ (يَعنِي: أَبَا مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم:
«أَيُّمَا امْرَأَةٍ اسْتَعْطَرَتْ،فَمَرَّتْ عَلَى قَوْمٍ لِيَجِدُوا مِنْ رِيحِهَا، فَهِيَ زَانِيَةٌ» .







الوقفة الثانية /
العباءة والنقاب واخراج الكفين والقدمين




أختي الكريمة ..كم هوجميلٌ ... هذه الملتزمة وقد أحسنت في لبس حجابها



أن يكون فضفاضاً قد زينته بلبس الجوارب والقفازين فكُنَّ لها الجميع الاحترام والتقدير والإكبار والإجلال .
قد صمدت أمام الهجمات الشرسه لنزع الحجاب كالطود الشامخ تحفظ كيان المجتمع من الانهيار والانحراف
لا تقبل النقاش أو المساومة على "الحجاب" فخر الفتاة وعنوان الطهر والنقاء .
تأملي يارعاك الله ... مثالين ثم أحكمي
* ملاحظة؛ (ممكن عرضه على هيئة حوار بين ثلاث فتيات)
*فتاة تخرج للسوق واضعة عباءتها على كتفها قد لفت طرحتها المطرزةعلى رأسها , قد شكتها بالدبابيس فبدى
شكل جسمها بنقاب تعلوه نظارة ذات لون زاهي وإطار فريد تفاخر من حولها في أجمل موديل تقع فريسة سهلة
(لشاب ماكر) ألح عليها أن يراها بعد مقدمات وهدايا ,
فكان ذلك ليذبحها في عفتها بسكين الغدر والخيانة لتعيش ذات الثمانية عشر ربيعاً ذل الحياة بسبب حجاب الموديل .
* فتاة :تدعوها صديقتها إلى حجاب الموضة , فتمانع وتعارض بشدة فتصفها بالرجعية
فلا تبالي فيكون الحوار بينها وصديقتها
لماذا ؟ ولأي شيء ؟ وماالسبب ؟ وما الدافع ؟
تساؤلات تدور في ذهن صديقتها .
فأجابتها اللؤلؤة المكنونة :في البخاري أن ابن عباس قال لعطاء بن أبي رباح : ألا أريك امرأة من أهل الجنة ؟
قلت بلى . قال : قال هذه المرأة السوداء أتت رسول الله
فقالت : أني أصرع وأتكشف فادع الله لي فقال :
إن شئت صبرت ولك الجنة وإن شئت دعوت الله أن يعافيك فقالت :
بل اصبر فادع الله لي أن لا أتكشف فدعا لها .
قالت الملتزمة لصديقتها ...هذه امرأة سوداء لكن بيضاء المبدأ ,
بيضاء القلب تصبر على المرض وإن كان صرعاً يتخبطها لكنها لا تستطيع الصبر على خدش الحياء وجرح العفاف
وإن كان ذلك خارج عن إرادتها وهو التكشف .
سوداء ..تستحق وبكل جدارة أن تكون من أهل الجنة – مثالان
كان الحجاب الإسلامي على نفوس الصالحات أبرد من الثلج وألذ من العسل فالحجاب كالصدفة
لايحجب اللؤلؤة المكنونة فوراء الحجاب السمو والاستقرار .
اللؤلؤة المكنونة :بحجابها صفعت دعاة التحرر بتمسكها والتزامها قد عضت على حيائها وعفافها بالنواجذ
فهي القلعة الشامخة أمام طوفان التبرج وبهرجته ..
بيد العفاف أصون عز حجابي *** وبعصمتي أعلو على أترابي ..

















الوقفة الثالثة : الخلوة بالسائق ..




عباءتُها على كتفها .. تغلق باب السيارة مع السائق .. وتجول معه يمنه ويسره ولاتبالي ...
زالت الكلفة معه ، حتى غدا واحد من محارمها، تزجره وتنهره ، ولو تطلب الأمر كشف الغطاء للبصقِ عليه لفعلت ،
عفواً ، هذا هوحال بعض النساء مع بالغ الأسف الشديد ، حتى خرجت لنا بعض النساء بفقهٍ جديد ،
حينما أزالت الخلوة أو تعتقد ذلك بأمر السائق
بالفتح على إذاعة القرآن ظناً منها أن ذلك يزيل الخلوة ، ومن جهل أتى بالعجائب ،
أختي المسلمة :
أما استمعتِ إلى نبي الهدى عليه الصلاة والسلام حين يقول : ( ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما )
ذالكم الشيطان الذي يقول الله عز وجل عنه : ( ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم )
ليست القضية بصلاحكِ وتدينكِ فحسب ، وإنما المسألة ديانة تتعبدين بها الله عز وجل والسلف يقولون من قارب
الفتنة بعدت عنه السلامة ومن ادعى الصبر وكل إلى نفسه ..







الوقفة الرابعة :

لبس البنطال عند الخروج من المنزل



وهي تتعلل بأنه أخف للحركة والتنقل ، وكأن الحجاب عادة ،

أما لو علمت المرأة المسلمة أن الحجاب عبادة لهان عليها في سبيل ذلك كل شيء ، وهي مع ذلك تكشف عباءتها ،
فتفتن و تُفتن ، لقد خالفتِ شرطاً من شروط حجاب المرأة المسلمة،
أقول : المرأة المسلمة ، وأنتِ كذالك ، ألا وهو ألا يكون ضيق يبين حجم أعضائها ..
حينما خرجت لبست الكعب العالي .. فضربت برجلها فحركت على إثر ذلك القلوب المريضه الغافله
ويلكِ من الله تعالى ، أما تسمعين الجبار جل جلاله يقول : ( ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن
قال السعدي عليه رحمة الله تعالى : أي لا يضربن الأرض بأرجلهن ، ليصوت ما عليهن من حلي كخلاخل وغيرها فتعلمُ زينتها بسببه فيكون وسيلة إلى الفتنة "
أسألكِ بالله تعالى يا أمة الله !! ألا توجد الزينة إلا في الأحذية ذات الكعوب االفاتنة المفتونة ؟!
أعيذكِ بالله تعالى أن يكون قصدكِ من ذالك إذكاء فتنة ، ألا من توبة والله لا فلاح لكِ إلا بذالك،
ولهذا فتأملي نهاية الآية ( وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون)
أنتِ مؤمنة ، وربكِ علق فلاحكِ على التوبة والإنابة فالحقي بنفسكِ قبل أن تكونيخاسرة ..






توقيع مدارس التحفيظ النسائية
[CENTER][IMG]http://www.shy22.com/giffile/6r398819.gif[/IMG][/CENTER]
مدارس التحفيظ النسائية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس