في هذه الحالة: هل يجب علي رد الغيبة؟
السلام عليكم...
أحسن الله إليكم ياشيخ...
لدي تساؤل لطالما أخذ من تفكيري الكثير...
من المعلوم أنه على المسلم الذب عن عرض أخيه المسلم...
بل من أسس المحبة في الله أن يدافع المحب عن أخيه في الله ويرد الغيبة عنه...
لكن ياشيخ إذا علمتُ أن دفاعي عن هذا الشخص سيغيظ المغتاب وبالتالي سيزيد غيبةً وسبًا وسخرية...
فهل يجب على السكوت وعدم الدفاع؟؟؟ أو بصيغة أخرى هل أأثم إن دافعت؟
علمًا أنني في بعض الأحيان لا أستطيع أن أتمالك نفسي وأمسك لساني عن رد الغيبة خاصة إذا كانوا يغتابون شخصًا فاضلاً محترمًا ذا فضل علي كمعلمة أو شيخ دكتور..
مثلا حدثت لي حادثة...
رأيت طالبات يردن طلب أحد الأساتذة...
وعندما علمت بالدكتور المطلوب أخبرتهم أنني اتصلت للتو على مكتبه فقالوا أنه طلع...
فقالت واحدة وهي تضرب الحائط بعصبية: طلع طلعت كبده<< تدعو عليه.
طبعًا أنا من هول ما سمعت ومن غير شعور صرخت في وجهها:ليه بسم الله عليه؟
عندئذ سخروا مني ومن أستاذي طبعًا...
مشكلتي أنني أخشى إذا دافعت من أمرين:
أولهما أن يزدادوا... والثاني أن يقال عني معجبة...
فبعض الطالبات هداهن الله يفسرن أي حركة تجاه المعلمة بأنه إعجاب فلو دافعت عن معلمة مثلاً لقالوا أنتِ معجبة بها...
أستاذي الفاضل:
كم سأكون ممتنة لك لو أنقذتني من حيرتي..
واعتذر عن إطالتي وسوء أسلوبي...
نفع الله بك وبعلمك...
|