[فاطمة سالم]

أثر الدعاء في الدعوة قبول المدعو لما يدعى إليه واحساسه وانت تدعو له أنك مشفق عليه وأنك تريد له الخير وتريد له النجاة
وهذا من هديه صلى الله عليه وسلم وذالك لكا قال للصحابي الذي وجد الناس راكعون فركع وتقدم خطويتين أو خطوة حتى دخل الصف فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم زادك الله حرصاً ولا تعد.
واسلوب الشيخ لما دعا بالرحمة للمتعلم ألطف في القبول وهو دعاء بالرحمة التي يحتاجها المسلم عامة والمؤمن خاصة بل وكل الخلق فمن رحمه الله نجا لقوله تعالى : (قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (15) مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ (16) الأنعام)
فالراحمون يرحمهم الرحمان وهكذا ينبغي أن نكون نرحم عباد الله سواء في الدعوة أو في التعليم وندعو لهم ولا تكون دعوتنا من اجل ابراء الذمة مثلا فالمولى تبارك وتعالى قال لنبيه عليه الصلاة والسلام : لو كنت فظا غليظ القلب لا نفضوا من حولك