عرض مشاركة واحدة
قديم 19-11-11, 11:50 PM   #7
معاذة
|نتعلم لنعمل|
 
تاريخ التسجيل: 11-10-2010
المشاركات: 92
معاذة is on a distinguished road
افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم
فوائد لـــــــ فضيلة
الشيخ محمد حسان
من سلسلة السيرة النبوية
و سلسلة السيرة النبوية ربط بين الماضي والحاضر



حادثة الفيل
قال الشيخ محمد حسان ذاكرا أن الدرس الذي نستخلصه من حادثة الفيل هي لنعلم: ( كم من أمم سادت وبادت ولنعلم أن قدرة الله عزوجل لايحدها حدود ولاتقوى قوة على ظهر الأرض أن تحارب قوة الله عزوجل ، لوعلم المسلمون أنهم لو عادوا إلى الله وصححوا عبودية الله ونصروا دين الله لتولى الله بنفسه نصرتهم وتمكينهم )


يتم النبي صلى الله عليه وسلم
سبحان الله ..
يموت أباه ومن ثم تموت أمه فينشأ يتيما فاقدا للأم والأب
وكأن الله جل في علاه من فوق سابع سماء قد اختاره واصطفاه لنفسه وخص ذاته العلوية بالعناية بهذا اليتيم العظيم
ليشب وهو يقول : ربي ..ربي

بناء الكعبة
ويروي لنا الشيخ محمد ماحدث لقريش لماهمت بمباشرة هدم بيت الله فيقول : ( ... فلما أرادوا أن يهدموا البيت فإذا هم بحية ... ثعبان ضخم جدا على سور البيت ... فجعلت كلما دنا أي اقترب أحدا من البيت ليهدمه أو يأخذ من حجارته شيئا سعت إليه فاتحةً فاهها ... فاجتمعت قريش عند الحرم ... وعجوا تضرعوا إلى الله بالدعاء ... وقالوا لم ؟؟ أردنا تشريف بيتك وترتيبه ... فإن كنت ترضى بذلك وإلا فافعل ما بدالك ... فإذا هم بهذا الدعاء بطائر عظيم أعظم من النسر فغرس هذا الطائر مخالبه في قفة الحيَّة ثم انطلق يجرها حتى انطلق بها نحو أجياد بعيد عن مكة فهدمتها قريش وجعلوا يبنونها بحجارة الوادي تحملها قريش على رقابها فرفعوا بناء الكعبة في السماء عشرين ذراعا وكان النبي صلى الله عليه وسلم يشاركهم في ذلك البناء وفي حمل الحجارة الحجارة فكان النبي ممن ينقلون الحجارة من الوادي عندما ناداهم منادٍ لا يعرفه ولا يستطيع النبي أن يراه وكان سببا النداء أنه عندما كان يحمل الحجارة من أجياد وعليه نمرة ( نوع من الكساء )إذا ضاقت عليه النمرة كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا ضاقت عليه النمره ذهب ليضع النمرة على عاتقه تحت الحجارة ... فبدت عورته من صغر النمرة فنودي: " يا محمد عورتك ..عورتك " أي استر عورتك الحديث رواه عبد الرزاق وصححه الإمام الذهبي



أبيات بديعة النظم لزيد بن عمرو بن نفيل الذي مات على التوحيد:
ربا واحدا أم ألف رب أدين إذا تقسمت الأمور
عزلت اللات و العزى جميعا كذلك يفعل الجلد الصبور
فلا عزى أدين و لا ابنتيها و لا صنمي بني عمر أزور
و لا غنما أدين و كان ربا لنا في الدهر إذ حلمي يسير
عجبت و في الليالي معجبات وفي الأيام يعرفها البصير
بأن الله قد أثنى رجالا كثيرا كان شأتهم الفجور
و لكن أعبد الرحمان ربي ليغفر ذنبي الرب الغفور
فتقوى الله ربكم احفظوها متى ما تحفظوها لاتبور
ترى الأبرار دارهم جنان و للكفار حامية سعير



نزول الوحي
فقال{ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ }
أي أنت لا تقرأه بقوتك ... ولا بمعرفتك ولا بحولك ولا بقولك ... لا ... وإنما بحول الله وقول الله وتقدير الله وإعانة الله لك ... اقرأ ... فهو يعلمك ... يعلمك أن تقرأ كما خلقك وكما نزع عنك علق الدم وغمس الشيطان في الصغر وكما علَّم أمتك حتى صارت تكتب بالقلم بعد أن كانت أمة أمية فالذي سيعلمك القراءة وسيجعلك تقرأ هو الله

التعديل الأخير تم بواسطة معاذة ; 19-11-11 الساعة 11:53 PM
معاذة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس