عرض مشاركة واحدة
قديم 08-09-12, 04:42 PM   #8
أم العثيمين السلفية
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 18-05-2009
المشاركات: 31
أم العثيمين السلفية is on a distinguished road
افتراضي

16. إيّاك وإهمالُ حقِّ جسدِك ، برعايتهِ ( صحيًّا ) ؛ الزَمي الأطعمةَ المُغذيَّة والمشرُوبات التي تنعشُ القلبَ والعقل ، وتنشّطُ البَدَن!
وكذا تمارسينَ بعض التّمارينِ الرّياضيّةِ ، التي تحافظُ على لياقةِ الجسْمِ ورشاقتِه ..

- احرصي على نظافةِ جسدكِ الدّائمة ؛ فلا يشُمَّنَّ زوجُك إلّا أطيبَ ريح .. ولا يريَنَّ عليكِ إلّا أجملَ هيئةٍ وحُلَّه .
تلمّسي أشكالَ وألوانَ الثّيابِ التي يحبُّها وتتوقُ عيناهُ لرؤيتِها!
- كوني ماهرةً في معرفةِ فنونِ التّجميلِ ووضعِ الأصباغ ، ولُبسِ الحُليّ و( الإكسسوار) ، وتزيينِ الشّعرِ بـ(الشّكلات) وتصفيفه بمُختلفِ الهيئات .. انظري في أسماءِ الدّهونات والكريمات التي تُستخدم لترطيب البشرة وتطييبها ..

- لا تُغفلي الاعتناءَ بكُلِّ ما من شأنِه أن يجعلكِ خيرَ من تتبعّلُ لزوجِها ، واستشعري كونَك بحُسنِ تبعّلك هذا تدركينَ منزلةَ المُصلِّي في جماعة ، المجاهدِ في سبيلِ الله!
فهل بعدَ هذه المنزلة من منزلة ، وهل بعدَ هذا الفضل من فضل؟!!
فاحرصي كُلَّ الحرصِ على حُسنِ التبعُّلِ والتدلُّلِ والتجمُّل، وارعي هذا الأمر حقَّ رعايتِه .. ولعلِّي أحيلك أخيّة لشريط غاية في النّفع والفائدة ، وإن كانَ فيه كثير من الخصوصيّة ، لكنّهُ هااامٌ مفيدٌ لكلّ زوجة تتوقُ لأن تكونَ ممّن حُزْنَ الفضلَ الواردَ في حديثِ رسولِ الله -صلّى الله عليهِ وسلّم - !
(هُنا) تجدينَه ، و(هذا) آخرُ نافع في هذا الباب ..

17. تودَّدي إلى زوجِك ، وتحبّبي إليه ، ولتكوني تلقائيّةً في ذاك ، بعيدةً عن التقليدِ أو التكلُّفِ و التصنُّع!
ثقي أنَّ الله سبحانَه جعلَ لكلِّ امرأةٍ معالمَ في شكلِها وهيئتِها ؛ كفيلةٌ بتمكينِها من استلطافِ زوجِها ، واجتذابِ قلبِهِ ، وكسبِ حُبِّه ..
ولتعلمي أنَّ هذا الأمرَ ليسَ يريدُ جُهداً أو بذلاً! كُلُّ ما في الأمر أن تُعمِلي مواطنَ الجمالِ التي سخّرها اللهُ سبحانَه فيكِ ، وتظهريها على أحسنِ وجهِ وأجملِ صورة ؛ مراعيةً قبلَ هذا وذاك حقوقَ الزّوجيّة ، متأدّبةً بآدابها ، متفنّنةً بفنونِها ؛ حينها ستكونينَ الودودَ العَؤودَ رُغماً عنك! و من دونما أن تشعري!
فدعي عنكِ التكلُّفَ يا أخيّة ، واستمسكي بالفطرةِ السويّة التي جبل اللهُ الأنثى عليها ؛ تكوني من خيرةِ نساءِ الدّنيا ..

ولعلّي أقفُ عندَ هذا -حاليًّا- وللحديثِ تتمّة فيما بعد - بمشيئةِ اللهِ تعالى .

أسألُ اللهَ لكُنَّ أخيّاتي الحبيبات التّوفيقَ والسّدادَ والرّعاية ,.
أم العثيمين السلفية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس