عرض مشاركة واحدة
قديم 22-04-12, 09:58 PM   #1
أم عبد الرحمن مصطفى
مسئولة فريق العمل الفني
افتراضي

13 - بَابُ مَا جَاءَ فِي السَّلَامِ عَلَى مَجْلِسٍ فِيهِ المُسْلِمُونَ وَغَيْرُهُمْ
عَنْ عُرْوَةَ، أَنَّ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ، أَخْبَرَهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَرَّ بِمَجْلِسٍ وَفِيهِ أَخْلَاطٌ مِنَ المُسْلِمِينَ وَاليَهُودِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ»

.:.:.:.:.:.:.:.:.:.

14 - بَابُ مَا جَاءَ فِي تَسْلِيمِ الرَّاكِبِ عَلَى المَاشِي
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يُسَلِّمُ الرَّاكِبُ عَلَى المَاشِي، وَالمَاشِي عَلَى القَاعِدِ، وَالقَلِيلُ عَلَى الكَثِيرِ - وَزَادَ ابْنُ المُثَنَّى فِي حَدِيثِهِ - وَيُسَلِّمُ الصَّغِيرُ عَلَى الكَبِيرِ»

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يُسَلِّمُ الصَّغِيرُ عَلَى الكَبِيرِ، وَالمَارُّ عَلَى القَاعِدِ، وَالقَلِيلُ عَلَى الكَثِيرِ»

عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يُسَلِّمُ الفَارِسُ عَلَى المَاشِي، وَالمَاشِي عَلَى القَائِمِ، وَالقَلِيلُ عَلَى الكَثِيرِ»

التحفة
قال بن بطال الحكمة منها:
- تسليم الصغير لأجل حق الكبير لأنه أُمِرَ بتوقيره والتواضع له
- تسليم القليل لأجل حق الكثير لأن حقهم أعظم
- تسليم المار لِشَبَهُه بالداخل على أهل المنزل
- تسليم الراكب لئلا يتكبر بركوبه فيرجع إلى التواضع
.
قال الماروزي:
- أمر الراكب فلأن له مزية على الماشي فعوض الماشي بأن يبدأه الراكب بالسلام
احتياطا على الراكب من الزهو أن لو حاز الفضيلتين
- اما الماشي فلأن القاعد يشق عليه مراعاة المارين مع كثرتهم فسقطت البداءة عنه للمشقة بخلاف المار فلا مشقة عليه
- أما القليل فلأفضلية الجماعة أو لأن الجماعة لو ابتدأوا لخيف على الواحد الزهو فاحتيط له
.
نقل ابن دقيق عن ابن الرشد أن محل تسليم الصغير على الكبير إذا التقيا
فإن كان أحدهما راكبا والآخر ماشيا بدأ الراكب
وإن كانا راكبين أو ماشيين بدأ الصغير




توقيع أم عبد الرحمن مصطفى
دخول متقطع ... دعواتكن لي
مدونتي ... صدقتي الجارية بعد مماتي


أم عبد الرحمن مصطفى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس